من جريدة الأخبار بتصرّف
اتهمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة حكومة عبد الإله بنكيران بمنع 19 اسما أمازيغيا خلال سنة ونصف. وسجلت آخر حالة حسب الشبكة وهي حالة الأبوين أخروب عائشة ودرموك محمد اللذين رفضت الدائرة الحضرية الرابعة بوشنتوف المحلقة الإدارية 18 بالدار البيضاء تسجيل ابنتهما بالاسم الأمازيغي سيلين بعلة أن هذا الاسم غير وارد بلوائح اللجنة العليا للحالة المدنية التابعة لوزارة الداخلية.
وقد وجهت الشبكة رسالة رئيس الحكومة ، ووجهت نسخة منها إلى كل من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومندوب مندوبية الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان وزير الداخلية، ووزير العدل. اعتبرت من خلالها أن الحكومة بهذا العدد من الأسماء المرفوض تسجيلها قد حققت رقما قياسيا. على الرغم من الإقرار بحق الأمازيغ في تسمية أبنائهم باسم أمازيغي من طرف الحكومة الحالية.
واستنكرت الرسالة هذا المنع وارتفاع عدد الحالات المسجلة في الآونة الأخيرة، واعتبره تمييزا عنصريا يستهدف حق الأمازيغ في التشبث بهويتهم الأمازيغية. ودعت الشبكة رئيس الحكومة إلى تنفيذ الالتزامات الدولية للمغرب في مجال احترام حقوق الإنسان كاملة دون أي تحزيء لها.
اتهمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة حكومة عبد الإله بنكيران بمنع 19 اسما أمازيغيا خلال سنة ونصف. وسجلت آخر حالة حسب الشبكة وهي حالة الأبوين أخروب عائشة ودرموك محمد اللذين رفضت الدائرة الحضرية الرابعة بوشنتوف المحلقة الإدارية 18 بالدار البيضاء تسجيل ابنتهما بالاسم الأمازيغي سيلين بعلة أن هذا الاسم غير وارد بلوائح اللجنة العليا للحالة المدنية التابعة لوزارة الداخلية.
وقد وجهت الشبكة رسالة رئيس الحكومة ، ووجهت نسخة منها إلى كل من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومندوب مندوبية الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان وزير الداخلية، ووزير العدل. اعتبرت من خلالها أن الحكومة بهذا العدد من الأسماء المرفوض تسجيلها قد حققت رقما قياسيا. على الرغم من الإقرار بحق الأمازيغ في تسمية أبنائهم باسم أمازيغي من طرف الحكومة الحالية.
واستنكرت الرسالة هذا المنع وارتفاع عدد الحالات المسجلة في الآونة الأخيرة، واعتبره تمييزا عنصريا يستهدف حق الأمازيغ في التشبث بهويتهم الأمازيغية. ودعت الشبكة رئيس الحكومة إلى تنفيذ الالتزامات الدولية للمغرب في مجال احترام حقوق الإنسان كاملة دون أي تحزيء لها.