ناظورسيتي: متابعة
أكد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هذا الأخير لا يتلقى التعليمات من جهة ما، ولا يخضع لأي ضغوط، وتابع أن الحزب يهدد المصالح غير المشروعة لعدد من اللوبيات، وذلك خلال دفاع ضمني عن منتقدي بلاغ أحزاب الاغلبية الحكومية بشأن الاحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف.
وقال العثماني، خلال افتتاح الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي للحزب، اليوم السبت ’’إن الذين يستفيدون من الفساد من خلال مصالح غير مشروعة، يحاولون قطع الطريق على حزب العدالة والتنمية، ولا تراجع عن محاربة الفساد والاستبداد‘‘.
واعتبر المسؤول الحزبي والحكومي المذكور، ما وصفه بدعم الإدارة لحزب بعينه، من بين أسباب بؤر التوتر التي عرفها المغرب، خصوصا "الريف وجرادة"، مضيفا أن هذه الإشكالات الاجتماعية التي انفجرت بالمناطق المذكورة، عرفت خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرة، جذبا سياسيا لم يكن مرضيا للفاعلين السياسيين ولا للمواطنين.
ودعا رئيس الحكومة، أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى الالتزام بقواعد وأخلاقيات التعبير عن الرأي، مشددا على أن الإساءة للأشخاص ’’خط أحمر‘‘.
وفي إشارة منه لمنتقديه من داخل الحزب، تأسف العثماني عن ما أسماه بعدم التزام بعض أعضاء الحزب في الآونة الأخيرة بهذه القواعد، مؤكدا على أن ’’النقد ليس هو الإساءة‘‘.
ورغم تحذيره لأعضاء حزبه والمنتمين إليه من الإساءة للأشخاص، تلفظ العثماني بعبارات في حق مخالفيه واصفا اياهم بالمساخيط قائلا: ”واحد الفلوس مسخوط لي كايكون وسط الفلالس وكيكب ليهم الما”. وأكد العثماني أن البعض من اعضاء الحزب نشروا الأكاذيب حوله واعتذروا فيما بعد.
جدير بالذكر، أن حزب العدالة والتنمية وبقية الاحزاب المشكلة للحكومة، أصدروا يوم أمس بلاغاً مشتركا أكدوا فيه تشبثهم بمبدأ سيادة القانون فوق الجميع واحترام سلطة القضاء، وذلك تفاعلا مع الانتقادات التي وجهت للأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف والتي تراوحة بين سنة وعشرين سنة سجنا نافذة.
أكد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هذا الأخير لا يتلقى التعليمات من جهة ما، ولا يخضع لأي ضغوط، وتابع أن الحزب يهدد المصالح غير المشروعة لعدد من اللوبيات، وذلك خلال دفاع ضمني عن منتقدي بلاغ أحزاب الاغلبية الحكومية بشأن الاحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف.
وقال العثماني، خلال افتتاح الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي للحزب، اليوم السبت ’’إن الذين يستفيدون من الفساد من خلال مصالح غير مشروعة، يحاولون قطع الطريق على حزب العدالة والتنمية، ولا تراجع عن محاربة الفساد والاستبداد‘‘.
واعتبر المسؤول الحزبي والحكومي المذكور، ما وصفه بدعم الإدارة لحزب بعينه، من بين أسباب بؤر التوتر التي عرفها المغرب، خصوصا "الريف وجرادة"، مضيفا أن هذه الإشكالات الاجتماعية التي انفجرت بالمناطق المذكورة، عرفت خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرة، جذبا سياسيا لم يكن مرضيا للفاعلين السياسيين ولا للمواطنين.
ودعا رئيس الحكومة، أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى الالتزام بقواعد وأخلاقيات التعبير عن الرأي، مشددا على أن الإساءة للأشخاص ’’خط أحمر‘‘.
وفي إشارة منه لمنتقديه من داخل الحزب، تأسف العثماني عن ما أسماه بعدم التزام بعض أعضاء الحزب في الآونة الأخيرة بهذه القواعد، مؤكدا على أن ’’النقد ليس هو الإساءة‘‘.
ورغم تحذيره لأعضاء حزبه والمنتمين إليه من الإساءة للأشخاص، تلفظ العثماني بعبارات في حق مخالفيه واصفا اياهم بالمساخيط قائلا: ”واحد الفلوس مسخوط لي كايكون وسط الفلالس وكيكب ليهم الما”. وأكد العثماني أن البعض من اعضاء الحزب نشروا الأكاذيب حوله واعتذروا فيما بعد.
جدير بالذكر، أن حزب العدالة والتنمية وبقية الاحزاب المشكلة للحكومة، أصدروا يوم أمس بلاغاً مشتركا أكدوا فيه تشبثهم بمبدأ سيادة القانون فوق الجميع واحترام سلطة القضاء، وذلك تفاعلا مع الانتقادات التي وجهت للأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف والتي تراوحة بين سنة وعشرين سنة سجنا نافذة.