ناظورسيتي: متابعة
إعمالا لعمليات المواكِبة العسكرية، لفترة ما بعد زلزال الحوز الذي ضرب المنطقة ليلة 8 شتنبر 2023، باشرت عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، منذ يوم أمس الأحد، عددا من عمليات “التعقيم والتطهير” الواسعة، في مجموعة من الدواوير المنكوبة والمتضررة بقوة.
ووفق صور وفيديوهات من عين المكان بثها موقع هسبريس الإلكتروني، فقد قاد هذه العملية فريق الإسعافات الخارجية التابع للكتيبة الثانية المكلفة بالتعبئة الصحية للقوات المسلحة الملكية رفقة طبيب بيطري مختص، بكل من دواريْ أسايس وآيت إيبورك التابعين لقيادة “تيزي نْ تاست” بإقليم تارودانت.
وأثناء هذه العملية، قام الفريق المذكور بعملية برش المناطق التي تم تحديدها باستخدام “منتجات ومحاليل مضادة للبكتيريا والفيروسات ومضادة للفطريات وأخرى مطهرة تعتمد على كلوريد الجير”.
إعمالا لعمليات المواكِبة العسكرية، لفترة ما بعد زلزال الحوز الذي ضرب المنطقة ليلة 8 شتنبر 2023، باشرت عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، منذ يوم أمس الأحد، عددا من عمليات “التعقيم والتطهير” الواسعة، في مجموعة من الدواوير المنكوبة والمتضررة بقوة.
ووفق صور وفيديوهات من عين المكان بثها موقع هسبريس الإلكتروني، فقد قاد هذه العملية فريق الإسعافات الخارجية التابع للكتيبة الثانية المكلفة بالتعبئة الصحية للقوات المسلحة الملكية رفقة طبيب بيطري مختص، بكل من دواريْ أسايس وآيت إيبورك التابعين لقيادة “تيزي نْ تاست” بإقليم تارودانت.
وأثناء هذه العملية، قام الفريق المذكور بعملية برش المناطق التي تم تحديدها باستخدام “منتجات ومحاليل مضادة للبكتيريا والفيروسات ومضادة للفطريات وأخرى مطهرة تعتمد على كلوريد الجير”.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، فقد همت هذه العملية، التي وصفت بـ”الكبيرة”، تطهير وتعقيم عدد من المباني التي انبعثت منها رائحة التعفن علاوة على أماكن دفن جثث الحيوانات والمواشي التي قضت جراء الزلزال.
تجدر الإشارة إلى أن تدخلات الجيش المغربي لم تقتصر على إغاثة المنكوبين وضحايا الزلزال فقط، بل تجاوز الأمر ذلك ليشمل إنقاذ قطعان الماشية والأبقار والحيوانات الأليفة بالمناطق المتضررة والمنكوبة؛ باصمة بذلك على تدخلات نوعية تطال البشر والحيوان، بالموازاة مع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة للساكنة المتضررة من فاجعة الزلزال الأليمة.
تجدر الإشارة إلى أن تدخلات الجيش المغربي لم تقتصر على إغاثة المنكوبين وضحايا الزلزال فقط، بل تجاوز الأمر ذلك ليشمل إنقاذ قطعان الماشية والأبقار والحيوانات الأليفة بالمناطق المتضررة والمنكوبة؛ باصمة بذلك على تدخلات نوعية تطال البشر والحيوان، بالموازاة مع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة للساكنة المتضررة من فاجعة الزلزال الأليمة.