القاضي يواجه المعتقل "علي حود" بتدوينة يتحدث فيها عن تقرير مصير الريف
ناظورسيتي: متابعة
واجه القاضي علي الطرشي رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، قبل قليل، المعتقل عبد العالي حود، بتدوينة يتحدث فيها عن حركة 18 شتنبر “الإنفصالية”، كما تحدث فيها عن “تقرير مصير الريف”.
وحسب موقع "الأول"، اوضح حود في جوابه على التدوينة أنها، “تعكس مواقفه وأرائه، وأنه لا يقصد منها الإنفصال بل الإعتراف بتاريخ المنطقة ورموزها من قبل الدولة المغربية، ومن بين هذه الرموز جمهورية الريف التي هي حقيقة تاريخية لا يمكن التنكر لها”.
وتابع حود الذي قدم نفسه أمام المحكمة بكونه ناشطا أمازيغيا وباحثا أكاديميا، دفاعه عن موقفه معتبرا أن “المحاكمة هي محاكمة لأفكاره وأرائه”، موضحا أن “حركة 18 شتنبر عند تأسيسها في 2013 لم يكن فيها سعيد شعو ومن معه، وكان هدفها هو إعادة الإعتبار للموروث الفكري والثقافي والتاريخي للريف والدفاع عنه، لكن وبعد أن سيطر عليها المدعو شعو فإن الجميع في الريف تنكر لها”.
واحتج حود على المحكمة معتبرا أن، “التدوينة كتبها سنة 2013 ولا علاقة لها بأحداث الحسيمة أو بـ”الحراك”، بالرغم من أن التدوينة مسجلة بتاريخ 2015، كما ظهر لجميع الحاضرين خلال الجلسة عند عرضها.
واجه القاضي علي الطرشي رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، قبل قليل، المعتقل عبد العالي حود، بتدوينة يتحدث فيها عن حركة 18 شتنبر “الإنفصالية”، كما تحدث فيها عن “تقرير مصير الريف”.
وحسب موقع "الأول"، اوضح حود في جوابه على التدوينة أنها، “تعكس مواقفه وأرائه، وأنه لا يقصد منها الإنفصال بل الإعتراف بتاريخ المنطقة ورموزها من قبل الدولة المغربية، ومن بين هذه الرموز جمهورية الريف التي هي حقيقة تاريخية لا يمكن التنكر لها”.
وتابع حود الذي قدم نفسه أمام المحكمة بكونه ناشطا أمازيغيا وباحثا أكاديميا، دفاعه عن موقفه معتبرا أن “المحاكمة هي محاكمة لأفكاره وأرائه”، موضحا أن “حركة 18 شتنبر عند تأسيسها في 2013 لم يكن فيها سعيد شعو ومن معه، وكان هدفها هو إعادة الإعتبار للموروث الفكري والثقافي والتاريخي للريف والدفاع عنه، لكن وبعد أن سيطر عليها المدعو شعو فإن الجميع في الريف تنكر لها”.
واحتج حود على المحكمة معتبرا أن، “التدوينة كتبها سنة 2013 ولا علاقة لها بأحداث الحسيمة أو بـ”الحراك”، بالرغم من أن التدوينة مسجلة بتاريخ 2015، كما ظهر لجميع الحاضرين خلال الجلسة عند عرضها.
