المزيد من الأخبار






القاعات السينمائية بالمغرب ترفض عرض الأفلام الأمازيغية وتطالب بالدبلجة


القاعات السينمائية بالمغرب ترفض عرض الأفلام الأمازيغية وتطالب بالدبلجة
ناظورسيتي - عن هسبريس

أسابيع قليلة بعد عرض الفيلم الأمازيغي "أدور" بقاعة "الفن السابع" بالعاصمة الرباط، كشف مخرج الفيلم، الذي خصص لسرد سيرة المقاوم المغربي زايد أوحماد، عن رفض عرض فيلمه داخل العديد من القاعات السينمائية المغربية، بسبب ما أسماه فرض دبلجة محتوى الفيلم إلى "الدارجة المغربية" تحت مطية أن المنتوج الأمازيغي لا يتابع في القاعات.

عبد الله بايدو، مخرج "أدور"، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن "القاعات السينمائية المغربية ترفض بشكل قاطع عرض الأفلام الأمازيغية، بسبب (ضعف الإقبال)، وتطلب مقابل ذلك أن تتم دبلجتها إلى الدارجة المغربية".

وأضاف بايدو أن "الأمر يحتوي على الكثير من الحكرة للمنتوج الأمازيغي، والقطع مع مثل هذه السلوك يقتضي إرادة سياسية تعلي من قيمة الفيلم الأمازيغي، الذي يبذل فيه الطاقم المشرف مجهودا كبيرا لكنه يلاقي رفضا في التعامل من قبل الموزعين والقاعات السينمائية".

وفي الصدد ذاته، أشار بايدو إلى أن "دعم الدولة للفيلم الأمازيغي يحتم على القاعات عرضه لكي يشاهده المواطن الذي يمول المنتوج بطريقة غير مباشرة"، مسجلا أن رفض عرض الفيلم بسبب لغته الأمازيغية "أمر محزن لأنها لغة تهم كل المغاربة، مادامت لا توجد إحصائيات عن عدد الناطقين بالأمازيغية".

من جهته، قال خالد العمراوي، مدير التوزيع السينمائي بالمركز السينمائي المغربي، إن "قضية دبلجة الأفلام إلى الدارجة غير صحيحة، فحتى الأفلام الأجنبية الأمريكية والفرنسية تكتفي بالترجمة فقط"، مشيرا إلى أن "المخرجين المغاربة كافة، سواء كانت إنتاجاتهم بالأمازيغية أو بالعربية، يستحسن أن يستخدموا عنصر الترجمة من أجل توسيع دائرة المتلقين".

وأكد العمراوي في تصريح لـ"هسبريس" على "وجوب مرور كافة الأفلام المغربية داخل القاعات دون استثناء، لكن منطق السوق الحر هو الذي يحتم على القاعات عرض الفيلم من عدمه، فدور السينما تبتغي الربح بالدرجة الأولى"، على حد تعبيره

وأضاف العمراوي أنه "لا وجود لنص قانوني يفرض على القاعات تخصيص حصة لأفلام معينة، لكن المركز السينمائي وضع قاعة الفن السابع بالعاصمة الرباط رهن إشارة المخرجين المغاربة من أجل عرض منتوجاتهم، وسبق لها أن عرضت فيلم (أدور) قبل أسبوعين".



1.أرسلت من قبل allo في 01/03/2018 22:51
je crois que la traduction par ecrit,not verbale,va aide la population amazigh arabise d aprendre facilement la langue amazigh,et si la traduction et bien faite le peuple et le monde entier von apprendre cette langue de future

2.أرسلت من قبل allo في 01/03/2018 22:57
c est le temps d unifier tout les langue a mazigh a une seul langue internationale comme le drapeau amazigh prendre les plus beau mots de tout les langues de north afrique dsoussi chelhi rifi mzabi kabili tunisien libien et de siwa,et venir avec une langue amazigh academique,et doit etre ecrite en deux par le laltin et le tafinagh
l union de la langue amazigh va le donne un sens de mondialisation et plus

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح