محمد العلالي / إلياس حجلة
عقب إعلان النتائج الأولية للإستفتاء الدستوري على صعيد إقليم الناظور، عقد رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عبد المنعم شوقي ندوة صحفية، بالنادي البحري بالناظور سلط من خلالها الأضواء على مجموعة من المعطيات ذات الصلة بالإستفتاء الدستوري والعملية الإنتخابية بالإقليم بصفة عامة، مشيرا إلى الإختلالات التي تشوب الهيأة الناخبة ببلدية الناظور والتلاعبات التي كشفتها حسب قوله عملية الإستفتاء الدستوري بخصوص اللوائح الإنتخابية ببلدية الناظور التي طالب بضرورة إحراقها وتنقيتها من الغرباء عن المدينة والدوائر الإنتخابية بهذه الأخيرة التي تبلغ 45 دائرة إنتخابية
وقد أكد عبد المنعم شوقي خلال ذات الندوة، بعد أن نوه بالنسبة الهامة للمشاركة في الإستفتاء الدستوري وطنيا والنسبة المكثفة إقليميا والتي ناهزت 65 في المائة، أن اللوائح الإنتخابية على صعيد بلدية الناظور لم تعد صالحة لأي إستحقاق إنتخابي بحكم انها مشكوك في أمرها، مضيفا أن الساكنة القاطنة بمدينة الناظور أدلت بصوتها في عملية الإستفتاء الدستوري في حين غاب الأشخاص الذين يتم تسجيلهم من طرف أعضاء المجلس البلدي بالناظور والذين أسماهم بالغرباء ويحضرون خلال الإستحقاقات الجمعية والتشريعية وغيرها مؤكدا أنه كان من الأجدر على أعضاء المجلس الذين يعرفون بمفردهم الأشخاص الذين لم يحضروا خلال المحطة الوطنية بأن يقوموا ببادرة إحضارهم للتصويت وهو ما أكد بخصوصه أن المحطة المذكورة كشفت حقيقة الهيأة الناخبة بالناظور
ودعى رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، مختلف مكونات النسيج الجمعوي بمدينة الناظور بضرورة التصدي للظاهرة التي تعرقل المسار التنموي بالناظور، وتساهم في إفراز نتائج غير حقيقة خلال مختلف الإستحقاقات، مضيفا أن أعضاء المجلس البلدي بالناظور أصبحوا الوحيدين الذين يعرفون المئات من المسجلين في اللوائح الإنتخابية على صعيد بلدية الناظور ودوائرها الإنتخابية والذين أسماهم بالغرباء عن المدينة يتم إستقدامهم في مهام مؤدى عنها للتصويت خلال كل محطة إنتخابية وهو ما طالب بخصوص ساكنة المدينة وفعالياتها بإيقاف النزيف ووضع حد للتلاعبات التي تشهدا اللوائح الإنتخابية بمدينة الناظور بمباركة ومساهمة أعضاء مجلسها البلدي
ومن جانب آخر تسائل أحد الفاعلين الجمعويين بأسلوبه الخاص، هل يحق لساكنة مدينة الناظور أن تختار فترة إجراء أي إستحقاق إنتخابي حيث يضيف أنه إن كان الأمر كذلك فيجب إجرائها أسبوع قبل عيد الأضحى وأسبوع بعد المناسبة ذاتها باعتبار أنها الفترة الوحيدة التي يتم فيها التعرف بشكل حقيقي على ساكنة مدينة الناظور، بعد سفر الغير المنحدرين من الناظور إلى المدن التي ينحدرون منها لقضاء العيد رفقة عائلاتهم
وفيما يلي تفاصيل أدق للندوة الصحفية بالصوت والصورة :
عقب إعلان النتائج الأولية للإستفتاء الدستوري على صعيد إقليم الناظور، عقد رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عبد المنعم شوقي ندوة صحفية، بالنادي البحري بالناظور سلط من خلالها الأضواء على مجموعة من المعطيات ذات الصلة بالإستفتاء الدستوري والعملية الإنتخابية بالإقليم بصفة عامة، مشيرا إلى الإختلالات التي تشوب الهيأة الناخبة ببلدية الناظور والتلاعبات التي كشفتها حسب قوله عملية الإستفتاء الدستوري بخصوص اللوائح الإنتخابية ببلدية الناظور التي طالب بضرورة إحراقها وتنقيتها من الغرباء عن المدينة والدوائر الإنتخابية بهذه الأخيرة التي تبلغ 45 دائرة إنتخابية
وقد أكد عبد المنعم شوقي خلال ذات الندوة، بعد أن نوه بالنسبة الهامة للمشاركة في الإستفتاء الدستوري وطنيا والنسبة المكثفة إقليميا والتي ناهزت 65 في المائة، أن اللوائح الإنتخابية على صعيد بلدية الناظور لم تعد صالحة لأي إستحقاق إنتخابي بحكم انها مشكوك في أمرها، مضيفا أن الساكنة القاطنة بمدينة الناظور أدلت بصوتها في عملية الإستفتاء الدستوري في حين غاب الأشخاص الذين يتم تسجيلهم من طرف أعضاء المجلس البلدي بالناظور والذين أسماهم بالغرباء ويحضرون خلال الإستحقاقات الجمعية والتشريعية وغيرها مؤكدا أنه كان من الأجدر على أعضاء المجلس الذين يعرفون بمفردهم الأشخاص الذين لم يحضروا خلال المحطة الوطنية بأن يقوموا ببادرة إحضارهم للتصويت وهو ما أكد بخصوصه أن المحطة المذكورة كشفت حقيقة الهيأة الناخبة بالناظور
ودعى رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، مختلف مكونات النسيج الجمعوي بمدينة الناظور بضرورة التصدي للظاهرة التي تعرقل المسار التنموي بالناظور، وتساهم في إفراز نتائج غير حقيقة خلال مختلف الإستحقاقات، مضيفا أن أعضاء المجلس البلدي بالناظور أصبحوا الوحيدين الذين يعرفون المئات من المسجلين في اللوائح الإنتخابية على صعيد بلدية الناظور ودوائرها الإنتخابية والذين أسماهم بالغرباء عن المدينة يتم إستقدامهم في مهام مؤدى عنها للتصويت خلال كل محطة إنتخابية وهو ما طالب بخصوص ساكنة المدينة وفعالياتها بإيقاف النزيف ووضع حد للتلاعبات التي تشهدا اللوائح الإنتخابية بمدينة الناظور بمباركة ومساهمة أعضاء مجلسها البلدي
ومن جانب آخر تسائل أحد الفاعلين الجمعويين بأسلوبه الخاص، هل يحق لساكنة مدينة الناظور أن تختار فترة إجراء أي إستحقاق إنتخابي حيث يضيف أنه إن كان الأمر كذلك فيجب إجرائها أسبوع قبل عيد الأضحى وأسبوع بعد المناسبة ذاتها باعتبار أنها الفترة الوحيدة التي يتم فيها التعرف بشكل حقيقي على ساكنة مدينة الناظور، بعد سفر الغير المنحدرين من الناظور إلى المدن التي ينحدرون منها لقضاء العيد رفقة عائلاتهم
وفيما يلي تفاصيل أدق للندوة الصحفية بالصوت والصورة :