ناظورسيتي عن الزميلة دليل الريف
ترأس الياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم السبت 26 دجنبر بمقر جهة تازة الحسيمة تاونات السابق، لقاء تشاوريا مع رؤساء الجماعات الترابية باقليم الحسيمة، وذلك استكمالا للقاءات التي عقدها بمختلف أقاليم الجهة.
وفي كلمته اوضح رئيس الجهة، أن هذا اللقاء يأتي في اطار تنفيذ قرار المجلس الداعي الى التواصل مع المنتخبين والفعاليات الاقتصادية، من اجل التشاور حول حاجيات كل جماعة، لأخذها بعين الاعتبار اثناء برمجة المشاريع على مستوى الجهة.
وأكد العماري على ضرورة احداث مكاتب للدراسات قصد تشخيص الوضع الحالي لمختلف القطاعات على مستوى الاقليم، ووضع استراتيجية واضحة، لخلق تكافؤ فيما يخص استفادة الجماعات المحلية من المشاريع الجهوية المزمع انجازها خلال الولاية الحالية.
وأوضح رئيس الجهة ان هذه الدراسات ستشمل ما يعرف بمنطقة زراعة الكيف، وذلك قصد إيجاد حلول ترضي الساكنة، وتوفر لهم حياة كريمة، كما ستشمل أيضا مشكل توافد المهاجرين من دول جنوب الصحراء الى المنطقة الشمالية من المغرب قصد العبور الى الضفة الاخرى، والذين قد يشكلون مستقبلا خطرا على المستوى الأمني على حد قوله.
وعلى مستوى المشاريع المزمع إنجازها بالاقليم أكد رئيس الجهة أنه ستعطى الأولوية للمناطق القروية البعيدة عن المجال الحضري خصوصا دائرتي تارجيست وكتامة.
من جهتهم استعرض ممثلو الجماعات المحلية، في تدخلاتهم حاجيات والمشاكل التي تعاني منها ساكنة المنطقة،كما أبدوا استعدادهم للتعاون مع مجلس الجهة، من أجل انجاح هذا المخطط التنموي.
ترأس الياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم السبت 26 دجنبر بمقر جهة تازة الحسيمة تاونات السابق، لقاء تشاوريا مع رؤساء الجماعات الترابية باقليم الحسيمة، وذلك استكمالا للقاءات التي عقدها بمختلف أقاليم الجهة.
وفي كلمته اوضح رئيس الجهة، أن هذا اللقاء يأتي في اطار تنفيذ قرار المجلس الداعي الى التواصل مع المنتخبين والفعاليات الاقتصادية، من اجل التشاور حول حاجيات كل جماعة، لأخذها بعين الاعتبار اثناء برمجة المشاريع على مستوى الجهة.
وأكد العماري على ضرورة احداث مكاتب للدراسات قصد تشخيص الوضع الحالي لمختلف القطاعات على مستوى الاقليم، ووضع استراتيجية واضحة، لخلق تكافؤ فيما يخص استفادة الجماعات المحلية من المشاريع الجهوية المزمع انجازها خلال الولاية الحالية.
وأوضح رئيس الجهة ان هذه الدراسات ستشمل ما يعرف بمنطقة زراعة الكيف، وذلك قصد إيجاد حلول ترضي الساكنة، وتوفر لهم حياة كريمة، كما ستشمل أيضا مشكل توافد المهاجرين من دول جنوب الصحراء الى المنطقة الشمالية من المغرب قصد العبور الى الضفة الاخرى، والذين قد يشكلون مستقبلا خطرا على المستوى الأمني على حد قوله.
وعلى مستوى المشاريع المزمع إنجازها بالاقليم أكد رئيس الجهة أنه ستعطى الأولوية للمناطق القروية البعيدة عن المجال الحضري خصوصا دائرتي تارجيست وكتامة.
من جهتهم استعرض ممثلو الجماعات المحلية، في تدخلاتهم حاجيات والمشاكل التي تعاني منها ساكنة المنطقة،كما أبدوا استعدادهم للتعاون مع مجلس الجهة، من أجل انجاح هذا المخطط التنموي.