ناظورسيتي | وليد بدري
أشاد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك، بالأخلاق العالية والحسّ الإنساني الحضاري الذي أظهره نشطاء الحراك الشعبي ببلدة إمزورن، بعدما سارعوا منتصف ليلة اليوم الأحد 28 ماي، وتحديداً قُبيل رفع آذان الفجر، إلى إمداد رجال الأمن، ببعضٍ من المأكل والمشرب، قبل بدءِ توقيت الإمساك.
وجاءَت هذه المبادرة التي ثمّنها عموم الفسابكة ونوّهوا بحضاريتها وإنسانيتها، بعد ساعات متواصلة من المواجهات العنيفة بين قوّات الأمن ونشطاء الحراك وسط بلدة إمزورن، وصلت حدّ استعمال الهراوات والرشق بالحجارة بين الجانبين، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف النشطاء كما وثقت عدسات هواتفهم النقالة.
البادرة التي وصفها العديدون بـ"اللقطة المثيرة" التي تُوّجت أحداث الليلة الماضية، وشدّت انتباه الكثيرين، عرفت أيضاً قيام بعض النشطاء الحراكيين بمصافحة أفراد من قوات الأمن، بعد مُناوَلَتِها وجبات غذائية، في مشهدٍ يعكس حسّا إنسانيّا عاليا في أبهى تجلياته، بحيث أكد متحدثٌ عبر الشريط السمعي البصري على ما مضمونه أن الحراك متشبثٌ بسلميته.
أشاد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك، بالأخلاق العالية والحسّ الإنساني الحضاري الذي أظهره نشطاء الحراك الشعبي ببلدة إمزورن، بعدما سارعوا منتصف ليلة اليوم الأحد 28 ماي، وتحديداً قُبيل رفع آذان الفجر، إلى إمداد رجال الأمن، ببعضٍ من المأكل والمشرب، قبل بدءِ توقيت الإمساك.
وجاءَت هذه المبادرة التي ثمّنها عموم الفسابكة ونوّهوا بحضاريتها وإنسانيتها، بعد ساعات متواصلة من المواجهات العنيفة بين قوّات الأمن ونشطاء الحراك وسط بلدة إمزورن، وصلت حدّ استعمال الهراوات والرشق بالحجارة بين الجانبين، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف النشطاء كما وثقت عدسات هواتفهم النقالة.
البادرة التي وصفها العديدون بـ"اللقطة المثيرة" التي تُوّجت أحداث الليلة الماضية، وشدّت انتباه الكثيرين، عرفت أيضاً قيام بعض النشطاء الحراكيين بمصافحة أفراد من قوات الأمن، بعد مُناوَلَتِها وجبات غذائية، في مشهدٍ يعكس حسّا إنسانيّا عاليا في أبهى تجلياته، بحيث أكد متحدثٌ عبر الشريط السمعي البصري على ما مضمونه أن الحراك متشبثٌ بسلميته.