ناظورسيتي: متابعة
مجددا تعيد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدابير اليقظة والمراقبة للتصدي لكورونا، وذلك إثر ظهور متحور جديد، أطلق عليه EG5؛ فيما دعا خبراء إلى اتخاذ الحيطة والحذر، دون هلع.
وفي سياق متصل، قال البروفيسور سعيد المتوكل، وهو الطبيب المتخصص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كوفيد، إن الحالة الوبائية في المغرب مستقرة، إنه: “منذ بداية العام لم نعرف حالات خطيرة وحالة وفاة وحيدة؛ لكن على الصعيد العالمي حينما يظهر متحور جديد يكون تخوف لأن الفيروس مازال بيننا”.
وأشار عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كوفيد، في تصريح له للإعلام، إلى أن الأمر “يتعلق بمتحور له خصوصيات صعب التحكم فيه. لهذا، وجبت اليقظة الوبائية والجينية”، مفيدا بأن هذا المتحور أصبح منذ فبراير منتشرا بكثرة في الصين وآسيا وأوروبا وأمريكا؛ لكن شراسته ليست كبيرة جدا، إذ “ليس له خطورة كبيرة أو هروب مناعي؛ فاللقاحات فعالة”.
مجددا تعيد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدابير اليقظة والمراقبة للتصدي لكورونا، وذلك إثر ظهور متحور جديد، أطلق عليه EG5؛ فيما دعا خبراء إلى اتخاذ الحيطة والحذر، دون هلع.
وفي سياق متصل، قال البروفيسور سعيد المتوكل، وهو الطبيب المتخصص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كوفيد، إن الحالة الوبائية في المغرب مستقرة، إنه: “منذ بداية العام لم نعرف حالات خطيرة وحالة وفاة وحيدة؛ لكن على الصعيد العالمي حينما يظهر متحور جديد يكون تخوف لأن الفيروس مازال بيننا”.
وأشار عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كوفيد، في تصريح له للإعلام، إلى أن الأمر “يتعلق بمتحور له خصوصيات صعب التحكم فيه. لهذا، وجبت اليقظة الوبائية والجينية”، مفيدا بأن هذا المتحور أصبح منذ فبراير منتشرا بكثرة في الصين وآسيا وأوروبا وأمريكا؛ لكن شراسته ليست كبيرة جدا، إذ “ليس له خطورة كبيرة أو هروب مناعي؛ فاللقاحات فعالة”.
وقال البروفيسور المتخصص المتوكل إن “الخطر وارد؛ لأن الناس يتنقلون، ويمكن أن يدخل إلى المغرب.. وعليه فعلى الناس الأكثر عرضة للخطر التلقيح لكونه يحد من خطورة المرض ويقلص بشكل كبير حالات الموت، خاصة الأشخاص المصابين بهشاشة مناعية مثل كبار السن فوق 65 سنة والمصابين بمرض السكري والضغط ومرضى السرطان”، معلقا: “لا نتجه إلى الهلع بل فقط نصائح للحرص على السلامة الصحية”.
من جهته، قال الطيب حمضي، وهو طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه “لا بد من طمأنة الرأي العام إلى أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق.. الحياة العامة ستستمر بشكل عام، فقط الحيطة والحذر لأن منظمة الصحة العالمية وضعته في خانة المتحورات تحت المراقبة نظرا لسرعة انتشاره”.
وأضاف الاخير، في تصريح صحافي، إن “التمحور ظهر في شهر مارس بآسيا والدول التي يصل إليها ينتشر بشكل واسع وهو في الطريق إلى أن يصبح سائدا في دول أخرى”، معلقا: “سرعة انتشاره كبيرة، لو كانت سرعة انتشاره أقل من المتحورات الأخرى لما تم الحديث عنه”.
أما عن أعراضه، فقد كشف الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية بأنها “مثل المتحورات السابقة: الحرارة، وآلام في الرأس والحلق”، معلقا: “هو أكثر انتشارا وليس أكثر شراسة، إذ الدول التي انتشر فيها لم تشهد حالات خطيرة أكثر أو وفيات أكثر”.
من جهته، قال الطيب حمضي، وهو طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه “لا بد من طمأنة الرأي العام إلى أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق.. الحياة العامة ستستمر بشكل عام، فقط الحيطة والحذر لأن منظمة الصحة العالمية وضعته في خانة المتحورات تحت المراقبة نظرا لسرعة انتشاره”.
وأضاف الاخير، في تصريح صحافي، إن “التمحور ظهر في شهر مارس بآسيا والدول التي يصل إليها ينتشر بشكل واسع وهو في الطريق إلى أن يصبح سائدا في دول أخرى”، معلقا: “سرعة انتشاره كبيرة، لو كانت سرعة انتشاره أقل من المتحورات الأخرى لما تم الحديث عنه”.
أما عن أعراضه، فقد كشف الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية بأنها “مثل المتحورات السابقة: الحرارة، وآلام في الرأس والحلق”، معلقا: “هو أكثر انتشارا وليس أكثر شراسة، إذ الدول التي انتشر فيها لم تشهد حالات خطيرة أكثر أو وفيات أكثر”.