ناظور سيتي:
مواكبة للأشكال النضالية التي يخوضها الطلبة الممرضين المنضوون تحت سقف التنسيقية الوطنية للممرضين، خريجي وطلبة معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، خاض طلبة وخريجو معهد الحسيمة يوم الإثنين 10 دجنبر 2012، وقفة احتجاجية أمام مصلحة المستعجلات التابعة للمستشفى الجهوي محمد الخامس، عبروا من خلالها عن تمسكهم بملفهم المطلبي رافعين بذلك شعارات رفض المرسوم الوزاري القاضي بإدماج التقنيين المتخصصين خريجي مدارس التكوين المهني الخاص في سلك الوظيفة العمومية ومعادلة دبلومهم بدبلوم ممرض مجاز من الدولة وهو الشيء الذي لا يمت بأية صلة لمبدأ تكافؤ الفرص الذي تتغنى به الحكومة المغربية.
وقد عبر المتظاهرون عن غضبهم من سياسة الآذان الصماء والهروب الأمام التي تنهجها وزارة الصحة في شخص الوزير الحسين الوردي الذي ما فتئ يشن هجمة قوية تجاه الجسم التمريضي من خلال سلسلة من القرارات "الارتجالية" غير القانونية منذ تعيينه على رأس وزارة الصحة.
وأمام هذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه الميدان وباعتبار الطلبة جزء لا يتجزأ من المنظومة الصحية، يتساءل هؤلاء وباستغراب عن الخبايا التي شابت تمرير مرسوم وزاري لا قانوني في المجلس الحكومي معتبرين هذه الخطوة الوزارية بمثابة حلقة في سلسة خوصصة القطاع وتفويته للوبي الفساد في زمن الحسين الوردي الوزير الإشتراكي.
وأكد الطلبة الغاضبون في حلقية نقاشية تلت الوقفة، عن استعدادهم لخوض أشكال تصعيدية استثنائية ما دامت القضية قضية كرامة مستقبلهم كشباب ومستقبل صحة المواطن المغربي التي أصبحت في كف عفريت أمام هذه الوضعية التي تضع من المصالح الشخصية أولوية على حساب المصلحة العامة.
مواكبة للأشكال النضالية التي يخوضها الطلبة الممرضين المنضوون تحت سقف التنسيقية الوطنية للممرضين، خريجي وطلبة معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، خاض طلبة وخريجو معهد الحسيمة يوم الإثنين 10 دجنبر 2012، وقفة احتجاجية أمام مصلحة المستعجلات التابعة للمستشفى الجهوي محمد الخامس، عبروا من خلالها عن تمسكهم بملفهم المطلبي رافعين بذلك شعارات رفض المرسوم الوزاري القاضي بإدماج التقنيين المتخصصين خريجي مدارس التكوين المهني الخاص في سلك الوظيفة العمومية ومعادلة دبلومهم بدبلوم ممرض مجاز من الدولة وهو الشيء الذي لا يمت بأية صلة لمبدأ تكافؤ الفرص الذي تتغنى به الحكومة المغربية.
وقد عبر المتظاهرون عن غضبهم من سياسة الآذان الصماء والهروب الأمام التي تنهجها وزارة الصحة في شخص الوزير الحسين الوردي الذي ما فتئ يشن هجمة قوية تجاه الجسم التمريضي من خلال سلسلة من القرارات "الارتجالية" غير القانونية منذ تعيينه على رأس وزارة الصحة.
وأمام هذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه الميدان وباعتبار الطلبة جزء لا يتجزأ من المنظومة الصحية، يتساءل هؤلاء وباستغراب عن الخبايا التي شابت تمرير مرسوم وزاري لا قانوني في المجلس الحكومي معتبرين هذه الخطوة الوزارية بمثابة حلقة في سلسة خوصصة القطاع وتفويته للوبي الفساد في زمن الحسين الوردي الوزير الإشتراكي.
وأكد الطلبة الغاضبون في حلقية نقاشية تلت الوقفة، عن استعدادهم لخوض أشكال تصعيدية استثنائية ما دامت القضية قضية كرامة مستقبلهم كشباب ومستقبل صحة المواطن المغربي التي أصبحت في كف عفريت أمام هذه الوضعية التي تضع من المصالح الشخصية أولوية على حساب المصلحة العامة.