الحسن المساوي
صدقني عزيزي القارئ عزيزتي القارئة هنا في العاصمة باريس عندما تذهب إلى الإحياء الشعبية في أوقات المبارة ترى الاعلام الحمراء المغربية ترفرف فوق العمارات وفوق السيارات كأنك تعيش في الناظور أو الدار البيضاء رغم القانون الفرنسي يمنع ذالك لكن حبنا للوطن والفريق الوطني كان اقوي وتحداينا هذا القانون.
والله في منزلي في كل غرفة علم مغربي وكل أولادي لبسوا قميص الفريق الوطني وحتى زوجتي كل هذا حبا للفريق وللوطن.
كنا سعداء متفائلين لاحديث لنا في المنزل إلا على الفريق الوطني والوطن نتابع الصحف والجرائد والانترنيت وكل ما يتعلق بهذا الفريق سمعنا أن الفريق الوطني هو المرشح لنيل كاس إفريقيا،سمعنا انه اقوي فريق في القارة.، سمعنا انه يملك لاعبين ممتازين من الطراز الرفيع. سمعنا أنهم منسجمين فيما بينهم.، سمعنا وسمعنا فريقنا الوطني: استطاع أن ينتصر عن الصحفيين ويقلب توقعاتهم وترشحانهم وتحليلاتهم إلى خيال الهزائم؟
وكذالك استطاع الفريق الوطني أن يهزم 40 مليون مغربي ويخيب أمالهم؟
ما كنا نطلب ألكاس وإنما اضعف الإيمان المرور إلى الدور الثاني على الأقل لنفرح شيئا ونرقص بالعلم الوطني لابسين القميص الاحمر، ونقول عندنا فريق وطني مثل كل الدول الإفريقية؟
من سنة72 لم نفوز بهذا ألكاس ماذا ينقصنا في الفريق الوطني .؟
الجامعة أصرفت الملايين الملايين من الدرهم على هذا الفريق لكن بدون جدوى السيناريو يتكرر في كل بطولة .
كيف للفريق أن يذهب إلى دول أروبية للتحضير والفريق سوف يلعب في أجواء إفريقيا؟ هل فهمتم شيئا من هذا القبيل؟
عندما ننهزم: نقول الرطوبة ،الحرارة ،عامل الجمهور، طقس إفريقيا.، الاكل، الشراب،؟ ماذا تقولون في ليبيا لعبت مبارة في الميدان كأنه مسبح، رغم ذالك خرجت مرفوعة الرأس بالتعادل، لهم قلوب حية ولهم هدف الوصول إليه:، لكن نحن ليس لنا هدف وليست لنا قلوب ولا غيرة على هذا الوطن العزيز الذي هو أمنا وأبونا ونعتز به كيف ماكان...
شهر ونحن ننتظر كأس إفريقيا على أحر من الجمر خاصة نحن في المهجر.هناك من اخذ العطلة من اجل هذه البطولة وهناك من سافر مباشرة إلى ساحة الميدان من اجل فريقنا الوطني، لكن المفاجأة الكبرى كسرت كل توقعاتنا كيف يعقل لهذا الفريق أن يهزم امام تونس ؟ عندنا مدرب عالمي عندنا لاعبين محترفين من الطراز الثقيل ماذا ينقصنا؟ وما عندهم عند تونس ونحن ليس عندنا؟
أما الكارثة الكبرى امام الغابون، انتصرنا، بعد ذالك أنهزمنا؟
وكيف للمدرب أن يأخذ السعيدي إلى البطولة وهو متوعك منذ شهر؟
عرفنا السعيدي لاعب ممتاز لكن انه متوعك كيف يلعب الكرة وهو يشعر بالآلام مستحيل جدا؟
وكيف للمدرب يبقى صامتا واقفا على الشرط لا يتحرك ولا يقول شيئا؟
شاهدت كل المباريات كل المدربين مع ألاعبين بالكلام والنصائح إلا مدربنا السيد كيرست واقفا لا يتحرك؟
والله فضيحة وكارثة رياضية ومأسات جماهيرية؟
في كل بطولة نقول هذه البطولة ،وأي بطولة ؟كل بطولة وهزيمة؟
والله اسكن في عمارة لعشرة طوابق وفي كل طبقة فرنسيون افرقيون تونسيون جزائيرايون والله ءستهزؤو بنا في المنازل وفي الشوارع وفي المدارس لكوننا نملك فريق قوي وينهزم ولم يمر حتى إلى الدور الثاني؟
وانأ أقول نملك فريق ضعيف يلعبون ببرودة لايلعبون بالروح الوطنية القوية ويدافعون كرامة الوطن ،كما يلعبون ويدافعون الآخرون؟
آه: كم أنا منهار وكم بكيت وبكوا معي أولادي في المهجر على هذه الهزائم كأنها ضربات وصدمات لم اعرف مثلها أبدا ، والله حرام عليك يافريقنا ؟
اتسائل وأقول كيف يكون وطني في هذه اللحظة الذي ودعنا فيه البطولة؟
وفي الختام أتمنى من المسئولين أن يتداركوا الموقف وان يصلحوا الخطأ وإصلاح الخطأ بالمدرب الزاكي لأنه مدرب وطني له روح وطنية وشكرا لكم
صدقني عزيزي القارئ عزيزتي القارئة هنا في العاصمة باريس عندما تذهب إلى الإحياء الشعبية في أوقات المبارة ترى الاعلام الحمراء المغربية ترفرف فوق العمارات وفوق السيارات كأنك تعيش في الناظور أو الدار البيضاء رغم القانون الفرنسي يمنع ذالك لكن حبنا للوطن والفريق الوطني كان اقوي وتحداينا هذا القانون.
