رفع سلاح البحرية الروسي مؤخراً طابع السرية عن وثائق تتعلق بالعديد من المشاهدات والمواجهات مع أجسام طائرة مجهولة، وقع معظمها داخل أو حول البحار، وفق تقرير. وقال موقع "روسيا اليوم" الإنجليزي إن تاريخ تلك الوثائق يعود إلى حقبة الاتحاد السوفيتي سابقاً، جرى جمعها بواسطة مجموعة خاصة من البحرية عن تقارير تقدمت بها سفن حربية أو غواصات عن أحداث ومشاهدات لم يجد لها تفسيراً.
ووصف فلاديمير أزازها، ضابط بالبحرية الروسية وخبير في الأجسام الطائرة المجهولة، أن الوثائق التي كشف عنها ذات قيمة كبيرة، مضيفاً: "خمسون في المائة من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لها ارتباط بالمحيطات، و15 في المائة أخرى، بالبحيرات". ومن الأحداث التي كشفت عنها المستندات، مطاردة ستة أجسام مجهولة، لغواصة نووية، كانت في مهمة قتالية بالمحيط الهادي.
وبعد أن فشل الطاقم في المناورة والفرار من الأجسام المجهولة التي كانت تطاردها، أمر القبطان بطفو الغواصة على سطح المياه، إلا أن الأجسام الغريبة حذت حدوها قبيل أن ترتفع في الهواء وتتلاشى بعيداً. واسترجع الأدميرال السابق، يوري بيكتوف، قائد غواصة متقاعد، ذكريات العديد من الأحداث الغامضة في منطقة "مثلث برمودا" منها عطل مفاجئ يصيب الأجهزة دون أسباب واضحة أو رصد تشويش قوي.
وعزا بيكتوف ذلك التشويش المتعمد إلى "الأجسام المجهولة الطائرة" قائلاً: "في عدد من المناسبات أظهرت الأجهزة قراءات لأجسام تتحرك بسرعة فائقة لا يمكن تحقيقها حتى في سطح المياه.. أنها كأجسام تتحدى قوانين الفيزياء". وبدوره قال الكابتن المتقاعد، إيغور باركلي، من الاستخبارات البحرية: "أطباق المحيطات الطائرة عادة ما تظهر حيثما تتركز أساطيلنا أو تلك التابعة للناتو.. غالباً ما تحدث المشاهدات قرب أعمق مناطق المحيط الأطلسي، أو جنوبي مثلث برمودا، والكاريبي كذلك."
ومن المناطق التي وقعت فيها عدد من المشاهدات لأجسام طائرة مجهولة هي :
بحيرة "بايكال"، أعمق بحيرة مياه عذبة في العالم، حيث يتحدث صيادون عن أنوار ساطعة تشق طريقها من قلب البحيرة وأخرى تقلع طائرة من هناك. وفي عام 1982، صادفت مجموعة غواصين تابعين للبحرية، عدداً من المخلوقات تبدو بشرية ترتدي بزات فضية، على عمق 50 متراً في البحيرة. ولقي ثلاثة من الغواصين مصرعهم، وأصيب البقية بجراح خطيرة أثناء محاولة اصطياد تلك المخلوقات.
وأختتم أزازها بقوله" أفكر في قواعد تحت المياه، وأقول لنفسي: لم لا؟ لا يجب استبعاد أي فرضية، التشكيك أسهل الوسائل.. لا تثق بشئ.. لا تقم بشيء.. الناس نادراً ما يغوصون لأبعاد عميقة ومن المهم تحليل ما يشهدونه هناك"، وفق ما أورد التقرير. ويذكر أن بحيرة بايكال تقع في شرق سيبيريا بروسيا، وتعد من أقدم البحيرات حيث يبلغ طولها 395 ميل ومتوسط عرضها 3 أميال ويصب فيها 336 نهراً، وهي مدرجة منذ العام 1996 على لائحة التراث العالمي لليونيسكو، وفق موسوعة ويكيبيديا.
