متابعة
انفجرت قاعة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، من معتقلي الحراك بالتصفيق مرتين متتاليتين، الأولى عندما انتفضت المحامية خديجة الروكاني في وجه المحكمة بكلمة مؤثرة قالت فيها، "ألفت شخصيا أن أتعرض للإضطهاد في هذه المحاكمة، ولا زلت صامدة في الحضور لأن نيابتي في هذه القضية بشكل مبدئي وسأبقى صامدة حتى النهاية"، وذلك بمناسبة احتجاجها على عدم منحها الكلمة من قبل القاضي علي الطرشي.
وفي المرة الثانية عندما استشهد ناصر الزفزافي بالشاعر أحمد مطر قائلا "طفح الكيل.. وقد آن لكم أن تسمعوا قولا ثقيلا.. نحن لا نجهل من أنتم.. غسلناكم جميعا.. وعصرناكم.. وجففنا الغسيل"، وذلك عندما كان يرد على قول ممثل النيابة العامة حكيم الوردي الذي قال، سنحرص على عرض الدليل تلو الدليل لتنبري الحقيقة، ليجيبه الزفزافي قائلا، "أنا مستعد لكل الأسئلة ولا أخاف منها، ولا من أي أحد مهما علا منصبه، ولن يستطيع أحد إعدام لساني وسأفضح جميع المفسدين"..
انفجرت قاعة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، من معتقلي الحراك بالتصفيق مرتين متتاليتين، الأولى عندما انتفضت المحامية خديجة الروكاني في وجه المحكمة بكلمة مؤثرة قالت فيها، "ألفت شخصيا أن أتعرض للإضطهاد في هذه المحاكمة، ولا زلت صامدة في الحضور لأن نيابتي في هذه القضية بشكل مبدئي وسأبقى صامدة حتى النهاية"، وذلك بمناسبة احتجاجها على عدم منحها الكلمة من قبل القاضي علي الطرشي.
وفي المرة الثانية عندما استشهد ناصر الزفزافي بالشاعر أحمد مطر قائلا "طفح الكيل.. وقد آن لكم أن تسمعوا قولا ثقيلا.. نحن لا نجهل من أنتم.. غسلناكم جميعا.. وعصرناكم.. وجففنا الغسيل"، وذلك عندما كان يرد على قول ممثل النيابة العامة حكيم الوردي الذي قال، سنحرص على عرض الدليل تلو الدليل لتنبري الحقيقة، ليجيبه الزفزافي قائلا، "أنا مستعد لكل الأسئلة ولا أخاف منها، ولا من أي أحد مهما علا منصبه، ولن يستطيع أحد إعدام لساني وسأفضح جميع المفسدين"..