محمد الشرادي - بروكسل -
بحلول يوم الأربعاء 6 نونبر 2024، تكون قد مرت على حدث انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة 49 سنة، المسيرة التي أبدعها وقادها بحنكة ورزانة الملك الراحل الحسن الثاني قدس الله روحه، من أجل وضع حد لعقود من الاحتلال الاسباني لأقاليمنا الصحراوية العزيزة، ولتمكين المغرب من استكمال وحدته الترابية على مستوى الأقاليم الجنوبية، ووضع هذه الأخيرة على سكة التنمية والبناء والتحديث.
بهاته المناسبة السعيدة يعبر الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة، عن فرحته العارمة بتخليد ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، التي ستظل تشكل منعطفا تاريخيا في المسار التحرري للمغرب، وذات دلالات عميقة وإشارات دالة على حدث يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال المغربي الذي خاضه السلف ويتممه الخلف في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية ومواصلة الجهاد الأكبر من صروح المغرب الجديد وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.
بعد نظر جلالة الملك الراحل كان له أثرا عميقا في نجاح المسيرة الخضراء وتحقيق أهدافها كاملة دون إراقة قطرة دماء واحدة، ودون الدخول في متاهات المطالبات الدبلوماسية في أروقة المنظمات الدولية.
والان وقد مضت 49 سنة على انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، يتأكد للجميع أن المسيرة لازالت في طريقها الصحيح تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لتحقيق كافة أهدافها في الوحدة والبناء والتعمير، بانطلاقتها ابتدأت مسيرات الخير والنماء في صحرائنا الحبيبة، وأصبحت كل ربوع الصحراء المغربية في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله عبارة عن أوراش ضخمة للعمل والتنمية، تم فيها تحويل مدن وأقاليم الصحراء المغربية، من مداشر و ثكنات، إلى مدن كاملة المواصفات الدولية للعمران، وتحولت المدن إلى عروس ترتدي أبهى حلة، ومساحات خضراء، وشيدت مختلف الإدارات والمصالح الخارجية، وقاعات للمؤتمرات والندوات، فالتحقت الأقاليم الجنوبية العزيزة "العيون، بوجدور، السمارة، طرفاية، وادي الذهب، أوسرد، طانطان، آسا الزاك، سيدي إفني، كلميم" بنظيراتها في باقي أقاليم المملكة المغربية لتنعم اليوم بالرخاء والاستقرار، وتفتح فيها بعثات دبلوماسية من مختلف دول العالم اعترافا مجددا بالسيادة المغربية على أقاليمه المسترجعة، كانت أخرها ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه أمام البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، الذي أكد ما جاء في الرسالة الموجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024، تزامنا مع تخليد المملكة المغربية للذكرى 25 لعيد العرش المجيد، التي أعلن فيها دعم فرنسا العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية في إطار مخطط الحكم الذاتي، و من تحت قبة البرلمان المغربي، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأكيد موقف بلاده الداعم لسيادة الرباط على أقاليمه الجنوبية، بالقول إن “حاضر ومستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.
بحلول يوم الأربعاء 6 نونبر 2024، تكون قد مرت على حدث انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة 49 سنة، المسيرة التي أبدعها وقادها بحنكة ورزانة الملك الراحل الحسن الثاني قدس الله روحه، من أجل وضع حد لعقود من الاحتلال الاسباني لأقاليمنا الصحراوية العزيزة، ولتمكين المغرب من استكمال وحدته الترابية على مستوى الأقاليم الجنوبية، ووضع هذه الأخيرة على سكة التنمية والبناء والتحديث.
بهاته المناسبة السعيدة يعبر الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة، عن فرحته العارمة بتخليد ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، التي ستظل تشكل منعطفا تاريخيا في المسار التحرري للمغرب، وذات دلالات عميقة وإشارات دالة على حدث يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال المغربي الذي خاضه السلف ويتممه الخلف في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية ومواصلة الجهاد الأكبر من صروح المغرب الجديد وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.
بعد نظر جلالة الملك الراحل كان له أثرا عميقا في نجاح المسيرة الخضراء وتحقيق أهدافها كاملة دون إراقة قطرة دماء واحدة، ودون الدخول في متاهات المطالبات الدبلوماسية في أروقة المنظمات الدولية.
والان وقد مضت 49 سنة على انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، يتأكد للجميع أن المسيرة لازالت في طريقها الصحيح تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لتحقيق كافة أهدافها في الوحدة والبناء والتعمير، بانطلاقتها ابتدأت مسيرات الخير والنماء في صحرائنا الحبيبة، وأصبحت كل ربوع الصحراء المغربية في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله عبارة عن أوراش ضخمة للعمل والتنمية، تم فيها تحويل مدن وأقاليم الصحراء المغربية، من مداشر و ثكنات، إلى مدن كاملة المواصفات الدولية للعمران، وتحولت المدن إلى عروس ترتدي أبهى حلة، ومساحات خضراء، وشيدت مختلف الإدارات والمصالح الخارجية، وقاعات للمؤتمرات والندوات، فالتحقت الأقاليم الجنوبية العزيزة "العيون، بوجدور، السمارة، طرفاية، وادي الذهب، أوسرد، طانطان، آسا الزاك، سيدي إفني، كلميم" بنظيراتها في باقي أقاليم المملكة المغربية لتنعم اليوم بالرخاء والاستقرار، وتفتح فيها بعثات دبلوماسية من مختلف دول العالم اعترافا مجددا بالسيادة المغربية على أقاليمه المسترجعة، كانت أخرها ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه أمام البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، الذي أكد ما جاء في الرسالة الموجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024، تزامنا مع تخليد المملكة المغربية للذكرى 25 لعيد العرش المجيد، التي أعلن فيها دعم فرنسا العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية في إطار مخطط الحكم الذاتي، و من تحت قبة البرلمان المغربي، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأكيد موقف بلاده الداعم لسيادة الرباط على أقاليمه الجنوبية، بالقول إن “حاضر ومستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.