ناظورسيتي: حمزة حجلة
نظمت جمعية ايت انصار للثقافة و التنمية ندوة تحت عنوان الشباب وإشكاليات التشغيل بالجهة الشرقية، عشية يوم أمس الجمعة 30 مارس الجاري، بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببني أنصار.
الندوة التي سيرها عبد الوليد العثماني، عرفت مشاركة كل من الوزير السابق للتشغيل عبد السلام الصديقي، بالإضافة إلى نائب رئيس الجهة الشرقية عزيز بعزيز، والأستاذ الجامعي الطاهر الطفالي.
وفي مداخلته أكد الصديقي على أن هذا اللقاء مهم لكون منطقة الشرق تعرف أكبر نسبة من البطالة في المغرب، وعلى أن المؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة المتنوعة، يجب أن يتم إستثمارها من أجل القضاء على البطالة، وأن تتضافر الجهود لإيجاد حلول دائمة للشباب المتعطش للشغل، مبرزا أن الجهة تتمتع بإدخارات مالية هي الأولى على الصعيد الوطني، يجب أن يتم إستغلال هذه المدخرات في الإستثمار بالجهة، مؤكدا على ضرورة تسهيل المؤمورية على المستثمرين من أجل إنجاز مشاريع في المنطقة.
بدوره أكد عزيز بعزيز نائب رئيس الجهة في تصريح خاص لناظورسيتي، على أن موضوع الندوة موضوع متجدد لإعتبار الإشكالات التي يطحها، وأنه تم مقاربة هذه الإشكالية من عدة زواية من بينها زاوية توجه الإدارة الوطنية والحكومة، وكذا السياسات القطاعية المعتمدة والتي تغيب فيها الإنتقائية، ووضح بعزيز على أنهم في إنتظار تنزيل ما جاء به البرنامج الحكومي وضع منظومة لدعم الجهات للعمل على ملف التشغيل.
فيما أكد طاهر توفالي على أن مشكل البطالة تعاني به الجهة الشرقية بشكل كبير، وهذا بإعتراف الجهات الرسمية، معتبرا أن تناقض الدولة في تعاملها مع المنطقة هو من جعل هذه الإشكالية تعيش هذه الأزم الكبرى فيما يتعلق بفرص الشغل، مبرزا أنه إن تم إعطاء وتهيئ الأرضية للمستثمرين المحليين وأبناء الجالية.
وفي تصريح لناظورسيتي، أكد وليد العثماني عضو الجمعية المنظمة لهذه الندوة، على أنها جاءت بعد إلحاح من طرف شباب المنطقة، وذلك لطرح مشكل التشغيل والشباب على مستوى الجهة بصفة عامة وبالخصوص على مستوى مدينة الناظور، وأن العروض المقدمة لقية تفاعلا كبيرا، وحاولت أن تلامس المشاكل المتعلقة بالشغل على مستوى الإقليم والجهة.
نظمت جمعية ايت انصار للثقافة و التنمية ندوة تحت عنوان الشباب وإشكاليات التشغيل بالجهة الشرقية، عشية يوم أمس الجمعة 30 مارس الجاري، بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببني أنصار.
الندوة التي سيرها عبد الوليد العثماني، عرفت مشاركة كل من الوزير السابق للتشغيل عبد السلام الصديقي، بالإضافة إلى نائب رئيس الجهة الشرقية عزيز بعزيز، والأستاذ الجامعي الطاهر الطفالي.
وفي مداخلته أكد الصديقي على أن هذا اللقاء مهم لكون منطقة الشرق تعرف أكبر نسبة من البطالة في المغرب، وعلى أن المؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة المتنوعة، يجب أن يتم إستثمارها من أجل القضاء على البطالة، وأن تتضافر الجهود لإيجاد حلول دائمة للشباب المتعطش للشغل، مبرزا أن الجهة تتمتع بإدخارات مالية هي الأولى على الصعيد الوطني، يجب أن يتم إستغلال هذه المدخرات في الإستثمار بالجهة، مؤكدا على ضرورة تسهيل المؤمورية على المستثمرين من أجل إنجاز مشاريع في المنطقة.
بدوره أكد عزيز بعزيز نائب رئيس الجهة في تصريح خاص لناظورسيتي، على أن موضوع الندوة موضوع متجدد لإعتبار الإشكالات التي يطحها، وأنه تم مقاربة هذه الإشكالية من عدة زواية من بينها زاوية توجه الإدارة الوطنية والحكومة، وكذا السياسات القطاعية المعتمدة والتي تغيب فيها الإنتقائية، ووضح بعزيز على أنهم في إنتظار تنزيل ما جاء به البرنامج الحكومي وضع منظومة لدعم الجهات للعمل على ملف التشغيل.
فيما أكد طاهر توفالي على أن مشكل البطالة تعاني به الجهة الشرقية بشكل كبير، وهذا بإعتراف الجهات الرسمية، معتبرا أن تناقض الدولة في تعاملها مع المنطقة هو من جعل هذه الإشكالية تعيش هذه الأزم الكبرى فيما يتعلق بفرص الشغل، مبرزا أنه إن تم إعطاء وتهيئ الأرضية للمستثمرين المحليين وأبناء الجالية.
وفي تصريح لناظورسيتي، أكد وليد العثماني عضو الجمعية المنظمة لهذه الندوة، على أنها جاءت بعد إلحاح من طرف شباب المنطقة، وذلك لطرح مشكل التشغيل والشباب على مستوى الجهة بصفة عامة وبالخصوص على مستوى مدينة الناظور، وأن العروض المقدمة لقية تفاعلا كبيرا، وحاولت أن تلامس المشاكل المتعلقة بالشغل على مستوى الإقليم والجهة.