تقرير إخباري
عقد أعضاء اللجنة التحضيرية للإطار الحقوقي " شمال / جنوب " مساء أمس الأربعاء 19 دجنبر ، بقاعة الإجتماعات التابعة لفندق فرح بالعاصمة الرباط، إجتماعا خصص جدول أعماله لمناقشة ترتيبات المؤتمر التأسيسي للإطار الحقوقي، بالإضافة إلى الملفات الحقوقية العالقة أو غير المتطرق لها من قبل الجهات المعنية، وهي ذات الملفات التي تهم الانتهاكات التي طالت ساكنة المنطقتين الشمالية والجنوبية.
وفي الإطار أكد المجتموعون على أهمية التنظيم الحقوقي الذي سيكون قيمة مضافة في المشهد الحقوقي الوطني والدولي " شكلا ومضمونا ".
ومن جهته تطرق البشير الدخيل الذي يعد أحد مؤسسسي جبهة البوليساريو ورئيس منتدى البدائل ، إلى الوضعية المأساوية التي يعيش فيها اللاجئون والمحتجزون بمخيمات تندوف والمسؤولية التقصيرية للدولة المغربية في الدفاع عن أبنائها، كما تطرق لموضوع الانتهاكات التي طالت ساكنة شمال المملكة وجنوبها، وهو ما يستدعي حسب تعبير " الدخيل " تأسيس إطار حقوقي متميز..
أما بالنسبة لعبد المنعم الفتاحي، المحامي بهيئة الناظور الذي تطرق في كلمته الإفتتاحية لأشغال الإجتماع، إلى دواعي تأسيس إطار حقوقي يولي الأهمية للملفات الحقوقية المشتركة فيما بين ساكنة الشمال والجنوب، فقد أكد على ضرورة توحيد المجهودات فيما بين أطر المنطقتين من أجل بلوغ هدف التأسيس لقوة إقتراحية لمعالجة ملف الانتهاكات الجسيمة التي طالت الشماليين والجنوبيين على حد سواء..
هذا وقد خلص المجتمعون إلى تحديد يوم السبت 29 دجنبر كموعد لعقد إجتماع يخصص لدراسة الجوانب المرتبطة بالتحضير للمؤتمر التأسيسي لمشروع " منتدى شمال جنوب لحقوق الإنسان ".
عقد أعضاء اللجنة التحضيرية للإطار الحقوقي " شمال / جنوب " مساء أمس الأربعاء 19 دجنبر ، بقاعة الإجتماعات التابعة لفندق فرح بالعاصمة الرباط، إجتماعا خصص جدول أعماله لمناقشة ترتيبات المؤتمر التأسيسي للإطار الحقوقي، بالإضافة إلى الملفات الحقوقية العالقة أو غير المتطرق لها من قبل الجهات المعنية، وهي ذات الملفات التي تهم الانتهاكات التي طالت ساكنة المنطقتين الشمالية والجنوبية.
وفي الإطار أكد المجتموعون على أهمية التنظيم الحقوقي الذي سيكون قيمة مضافة في المشهد الحقوقي الوطني والدولي " شكلا ومضمونا ".
ومن جهته تطرق البشير الدخيل الذي يعد أحد مؤسسسي جبهة البوليساريو ورئيس منتدى البدائل ، إلى الوضعية المأساوية التي يعيش فيها اللاجئون والمحتجزون بمخيمات تندوف والمسؤولية التقصيرية للدولة المغربية في الدفاع عن أبنائها، كما تطرق لموضوع الانتهاكات التي طالت ساكنة شمال المملكة وجنوبها، وهو ما يستدعي حسب تعبير " الدخيل " تأسيس إطار حقوقي متميز..
أما بالنسبة لعبد المنعم الفتاحي، المحامي بهيئة الناظور الذي تطرق في كلمته الإفتتاحية لأشغال الإجتماع، إلى دواعي تأسيس إطار حقوقي يولي الأهمية للملفات الحقوقية المشتركة فيما بين ساكنة الشمال والجنوب، فقد أكد على ضرورة توحيد المجهودات فيما بين أطر المنطقتين من أجل بلوغ هدف التأسيس لقوة إقتراحية لمعالجة ملف الانتهاكات الجسيمة التي طالت الشماليين والجنوبيين على حد سواء..
هذا وقد خلص المجتمعون إلى تحديد يوم السبت 29 دجنبر كموعد لعقد إجتماع يخصص لدراسة الجوانب المرتبطة بالتحضير للمؤتمر التأسيسي لمشروع " منتدى شمال جنوب لحقوق الإنسان ".