NadorCity.Com
 


الله يجيب اللي يفهمنا..


الله يجيب اللي يفهمنا..
بقلم: عبد الوهاب بنعلي

" الله يجيب اللي يفهمنا ومايعطيناش " مثل شعبي آخر يختزل بين طياته معان عميقة ودلالات سحيقة قد لا يستوعبها حق استيعاب إلا من حرم ممن يفهمه حينما يكون في أمس الحاجة إليه ، ولعل هذا المثل من الأمثال القليلة التي تجعلني اقتنع بمقولة "ما خلاو الوالى ما يقولوا اتوالى " ، واشك في مصداقية البيت الشعري الذي يقول فيه المعري : "وإنِّي وإنْ كنتُ الأخيرَ زمانُه لآتٍ بما لم تستطعْهُ الأوائلُ ".

نعم، إن ما نفتقر إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الفهم ، فلا تكاد تجد إنسانا لا يشكوا من سوء الفهم في هذا العالم الصاخب . الصغير يشكو من الكبير .. الرجل يشكو من المرأة .. المحكوم يشكو من الحاكم وهكذا ... لأننا إما لا نمتلك أدوات الإنصات أو لا نتوفر على آليات الإقناع ، أو ربما لا نمتلكهما معا ، أو لأننا لا نريد أن نفهم لكون التجاهل و اللامبالاة موضة العصر الحديث التي أضحت تورث المال و السلطة لمن لا هم له إلا إشباع الغرائز الحيوانية التي لا تحتاج إلى الفهم بقدر ما تحتاج إلى (التصنطيحة).

إنني اعتقد أن حاجتنا اليوم إلى نعمة الفهم أمس من حاجتا إلى الطعام ، فالطعام متوفر اليوم للغني و الفقير ، ومن لم يأكل المن والسلوى، أكل الخبز والشاي ،ومهما تعددت الأسماء فالطعام واحد . لكن الفهم ملكة لا يمتلكها كل الناس ، والغني السعيد من رزقه الله نعمة الفهم ، و الفقير الشقي من حرمها .

ولعلي لا أكون مبالغا إذا قلت بأن البعد الذي نعانيه اليوم عن سبيل الحق و الرشاد ، والزيغ الذي أخرجنا عن جادة الصواب ،و أبعدنا عن المحجة البيضاء ، والحروب الباردة والساخنة التي يتخبط فيها هذا العالم بأسره ليست سوى مظهرا من مظاهر سوء الفهم وانعدام التفاهم بين بني ادم الذين طغت عليهم المظاهر، وغرقوا في أوحال المادة التي لم تترك أمامهم مجالا لتحكيم العقل ،وتغليب الفهم السديد الذي من شأنه زرع الأمل وغرس الثقة في الشعوب التي وان اختلفت حول كيفية الوصول إلى الحق فإنها لا يمكنها أن تختلف - في جميع الأحوال - حول الحق، لان القيم النبيلة متعارف عليها كونيا كما هو متعارف على القيم الفاسدة ، والشيء المحرم دينا وقانونا يكره عرفا وعادة ، كما أن الشخص المذموم قرآنيا منبوذ اجتماعيا ، لان التدين والتخلق حاجة طبيعية تسمو روحيا بالإنسان وتنقله من دركات الحيوانية إلى درجات الإنسانية، بل إلى معارج الروحانية كما يقول أهل التصوف والتزكية.

فلماذا إذن كل الناس يقولون :"الله يجيب اللي يفهمنا وما يعطيناش " ولا احد من العقلاء يقول " "الله يجيب اللي يعطينا ومايفهمناش" ؟ ولكن، اوليس الفهم في حد ذاته عطاء ؟ ، اليس ما نعانيه اليوم من مشاكل أسرية ، وعائلية ، واجتماعية و... و ... عائدة بالأساس، إلى أزمة الفهم ؟

والله إن سبب هذه الأزمات التي تعاني منها الأمة اليوم، وسبب الويلات التي عانت منها بالأمس ناتج عن سوء الفهم ،وسوء التقدير، وسوء التدبير. ويكفي أن نطرح بهذا الصدد سؤالا وحيدا ليفهم من خلاله القارئ الكريم ما نرمي إليه بكلامنا هذا : لماذا انقسمت الأمة إلى مذاهب وفرق ، بل ولماذا انقسمت تلك المذاهب والفرق إلى سنة وشيعة ، ولماذا انقسمت السنة إلى سلفية ،و أشعرية، وماتوريدية ... والشيعة نفسها لماذا انقسمت إلى رافضة ، وامامية ، وإسماعيلية ، وزيدية ، وجعفرية ...الخ ؟! فلماذا كل هذه المذاهب و الفرق والمدارس والمناهج والتيارات والملل و النحل .. أليس ربنا واحد ، و ديننا واحد ، ونبينا واحد ، وكتابنا واحد ...؟؟

فلماذا إذن كل هذا الاختلاف ، وهذه التفرقة ؟!