والله في منزلي في كل غرفة علم مغربي وكل أولادي لبسوا قميص الفريق الوطني وحتى زوجتي كل هذا حبا للفريق وللوطن.
كنا سعداء متفائلين لاحديث لنا في المنزل إلا على الفريق الوطني والوطن نتابع الصحف والجرائد والانترنيت وكل ما يتعلق بهذا الفريق سمعنا أن الفريق الوطني هو المرشح لنيل كاس إفريقيا،سمعنا انه اقوي فريق في القارة.، سمعنا انه يملك لاعبين ممتازين من الطراز الرفيع. سمعنا أنهم منسجمين فيما بينهم.، سمعنا وسمعنا فريقنا الوطني: استطاع أن ينتصر عن الصحفيين ويقلب توقعاتهم وترشحانهم وتحليلاتهم إلى خيال الهزائم؟
وكذالك استطاع الفريق الوطني أن يهزم 40 مليون مغربي ويخيب أمالهم؟
ما كنا نطلب ألكاس وإنما اضعف الإيمان المرور إلى الدور الثاني على الأقل لنفرح شيئا ونرقص بالعلم الوطني لابسين القميص الاحمر، ونقول عندنا فريق وطني مثل كل الدول الإفريقية؟
من سنة72 لم نفوز بهذا ألكاس ماذا ينقصنا في الفريق الوطني .؟
الجامعة أصرفت الملايين الملايين من الدرهم على هذا الفريق لكن بدون جدوى السيناريو يتكرر في كل بطولة .
كيف للفريق أن يذهب إلى دول أروبية للتحضير والفريق سوف يلعب في أجواء إفريقيا؟ هل فهمتم شيئا من هذا القبيل؟
عندما ننهزم: نقول الرطوبة ،الحرارة ،عامل الجمهور، طقس إفريقيا.، الاكل، الشراب،؟ ماذا تقولون في ليبيا لعبت مبارة في الميدان كأنه مسبح، رغم ذالك خرجت مرفوعة الرأس بالتعادل، لهم قلوب حية ولهم هدف الوصول إليه:، لكن نحن ليس لنا هدف وليست لنا قلوب ولا غيرة على هذا الوطن العزيز الذي هو أمنا وأبونا ونعتز به كيف ماكان...
شهر ونحن ننتظر كأس إفريقيا على أحر من الجمر خاصة نحن في المهجر.هناك من اخذ العطلة من اجل هذه البطولة وهناك من سافر مباشرة إلى ساحة الميدان من اجل فريقنا الوطني، لكن المفاجأة الكبرى كسرت كل توقعاتنا كيف يعقل لهذا الفريق أن يهزم امام تونس ؟ عندنا مدرب عالمي عندنا لاعبين محترفين من الطراز الثقيل ماذا ينقصنا؟ وما عندهم عند تونس ونحن ليس عندنا؟
أما الكارثة الكبرى امام الغابون، انتصرنا، بعد ذالك أنهزمنا؟
وكيف للمدرب أن يأخذ السعيدي إلى البطولة وهو متوعك منذ شهر؟
عرفنا السعيدي لاعب ممتاز لكن انه متوعك كيف يلعب الكرة وهو يشعر بالآلام مستحيل جدا؟
وكيف للمدرب يبقى صامتا واقفا على الشرط لا يتحرك ولا يقول شيئا؟
شاهدت كل المباريات كل المدربين مع ألاعبين بالكلام والنصائح إلا مدربنا السيد كيرست واقفا لا يتحرك؟
والله فضيحة وكارثة رياضية ومأسات جماهيرية؟
في كل بطولة نقول هذه البطولة ،وأي بطولة ؟كل بطولة وهزيمة؟
والله اسكن في عمارة لعشرة طوابق وفي كل طبقة فرنسيون افرقيون تونسيون جزائيرايون والله ءستهزؤو بنا في المنازل وفي الشوارع وفي المدارس لكوننا نملك فريق قوي وينهزم ولم يمر حتى إلى الدور الثاني؟
وانأ أقول نملك فريق ضعيف يلعبون ببرودة لايلعبون بالروح الوطنية القوية ويدافعون كرامة الوطن ،كما يلعبون ويدافعون الآخرون؟
آه: كم أنا منهار وكم بكيت وبكوا معي أولادي في المهجر على هذه الهزائم كأنها ضربات وصدمات لم اعرف مثلها أبدا ، والله حرام عليك يافريقنا ؟
اتسائل وأقول كيف يكون وطني في هذه اللحظة الذي ودعنا فيه البطولة؟
وفي الختام أتمنى من المسئولين أن يتداركوا الموقف وان يصلحوا الخطأ وإصلاح الخطأ بالمدرب الزاكي لأنه مدرب وطني له روح وطنية وشكرا لكم