العثماني يرد على خصومه: الحكومة لا تسير برأسين وأنا من عينه الملك رئيسا للحكومة
متابعة
حرص رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، في أول كلمة يلقيها بحضور زعماء أحزاب الأغلبية على تجديد نفيه لوجود أزمة داخل تحالفه، المكون من ستة أحزاب.
وقال العثماني قي كلمته خلال توقيع ميثاق الأغلبية الحكومية أمس الإثنين بالرباط "ليست هناك أية أزمة داخل التحالف الحكومي، لكن هذا لا يعني وجود اختلافات في وجهات النظر في عدد من القضايا غير المتفق عليها في البرنامج الحكومي".
وتابع العثماني"البعض تحدث عن زوبعة داخل التحالف الحكومي، وعن قرب تفككه، والبعض ذهب إلى أن الحكومة تسير برأسين، أريد أن أقول: إن الحكومة لا تسير برأسين، هناك رئيس واحد عينه جلالة الملك، وليس هناك أي رئيس آخر"، قبل أن يستدرك بالقول: "هذا ليس معناه تجاوز حدود الأدب، بل إن مكانة كل وزير محفوظة، لكن لكل واحد موقعه الدستوري.
واعتبر سعد الدين العثماني أن "طبيعة العمل السياسي تقتضي وجود اختلافات في وجهات النظر، وهذا ليس سلبيا بل إنه يشكل مصدر غنى، ونحن نعتز بالتنوع داخل الأحزاب".
من جهة أخرى، حاول العثماني التقليل من أهمية تصريحات رئيس الحكومة السابق عبد الإلاه بنكيران، التي أثارت احتجاج زعماء أحزاب الأغلبية دون أن يذكره بالاسم، وقال "إن حزب العدالة والتنمية ليس حزبا ستالينيا، وكل من قال برأي مخالف يتم إخراجه، بل سقفنا يجب أن يكون متسعا للجميع، لكن ذلك لا يعني التنابز بالألقاب، فعندما يكون التنابز ما بقا ما يجمعنا"، يشدد العثماني.
حرص رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، في أول كلمة يلقيها بحضور زعماء أحزاب الأغلبية على تجديد نفيه لوجود أزمة داخل تحالفه، المكون من ستة أحزاب.
وقال العثماني قي كلمته خلال توقيع ميثاق الأغلبية الحكومية أمس الإثنين بالرباط "ليست هناك أية أزمة داخل التحالف الحكومي، لكن هذا لا يعني وجود اختلافات في وجهات النظر في عدد من القضايا غير المتفق عليها في البرنامج الحكومي".
وتابع العثماني"البعض تحدث عن زوبعة داخل التحالف الحكومي، وعن قرب تفككه، والبعض ذهب إلى أن الحكومة تسير برأسين، أريد أن أقول: إن الحكومة لا تسير برأسين، هناك رئيس واحد عينه جلالة الملك، وليس هناك أي رئيس آخر"، قبل أن يستدرك بالقول: "هذا ليس معناه تجاوز حدود الأدب، بل إن مكانة كل وزير محفوظة، لكن لكل واحد موقعه الدستوري.
واعتبر سعد الدين العثماني أن "طبيعة العمل السياسي تقتضي وجود اختلافات في وجهات النظر، وهذا ليس سلبيا بل إنه يشكل مصدر غنى، ونحن نعتز بالتنوع داخل الأحزاب".
من جهة أخرى، حاول العثماني التقليل من أهمية تصريحات رئيس الحكومة السابق عبد الإلاه بنكيران، التي أثارت احتجاج زعماء أحزاب الأغلبية دون أن يذكره بالاسم، وقال "إن حزب العدالة والتنمية ليس حزبا ستالينيا، وكل من قال برأي مخالف يتم إخراجه، بل سقفنا يجب أن يكون متسعا للجميع، لكن ذلك لا يعني التنابز بالألقاب، فعندما يكون التنابز ما بقا ما يجمعنا"، يشدد العثماني.
