متابعة
اعتبر إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في تصريح له عقب الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يوم أمس الإثنين 10 أبريل الجاري، بالحسيمة مع منتخبي الإقليم وفعاليات المجتمع المدني، أن الاجتماع المذكور شكـل مناسبة للحوار والنقاش المتبادل، حيث أجاب المسؤول الحكومي على مختلف التساؤلات التي طرحها الحضور والمرتبطة أساسا بالشق التنموي بإقليم الحسيمة.
ونوه العماري على أنه تم التأكيد على التنفيذ السريع لبرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط” (2015/2019)، مضيفا أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة أعلن عن مجموعة من المبادرات التي تندرج في إطار البرنامج الجهوي للتنمية والذي سيصادق عليه في الـ 25 من الشهر الجاري، وهناك كذلك صندوق التنمية القروية الذي خصص للإقليم حوالي 2 مليار درهم.
هذا وخصص رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حيزا مهما من مداخلته لإشكالية التشغيل التي تمتد في صفوف شباب الإقليم بشكل كبيـر، ومرد ذلك غياب فرص حقيقية للعمل وانعدام الأفق.
العماري دعا في هذا الإطار إلى تنظيم مباريات للتوظيف ذات طابع جهوي وإقليمي، بغية تجاوز إكراهات البطالة التي تؤثر ليس على الشباب فقط بل على أسرهم وذويهم ككل خاصة بالنسبة لحملة الشواهد وغيرهم من الأطر.
إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن المجلس ما فتىء ينكب على التفكير في مبادرات ومشاريع تفك العزلة عن المنطقة وتيسر شروط التنقل من وإليها، وبهذا الصدد قال العماري أن المجلس سيطلق خلال الأجال القريبة المقبلة دراسة تقنية تهم إنجاز مشروع الطريق المزدوج بين الحسيمة وتطوان. وبخصوص الحراك الاجتماعي بالإقليم، أكد العماري على جانب الإصغاء إلى مطالب المواطنين عبر آلية الحوار.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي حضره نور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى الداخلية، محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ومحمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة، يندرج في سياق سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى التجاوب الفعال والميداني مع مختلف الإشكاليات التي تهم التنمية بالإقليم، والإسراع بتنزيل مضامين المشاريع المرتبطة بالمعيش اليومي للساكنة، خاصة وأن إقليم الحسيمة يعيش على إيقاع حراك اجتماعي منذ أكتوبر الماضي
اعتبر إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في تصريح له عقب الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يوم أمس الإثنين 10 أبريل الجاري، بالحسيمة مع منتخبي الإقليم وفعاليات المجتمع المدني، أن الاجتماع المذكور شكـل مناسبة للحوار والنقاش المتبادل، حيث أجاب المسؤول الحكومي على مختلف التساؤلات التي طرحها الحضور والمرتبطة أساسا بالشق التنموي بإقليم الحسيمة.
ونوه العماري على أنه تم التأكيد على التنفيذ السريع لبرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط” (2015/2019)، مضيفا أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة أعلن عن مجموعة من المبادرات التي تندرج في إطار البرنامج الجهوي للتنمية والذي سيصادق عليه في الـ 25 من الشهر الجاري، وهناك كذلك صندوق التنمية القروية الذي خصص للإقليم حوالي 2 مليار درهم.
هذا وخصص رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حيزا مهما من مداخلته لإشكالية التشغيل التي تمتد في صفوف شباب الإقليم بشكل كبيـر، ومرد ذلك غياب فرص حقيقية للعمل وانعدام الأفق.
العماري دعا في هذا الإطار إلى تنظيم مباريات للتوظيف ذات طابع جهوي وإقليمي، بغية تجاوز إكراهات البطالة التي تؤثر ليس على الشباب فقط بل على أسرهم وذويهم ككل خاصة بالنسبة لحملة الشواهد وغيرهم من الأطر.
إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن المجلس ما فتىء ينكب على التفكير في مبادرات ومشاريع تفك العزلة عن المنطقة وتيسر شروط التنقل من وإليها، وبهذا الصدد قال العماري أن المجلس سيطلق خلال الأجال القريبة المقبلة دراسة تقنية تهم إنجاز مشروع الطريق المزدوج بين الحسيمة وتطوان. وبخصوص الحراك الاجتماعي بالإقليم، أكد العماري على جانب الإصغاء إلى مطالب المواطنين عبر آلية الحوار.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي حضره نور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى الداخلية، محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ومحمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة، يندرج في سياق سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى التجاوب الفعال والميداني مع مختلف الإشكاليات التي تهم التنمية بالإقليم، والإسراع بتنزيل مضامين المشاريع المرتبطة بالمعيش اليومي للساكنة، خاصة وأن إقليم الحسيمة يعيش على إيقاع حراك اجتماعي منذ أكتوبر الماضي