ناظورسيتي: متابعة
في حادثة مثيرة للجدل، قامت السلطات الفرنسية بفتح تحقيق قضائي بشبهة "التحريض على التمييز والكراهية العنصرية" بعدما عثر يوم الأحد على رأس خنزير بري مقطوع أمام قنصلية المملكة المغربية في مدينة بيغوليا، الواقعة على جزيرة كورسيكا. هذا المشهد الصادم أثار استنكارا واسعا.
وفقا للمعلومات الواردة من مصادر قضائية، تم العثور على رأس الخنزير البري المقطوعة تقريبا في وقت الظهيرة أمام باب مدخل المبنى القنصلي، وتمت إزالتها بشكل سريع بعد العثور عليها. ورغم البحث المضني في المكان، لم يتم العثور على أي عبارات أو إعلانات تبنت هذا الفعل الشنيع.
وبعد وقوع هذه الحادثة الصادمة، أصدر محافظ منطقة أوت-كورسيكا بيانا قويا استنكر فيه هذا العمل اللاإنساني، معبرا عن دعمه الكامل للقنصل العام للمملكة المغربية ومعاونيه. وأعرب أيضا عن تضامنه مع جميع المواطنين المغاربة الذين يقيمون في المنطقة.
في حادثة مثيرة للجدل، قامت السلطات الفرنسية بفتح تحقيق قضائي بشبهة "التحريض على التمييز والكراهية العنصرية" بعدما عثر يوم الأحد على رأس خنزير بري مقطوع أمام قنصلية المملكة المغربية في مدينة بيغوليا، الواقعة على جزيرة كورسيكا. هذا المشهد الصادم أثار استنكارا واسعا.
وفقا للمعلومات الواردة من مصادر قضائية، تم العثور على رأس الخنزير البري المقطوعة تقريبا في وقت الظهيرة أمام باب مدخل المبنى القنصلي، وتمت إزالتها بشكل سريع بعد العثور عليها. ورغم البحث المضني في المكان، لم يتم العثور على أي عبارات أو إعلانات تبنت هذا الفعل الشنيع.
وبعد وقوع هذه الحادثة الصادمة، أصدر محافظ منطقة أوت-كورسيكا بيانا قويا استنكر فيه هذا العمل اللاإنساني، معبرا عن دعمه الكامل للقنصل العام للمملكة المغربية ومعاونيه. وأعرب أيضا عن تضامنه مع جميع المواطنين المغاربة الذين يقيمون في المنطقة.
من جانبها، أدانت القنصل العام للمملكة المغربية في كورسيكا، نجوى البراق، بشدة هذا الفعل العنصري المشين. وقالت: "لم تصدر بعد نتائج التحقيق، ولكنني لا أرغب في التسرع في اتهام أي شخص أو تسييس القضية. يجب أن نبقى حذرين ونتعامل مع هذا بحكمة".
وأضافت: "لقد تواصل معي هاتفيا عدد من نواب كورسيكا، الذين عبروا عن دعمهم، بما في ذلك رئيس المجلس التنفيذي لكورسيكا، جيل سيميوني". تلك الدعوة للتضامن تعكس الروح القوية للمجتمع في مواجهة مثل هذه الأعمال العنصرية.
يجدر بالذكر أن كورسيكا تضم جالية مغربية كبيرة، حيث يشكل المغاربة أحد أكبر الجاليات الأجنبية في الجزيرة وفقا لدراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في عام 2018.
ويمثلون نسبة تقدر بنحو 30 بالمئة من المهاجرين المقيمين في كورسيكا، مما يجعل هذه القضية أكثر أهمية ويجب معالجتها بشكل جاد للمحافظة على التسامح والتعايش في هذا الجزء من فرنسا.
وأضافت: "لقد تواصل معي هاتفيا عدد من نواب كورسيكا، الذين عبروا عن دعمهم، بما في ذلك رئيس المجلس التنفيذي لكورسيكا، جيل سيميوني". تلك الدعوة للتضامن تعكس الروح القوية للمجتمع في مواجهة مثل هذه الأعمال العنصرية.
يجدر بالذكر أن كورسيكا تضم جالية مغربية كبيرة، حيث يشكل المغاربة أحد أكبر الجاليات الأجنبية في الجزيرة وفقا لدراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في عام 2018.
ويمثلون نسبة تقدر بنحو 30 بالمئة من المهاجرين المقيمين في كورسيكا، مما يجعل هذه القضية أكثر أهمية ويجب معالجتها بشكل جاد للمحافظة على التسامح والتعايش في هذا الجزء من فرنسا.