متابعة
وجه إلياس العماري كلمة مؤثرة إلى سكان الحسيمة، أكد من خلالها أن المناظرة كان من المفروض أن تحتضنها الحسيمة حيث موقع الأحداث وليس طنجة، “لنكون معكم هناك، أنتم الذين تعيشون ظروفا صعبة، أنتم الذين أبناؤكم، أخواتكم وإخوتكم في السجن، وهناك الفارون، هناك الخائفون، هناك الذين يخرجون للاحتجاج، وهناك من يمارسون حياتهم العادية”.
وقال العماري “إن ما يهم هو كيف سنتعامل جميعا مع حمل المسؤولية، وأن من يتضامن ليس كمن يعيش، ومن لا يعيش الجوع ليس كمن يعيشه..”، مضيفا بنبرة حزن: “أنا أتفهم لأني منكم وكبرت معكم وتربيت بينكم وتعلمت عندكم، أعرف أنكم لا تصرخون حتى تشعروا بالتعب والألم، ومن الصعب إيقاف صوت من يشعر بالألم”.
وإذا كان دموع أهل المنطقة مُّرة وقاسية، يُضيف العماري، “فهذا قدرهم الذي لم يختاروه، الحياة هي التي دفعتنا للعيش هكذا، والكثير منا مشى كيلومترات ليتوجه حافي القدمين إلى الكُتّاب أو المدرسة.. قلت ذلك بصوت منخفض وكانوا يعتقدون أني أمزح.. وعندما أتحدث الآن بصوت مرتفع يقولون نفس الشيء..”
ودعا العماري في الأخير المحتجين وعموم الساكنة إلى أن ينصتوا لبعضهم البعض، وأن يتعاونوا بينهم، وأن يبادروا إلى استفسار الأجداد والآباء ليعرفوا “ماذا ستفعلون اليوم”.
وأضاف: “فكروا حتى لا تقدموا الفرصة للكثيرين الذين لا يتمنون لكم الخير، أعرفهم جيدا وأعرف كيف يفكرون، فمن أجل الحق والدفاع عن المطالب وإطلاق سراح المعتقلين، نحتاج للثقة بيننا جميعا، وأن نضع يدا في يد”.
وجه إلياس العماري كلمة مؤثرة إلى سكان الحسيمة، أكد من خلالها أن المناظرة كان من المفروض أن تحتضنها الحسيمة حيث موقع الأحداث وليس طنجة، “لنكون معكم هناك، أنتم الذين تعيشون ظروفا صعبة، أنتم الذين أبناؤكم، أخواتكم وإخوتكم في السجن، وهناك الفارون، هناك الخائفون، هناك الذين يخرجون للاحتجاج، وهناك من يمارسون حياتهم العادية”.
وقال العماري “إن ما يهم هو كيف سنتعامل جميعا مع حمل المسؤولية، وأن من يتضامن ليس كمن يعيش، ومن لا يعيش الجوع ليس كمن يعيشه..”، مضيفا بنبرة حزن: “أنا أتفهم لأني منكم وكبرت معكم وتربيت بينكم وتعلمت عندكم، أعرف أنكم لا تصرخون حتى تشعروا بالتعب والألم، ومن الصعب إيقاف صوت من يشعر بالألم”.
وإذا كان دموع أهل المنطقة مُّرة وقاسية، يُضيف العماري، “فهذا قدرهم الذي لم يختاروه، الحياة هي التي دفعتنا للعيش هكذا، والكثير منا مشى كيلومترات ليتوجه حافي القدمين إلى الكُتّاب أو المدرسة.. قلت ذلك بصوت منخفض وكانوا يعتقدون أني أمزح.. وعندما أتحدث الآن بصوت مرتفع يقولون نفس الشيء..”
ودعا العماري في الأخير المحتجين وعموم الساكنة إلى أن ينصتوا لبعضهم البعض، وأن يتعاونوا بينهم، وأن يبادروا إلى استفسار الأجداد والآباء ليعرفوا “ماذا ستفعلون اليوم”.
وأضاف: “فكروا حتى لا تقدموا الفرصة للكثيرين الذين لا يتمنون لكم الخير، أعرفهم جيدا وأعرف كيف يفكرون، فمن أجل الحق والدفاع عن المطالب وإطلاق سراح المعتقلين، نحتاج للثقة بيننا جميعا، وأن نضع يدا في يد”.