NadorCity.Com
 


العقيدة الأشعرية والتصوف الجنيدي موضوع ندوة علمية للزاوية الكركرية بوجدة


العقيدة الأشعرية والتصوف الجنيدي موضوع ندوة علمية للزاوية الكركرية بوجدة

تقرير اخباري:

في إطار التعريف بمشروعها الروحي و التربوي، و رغبة منها الانفتاح على المجتمع المغربي، نظمت الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية يوم الأحد 19 ماي 2013 ندوة علمية بالمركز الثقافي بمدينة وجدة تحت عنوان: العقيدة الأشعرية و التصوف الجنيدي هذه الندوة التي أطرهاأطر الزاوية و فقراءها، سعت إلى التعريف بالموروث الديني و الثقافي للأمة المغربية من خلال الحديث عن ركنين ركينين من ثوابت الأمة ألا و هما عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري و تصوف أبي القاسم الجنيد.

بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، و الترحيب بالحاضرين ، تطرق الأستاذ عبد الحفيظ الرباطي إلى ظروف ونشأة المذهب الأشعري، حيث عرف بهذا الإمام العلم مركزا على أهم المراحل التي مر بها قبل وبعد تأسيسه للمذهب الأشعري ليختم بالمميزات و الأسس التي جعلت المغاربة يأخذون به و يعضون عليه بالنواجذ مع ذكره لمراحل تطور هذا المذهب في التربة المغربية منوها بأن المذهب الأشعري كان ولا يزال مذهب أهل السنة والجماعة على مر العصور و الأزمنة مستشهدا بثلة من الأئمة الأعلام الذين حفظ الله بهم المذهب والدين من قبيل الباقلاني و الجويني والإمام أبي حامد الغزالي صاحب الإحياء والإمامين أبو عمر السلالجي وعبد الواحد بن عاشر رضي الله عنهم جميعا.

بعد ذلك تحدث الدكتور عبد الحكيم طاحونا، عن التصوف الذي هو المقام الثالث من مقامات الدين بعد الإسلام و الإيمان، وأشار إلى أن التصوف ليس إلا مقام الإحسان، و أن لا مشاحة في الاصطلاح كما قرره أهل الأصول و المناطقة، بل إن هذا الفن هو لب الدين و جوهره الذي اعتبره أهل الله من الفروض العينية التي وجب على المسلمين تعلمها. ثم عرج المحاضر على نشأة المذهب الجنيدي الذي اعتبر أن من بين أهم أسسه التي تلقاها الناس بالقبول: التوسط والاعتدال، وأنه علم قائم على الكتاب والسنة في الصغيرة قبل الكبيرة كما قرره صاحبه بقوله: علمنا قائم على الكتاب و السنة.

في مداخلته الأخيرة، نوه الأستاذ أمين غازي في إشارة خاطفة إلى تميز الأمة المغربية عن سائر الأمم بهذا المزيج الفريد من الثوابت التي يبدو من الوهلة الأولى تعارضها، غير أنه فند كل هذه الإرهاصات حين حدد العلاقة الجدلية والمباشرة للعقيدة الصحيحة التي جعلها من أهم ثمرات التصوف، وما رجالات السلوك و التربية من قبيل الحسن البصري والإمام الجنيد والإمام المجدد سيدي احمد زروق - الذين برعوا في شتى الفنون- إلا مثال صارخ وواضح لهذه النظرية.




















المزيد من الأخبار

الناظور

مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية بالناظور "سيكوديل" يكرم الإعلامي محمد العبوسي

مطالب بمليلية بالضغط على المغرب لإعادة فتح الجمارك التجارية

محمد العلالي يؤطر لقاء حول دور الإعلام في التربية بمؤسسة ابن خلدون بالناظور

ما الذي يحدث.. عامل الناظور يقيل مسؤول التعمير بالعمالة وأنباء عن إقالات آخرى في مصالح خارجية

بعد 20 عاماً من الغياب.. لمريني يشرف على أول حصة تدريبية على رأس الإدارة الفنية لهلال الناظور

تعزية ومواساة لعائلة الشايف والزروالي في وفاة القيادي بحزب البام عبد العزيز بلة

تعزية في وفاة عمة “ميمون العزوزي” الإطار بكلية الناظور