ناظورسيتي: متابعة
أشعلت حادثة غريبة الرأي العام، بعد أن كشف التلفزيون السوري عن تورط السلطات التركية في نقل مواطنين مغربيين ضمن مجموعة من 18 شخصاً كانوا يُعتقد أنهم سوريون، مما أثار غضباً وقلقا كبيرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
ذكر التلفزيون السوري أن السلطات التركية رحلت الشابين المغربيين إلى الشمال السوري، حيث تم تسليمهما إلى قسم "مكافحة التهريب" في مدينة اعزاز، الواقعة على الحدود مع تركيا شمالي مدينة حلب.
ما أثار التعجب هو أنه تم التأكد من جنسية الشابين المغربيين فقط بعد وصولهما إلى قسم "مكافحة التهريب" في اعزاز، حيث تم التواصل مع السفارة المغربية والسلطات التركية من أجل إصلاح الخطأ.
أشعلت حادثة غريبة الرأي العام، بعد أن كشف التلفزيون السوري عن تورط السلطات التركية في نقل مواطنين مغربيين ضمن مجموعة من 18 شخصاً كانوا يُعتقد أنهم سوريون، مما أثار غضباً وقلقا كبيرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
ذكر التلفزيون السوري أن السلطات التركية رحلت الشابين المغربيين إلى الشمال السوري، حيث تم تسليمهما إلى قسم "مكافحة التهريب" في مدينة اعزاز، الواقعة على الحدود مع تركيا شمالي مدينة حلب.
ما أثار التعجب هو أنه تم التأكد من جنسية الشابين المغربيين فقط بعد وصولهما إلى قسم "مكافحة التهريب" في اعزاز، حيث تم التواصل مع السفارة المغربية والسلطات التركية من أجل إصلاح الخطأ.
وحسب المصادر السورية، فقد تم إعادة الشابين إلى تركيا ثم إلى المغرب بعد تدخل دبلوماسي حثيث من طرف السفارة المغربية.
أثارت الحادثة الغريبة التي نقلت فيها السلطات التركية مواطنين مغربيين إلى سوريا، تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا وبعض الدول العربية. تصاعدت الانتقادات والاتهامات بالعنصرية ضد تركيا، مما أثار جدلا حادا حول تعاملها مع المواطنين العرب سواء كانوا مهاجرين أو سياحا.
منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بتعليقات تدين تصرفات تركيا وتربطها بنمط من العنصرية، مشيرة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها وتشير إلى تجارب سابقة بتركيا في مجال استقبال العرب.
ومن المثير للانتباه أن عددا من الأشخاص الذين سبق لهم زيارة تركيا - بينهم مغاربة - قاموا بنشر تجاربهم الخاصة مع العنصرية في هذا البلد. تداولوا قصصهم عن التمييز والإهانة التي تعرضوا لها من قبل بعض الأفراد أو المؤسسات في تركيا، ما ألقى المزيد من الضوء على هذه المشكلة.
أثارت الحادثة الغريبة التي نقلت فيها السلطات التركية مواطنين مغربيين إلى سوريا، تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا وبعض الدول العربية. تصاعدت الانتقادات والاتهامات بالعنصرية ضد تركيا، مما أثار جدلا حادا حول تعاملها مع المواطنين العرب سواء كانوا مهاجرين أو سياحا.
منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بتعليقات تدين تصرفات تركيا وتربطها بنمط من العنصرية، مشيرة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها وتشير إلى تجارب سابقة بتركيا في مجال استقبال العرب.
ومن المثير للانتباه أن عددا من الأشخاص الذين سبق لهم زيارة تركيا - بينهم مغاربة - قاموا بنشر تجاربهم الخاصة مع العنصرية في هذا البلد. تداولوا قصصهم عن التمييز والإهانة التي تعرضوا لها من قبل بعض الأفراد أو المؤسسات في تركيا، ما ألقى المزيد من الضوء على هذه المشكلة.