ويشار إلى أن وزارة الدفاع البريطاني بدأت العام الماضي كذلك كشف مستندات سرية تتعلق بمئات المشاهدات لأطباق طائرة في إنجلترا تعود إلى فترة السبعينيات. وجاءت الخطوة إطار برنامج، مدته أربع سنوات، لنقل كافة المستندات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة إلى "الأرشيف القومي" لإتاحتها للجمهور الفضول
ووصف فلاديمير أزازها، ضابط بالبحرية الروسية وخبير في الأجسام الطائرة المجهولة، أن الوثائق التي كشف عنها ذات قيمة كبيرة، مضيفاً: "خمسون في المائة من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لها ارتباط بالمحيطات، و15 في المائة أخرى، بالبحيرات". ومن الأحداث التي كشفت عنها المستندات، مطاردة ستة أجسام مجهولة، لغواصة نووية، كانت في مهمة قتالية بالمحيط الهادي.
وبعد أن فشل الطاقم في المناورة والفرار من الأجسام المجهولة التي كانت تطاردها، أمر القبطان بطفو الغواصة على سطح المياه، إلا أن الأجسام الغريبة حذت حدوها قبيل أن ترتفع في الهواء وتتلاشى بعيداً. واسترجع الأدميرال السابق، يوري بيكتوف، قائد غواصة متقاعد، ذكريات العديد من الأحداث الغامضة في منطقة "مثلث برمودا" منها عطل مفاجئ يصيب الأجهزة دون أسباب واضحة أو رصد تشويش قوي.
وعزا بيكتوف ذلك التشويش المتعمد إلى "الأجسام المجهولة الطائرة" قائلاً: "في عدد من المناسبات أظهرت الأجهزة قراءات لأجسام تتحرك بسرعة فائقة لا يمكن تحقيقها حتى في سطح المياه.. أنها كأجسام تتحدى قوانين الفيزياء". وبدوره قال الكابتن المتقاعد، إيغور باركلي، من الاستخبارات البحرية: "أطباق المحيطات الطائرة عادة ما تظهر حيثما تتركز أساطيلنا أو تلك التابعة للناتو.. غالباً ما تحدث المشاهدات قرب أعمق مناطق المحيط الأطلسي، أو جنوبي مثلث برمودا، والكاريبي كذلك."
ومن المناطق التي وقعت فيها عدد من المشاهدات لأجسام طائرة مجهولة هي :
بحيرة "بايكال"، أعمق بحيرة مياه عذبة في العالم، حيث يتحدث صيادون عن أنوار ساطعة تشق طريقها من قلب البحيرة وأخرى تقلع طائرة من هناك. وفي عام 1982، صادفت مجموعة غواصين تابعين للبحرية، عدداً من المخلوقات تبدو بشرية ترتدي بزات فضية، على عمق 50 متراً في البحيرة. ولقي ثلاثة من الغواصين مصرعهم، وأصيب البقية بجراح خطيرة أثناء محاولة اصطياد تلك المخلوقات.
وأختتم أزازها بقوله" أفكر في قواعد تحت المياه، وأقول لنفسي: لم لا؟ لا يجب استبعاد أي فرضية، التشكيك أسهل الوسائل.. لا تثق بشئ.. لا تقم بشيء.. الناس نادراً ما يغوصون لأبعاد عميقة ومن المهم تحليل ما يشهدونه هناك"، وفق ما أورد التقرير. ويذكر أن بحيرة بايكال تقع في شرق سيبيريا بروسيا، وتعد من أقدم البحيرات حيث يبلغ طولها 395 ميل ومتوسط عرضها 3 أميال ويصب فيها 336 نهراً، وهي مدرجة منذ العام 1996 على لائحة التراث العالمي لليونيسكو، وفق موسوعة ويكيبيديا.
ويشار إلى أن وزارة الدفاع البريطاني بدأت العام الماضي كذلك كشف مستندات سرية تتعلق بمئات المشاهدات لأطباق طائرة في إنجلترا تعود إلى فترة السبعينيات. وجاءت الخطوة إطار برنامج، مدته أربع سنوات، لنقل كافة المستندات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة إلى "الأرشيف القومي" لإتاحتها للجمهور الفضول