ناظورسيتي: متابعة
أعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، عن مغادرته مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بعد أن تم استدعاؤه للاستماع إلى إفادته في قضية "الدم الملوث بالسيدا".
وأفاد غالي أن التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي قدمتها جمعية حقوق الإنسان بخصوص الدم الملوث.
وكانت الجمعية قد قدمت شكاية بخصوص تجميع دم من شخص مصاب بفيروس الإيدز "السيدا" في مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء عام 2019.
أعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، عن مغادرته مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بعد أن تم استدعاؤه للاستماع إلى إفادته في قضية "الدم الملوث بالسيدا".
وأفاد غالي أن التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي قدمتها جمعية حقوق الإنسان بخصوص الدم الملوث.
وكانت الجمعية قد قدمت شكاية بخصوص تجميع دم من شخص مصاب بفيروس الإيدز "السيدا" في مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء عام 2019.
كما أكد غالي أهمية الكشف عن الحقيقة في هذه القضية وضرورة أن يصل التحقيق إلى أقصى مداه للتأكد من سلامة المواطنين.
من جهة أخرى، ترددت أنباء حول تقديم وزير الصحة شكاية ضد عزيز غالي بسبب هذه القضية.
وكانت الجمعية الحقوقية قد كشفت عن تسليم أكياس من الدم الملوث لمواطنة في مستشفى بالدار البيضاء وسيدة تعالج بمصحة خاصة، وعثر على كيس ثالث قبل تقديمه لحالة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة نفت كل ما كشفه غالي، معتبرة أن هذه المعلومات مجرد مغالطات وتستند إلى طرق غير صحيحة لا أساس لها من الصحة بناء على الطريقة المعتمدة في استخلاص الدم بمراكز التحاقن.
من جهة أخرى، ترددت أنباء حول تقديم وزير الصحة شكاية ضد عزيز غالي بسبب هذه القضية.
وكانت الجمعية الحقوقية قد كشفت عن تسليم أكياس من الدم الملوث لمواطنة في مستشفى بالدار البيضاء وسيدة تعالج بمصحة خاصة، وعثر على كيس ثالث قبل تقديمه لحالة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة نفت كل ما كشفه غالي، معتبرة أن هذه المعلومات مجرد مغالطات وتستند إلى طرق غير صحيحة لا أساس لها من الصحة بناء على الطريقة المعتمدة في استخلاص الدم بمراكز التحاقن.