محمد العلالي
أفاد بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه، صادر عن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، أنه " بمناسبة الزيارة التي يعتزم رئيس الحكومة الإسبانية " ماريا نو راخوي " القيام بها للمغرب هذا الأسبوع، تود اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، لإثارة إنتباه الحكومة المغربية إلى استمرار الممارسات العنصرية في حق المواطنين المغاربة بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، والإهانات المتواصلة لكل ما هو مغربي وعدم احترام الوثائق الرسمية الصادرة عن الدولة المغربية كجوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية ووضع أختام غير قانونية على ظهر صفحات جوازات السفر المغربية من طرف عناصر الأمن الإسبانية. "
وأشار البيان ذاته إلى" ما يعانيه المغاربة من إستفزاز وإهانة تحط من كرامتهم داخل القنصليات الإسبانية بالمغرب خصوصا الشمال والناظور على راسها حيث لا مجال للحديث عن حقوق الإنسان، مما يستوجب على الحكومة المغربية إثارة هذه المواضيع واستحضارها خلال المشاورات التي ستجريها مع رئيس الحكومة الإسبانية لإتخاذ المتعين فيها، علما أن نقط الحدود مع مليلية وسبتة السليبتين شهدت في السنة الأخيرة موجة من الإحتجاجات والوقفات التنديدية بهذه السلوكات الإستعمارية التي لم يعد المواطن المغربي قادر على تحملها كما عرفت أبواب القنصليات الإسبانية خصوصا بالناظور العديد من الوقفات الإحتجاجية التي تطالب بإحترام كرامة الإنسان المغربي وعدممس مشاعره. "
واضاف البيان أن " اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، بقدر ما هي حريصة على تطوير العلاقات بين البلدين الجارين المغرب وإسبانيا بقدر ما هي ترفض كل ما من شأنه أن يمس مشاعر الشعب المغربي وحقوقه السيادية والتاريخية والإنسانية . "
وجدير ذكره أن وسائل الإعلام الإسبانية، قد تناولت بإسهاب طيلة الإسبوع الذي سبق الزيارة الأولى من نوعها خارج إسبانيا منذ تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة، لرئيس الحكومة ماريا نو راخوي إلى المغرب و التي ستبدأ يوم غد الأربعاء، حيث أكدت مختلف الصحف الإسبانية أن ملف سبتة ومليلية سيكون خارج أجندة زيارة راخوي إلى المغرب ولقائه المرتقب مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإلاه بنكيران، كما نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تصريح الناطق الرسمي بإسم الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، دانييل كونيسا، الذي أكد من خلاله أن موضوع المدينتين المحتلتين من قبل إسبانيا لن يكون ضمن المواضيع التي سيناقشها راخوي مع المسؤولين المغاربة، معتبرا أن موقف راخوي من القضية واضح، كما أضاف المتحدث ذاته أن على المغرب أن يفهم أن إسبانيا بلد صديق ومستعد للتعاون في جميع المجالات، إلا في مايتعلق بموضوع المدينتين.
ومن جهة أخرى، قلل مصطفى الخلفي، وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في تصريحه حول الموضوع، من أهمية التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، معتبرا أن المغرب يتعامل مع ما يصدر رسميا عن الحكومة الإسبانية مشددا في ذات الآن على أن موقف المغرب من الثغرين المحتلين واضح وثابت وتاريخي ولايتغير، علما أن التوجهات الإستراتيجية لسياسة الدولة تدخل ضمن صلاحيات المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك بمقتضى الدستور.
أفاد بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه، صادر عن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، أنه " بمناسبة الزيارة التي يعتزم رئيس الحكومة الإسبانية " ماريا نو راخوي " القيام بها للمغرب هذا الأسبوع، تود اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، لإثارة إنتباه الحكومة المغربية إلى استمرار الممارسات العنصرية في حق المواطنين المغاربة بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، والإهانات المتواصلة لكل ما هو مغربي وعدم احترام الوثائق الرسمية الصادرة عن الدولة المغربية كجوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية ووضع أختام غير قانونية على ظهر صفحات جوازات السفر المغربية من طرف عناصر الأمن الإسبانية. "
وأشار البيان ذاته إلى" ما يعانيه المغاربة من إستفزاز وإهانة تحط من كرامتهم داخل القنصليات الإسبانية بالمغرب خصوصا الشمال والناظور على راسها حيث لا مجال للحديث عن حقوق الإنسان، مما يستوجب على الحكومة المغربية إثارة هذه المواضيع واستحضارها خلال المشاورات التي ستجريها مع رئيس الحكومة الإسبانية لإتخاذ المتعين فيها، علما أن نقط الحدود مع مليلية وسبتة السليبتين شهدت في السنة الأخيرة موجة من الإحتجاجات والوقفات التنديدية بهذه السلوكات الإستعمارية التي لم يعد المواطن المغربي قادر على تحملها كما عرفت أبواب القنصليات الإسبانية خصوصا بالناظور العديد من الوقفات الإحتجاجية التي تطالب بإحترام كرامة الإنسان المغربي وعدممس مشاعره. "
واضاف البيان أن " اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، بقدر ما هي حريصة على تطوير العلاقات بين البلدين الجارين المغرب وإسبانيا بقدر ما هي ترفض كل ما من شأنه أن يمس مشاعر الشعب المغربي وحقوقه السيادية والتاريخية والإنسانية . "
وجدير ذكره أن وسائل الإعلام الإسبانية، قد تناولت بإسهاب طيلة الإسبوع الذي سبق الزيارة الأولى من نوعها خارج إسبانيا منذ تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة، لرئيس الحكومة ماريا نو راخوي إلى المغرب و التي ستبدأ يوم غد الأربعاء، حيث أكدت مختلف الصحف الإسبانية أن ملف سبتة ومليلية سيكون خارج أجندة زيارة راخوي إلى المغرب ولقائه المرتقب مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإلاه بنكيران، كما نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تصريح الناطق الرسمي بإسم الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، دانييل كونيسا، الذي أكد من خلاله أن موضوع المدينتين المحتلتين من قبل إسبانيا لن يكون ضمن المواضيع التي سيناقشها راخوي مع المسؤولين المغاربة، معتبرا أن موقف راخوي من القضية واضح، كما أضاف المتحدث ذاته أن على المغرب أن يفهم أن إسبانيا بلد صديق ومستعد للتعاون في جميع المجالات، إلا في مايتعلق بموضوع المدينتين.
ومن جهة أخرى، قلل مصطفى الخلفي، وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في تصريحه حول الموضوع، من أهمية التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، معتبرا أن المغرب يتعامل مع ما يصدر رسميا عن الحكومة الإسبانية مشددا في ذات الآن على أن موقف المغرب من الثغرين المحتلين واضح وثابت وتاريخي ولايتغير، علما أن التوجهات الإستراتيجية لسياسة الدولة تدخل ضمن صلاحيات المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك بمقتضى الدستور.