الشاعر الأمازيغي "يوبا زالن" يهدي قصيدة مؤثرة لوالدة الشهيد محسن فكري بعنوان: سريورو آيماس
ناظورسيتي | بـ.وليد
نظم الناشط والشاعر الأمازيغي المعروف "فوزي زالن" المشتهر بإسم "يوبـا"، قصيدة بكائية بعنوان "سريوريو آيماس ن محسن فكري" أهداها لوالدة الشهيد محسن فكري بائع السمك الذي تمّ طحنه بآلة تدوير النفايات داخل شاحنة للقمامة.
فيما قام الكاتب الصحفي محمد بوتخريط المقيم بالديار الهولندية، بترجمة القصيدة "سريوريو آيماس ن محسن فكري"، إلى اللغة العربية بعدما قال إن القصيدة استوقفته لجمالها وحزنها وبما فيها من روعة وتصوير رائع وجميل.
"زغردي يا آماه .. زغردي يا أم الأمهات.. اِبنك مات عازبا.. شجاعا.. هو اليوم، ظلا ظليلا لنا.. حرية سقفها السماء .. صرخة أطلقها الكبار والصغار.. وعزم الرجال والنساء .. على أن شمس الغد أبدا لن تغيب.. ستشرق وتزول ظلمة المساء .. زغردي يا آماه .. إبنك ذاهب للقاء إخوته الشهداء.. زغردي فبيده سينزع الجوع .. من اهله البؤساء.. وبه ابدا لن يستسلم العشاق... سيقفون.. يتشاركون ..ويتقاسمون.. ليعيشوا في أمن وأمان... سيأكلون .. يشربون.. وسيتلذذون حتى السمك الذي غبر لزمان.. إسمك يا أماه.. يا أم الامهات.. وشم في الحياة.. في الليل كما في النهار.. زغردي على ذكراه يا أماه.. زغردي ..كفكفي دموعك اماه فما عاد الوضع يحتمل البكاء.. ابنك محسن .. لا زال حيا.. بأيادي اخوته.. وفي قلوب الأحبة..وكل العشاق. زغردي وهللي.. يا اماه.. وانشدى لحنا ريفي الروح والدماء...".
نظم الناشط والشاعر الأمازيغي المعروف "فوزي زالن" المشتهر بإسم "يوبـا"، قصيدة بكائية بعنوان "سريوريو آيماس ن محسن فكري" أهداها لوالدة الشهيد محسن فكري بائع السمك الذي تمّ طحنه بآلة تدوير النفايات داخل شاحنة للقمامة.
فيما قام الكاتب الصحفي محمد بوتخريط المقيم بالديار الهولندية، بترجمة القصيدة "سريوريو آيماس ن محسن فكري"، إلى اللغة العربية بعدما قال إن القصيدة استوقفته لجمالها وحزنها وبما فيها من روعة وتصوير رائع وجميل.
"زغردي يا آماه .. زغردي يا أم الأمهات.. اِبنك مات عازبا.. شجاعا.. هو اليوم، ظلا ظليلا لنا.. حرية سقفها السماء .. صرخة أطلقها الكبار والصغار.. وعزم الرجال والنساء .. على أن شمس الغد أبدا لن تغيب.. ستشرق وتزول ظلمة المساء .. زغردي يا آماه .. إبنك ذاهب للقاء إخوته الشهداء.. زغردي فبيده سينزع الجوع .. من اهله البؤساء.. وبه ابدا لن يستسلم العشاق... سيقفون.. يتشاركون ..ويتقاسمون.. ليعيشوا في أمن وأمان... سيأكلون .. يشربون.. وسيتلذذون حتى السمك الذي غبر لزمان.. إسمك يا أماه.. يا أم الامهات.. وشم في الحياة.. في الليل كما في النهار.. زغردي على ذكراه يا أماه.. زغردي ..كفكفي دموعك اماه فما عاد الوضع يحتمل البكاء.. ابنك محسن .. لا زال حيا.. بأيادي اخوته.. وفي قلوب الأحبة..وكل العشاق. زغردي وهللي.. يا اماه.. وانشدى لحنا ريفي الروح والدماء...".