الجواب : لأن عقولنا ليست واحدة ، و مداركنا ليست واحدة ، وفهمنا ليس واحدا، وكما أن أشكالنا وأحجامنا وألواننا ولغاتنا مختلفة، فكذلك عقولنا وافهامنا وآراءنا، وربما اختلاف الباطن اشد من اختلاف الظاهر لما يمكن أن يترتب عنه من نتائج غير محسوبة ، وصدق ربنا القائل في كتابه العظيم " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ". ولكن ليت هذا الاختلاف لم يصل ببعضنا إلى خلاف حاد تجاوز كل الحدود بسبب سوء الفهم الذي يكون في غالب الأحيان نتاجا لسوء الظن .

ثم لابد من أشير كذلك إلى مسألة جد مهمة ينص عليها هذا المثل الشعبي الجميل ، ولعل قائله إليها كان يرمي،هي أن الناس اختلفوا لأنهم لم يفرقوا بين الفهم والعطاء (المادي طبعا) ، وأرادوهما معا ، بل وعندما خيروا بينهما فضل الكثير منهم العطاء على الفهم ، فأضحى حقيرهم يطلب الفهم مع العطاء وهذا بعيد المنال ، ولبيبهم يسعى إلى الفهم بدون عطاء - من أي احد من البشر طبعا - وهو اقصر الطرق إلى العزة ، أما جاهلهم فهرول إلى طلب العطاء دون الفهم حتى وجد نفسه على شفا جرف هار ، وهو سبيل الذين تفرقت بهم السبل من العدميين الذين تحدثت عنهم في مقالتي السابقة (العدميون الجدد).. فالمحروم إذن من حرم نعمة الفهم .

فاللهم ارحمنا ، ولا تحرمنا ممن يفهمنا ونفهمه ،وارحم قائل :"الله يجيب اللي يفهمنا وما يعطيناش " ، وسبحانك لا فهم لنا إلا ما فهمتنا انك أنت الجواد الكريم .

Benali.pr@gmail.com



1.أرسلت من قبل عطيل السابع عشر في 13/11/2010 23:22
يا اخي بنعلي ماذا تكتب وماذا تقول ... اين العنوان واين مضمونه....

يا رجل اخترت مثلا شعبيا ليكون عنوان المقال واعتقدت انك فعلت شيئا متميزا بل ودخلت في حيس وبيس وتساءلت لماذا الامة تفرقت الى سنة وشيعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

هل الانقسام ناجم عن سوء الفهم كما اعتقدت انت؟؟؟؟ انه انقسام سياسي يتعلق بالخلافة وبالتالي هو تاويل للنص ليس الا....
يا اخي بنعلي علينا ان ندرس ونقرا ونفهم ...انني اخجل مما يكتب هنا , وهذا ليس احتقار بل نصيحة

انشر ناضورسيتي
مع الاحترام .........

2.أرسلت من قبل hamid akh في 14/11/2010 00:34
yajbo fahm almawdo3 awalan 9abla an to3alik 3ala sahib almakala ok ana kara1to hada almawdo3 ino momayaz inaho yata3alak ikhtilaf alfirak asiyasiya wal insaniya ana fahimto hada almawdo3 ja3alani ani ohiso bil insaniya kama anho yobrizo aham mawakif adinya ana mo3jab bihada akatib

3.أرسلت من قبل hamid akh في 14/11/2010 00:37
akhi ben ali anta katib momayaz watastahiko atachji3 inaka fi almostawa tabaraka alaho fik alaho ya3tik asiha wal3afiya a3chako i9tirahatok alah yahfadok wayar3ak

4.أرسلت من قبل الشريف ولد الريف في 14/11/2010 18:00
لا أرى في ما كتبته أي معنى ؟!!!! فلا حلول في سماء أفكارك و لا نقد في أغصان كلماتك !! و مثلك هذا الذي بدأت به موضوعك الجذاب لا يمس لا من بعيد و لا من قريب ما ختمت به ! و لا ما ذكر في وسطه ! فأنى لا أرى إلا كلمات إجتمعن في سطور خوفا من سيف قلمك .
أتمنى أن تكتب في المرة القادمة برزانة أكبر و تدرس مقالك قبل طرحه حتى يكون ذا هدف و معنى .

5.أرسلت من قبل عبد الله الامازيغي في 14/11/2010 19:24
السلام عليكم
اولا اشكر الاستاذ عبد الوهاب على هذه المقالة المتميزة التي لامست الحق و الواقع بكثير من الحكمة
ثانيا : اقول للذي سمى نفسه بعطيل السابع عشر لا تقف بما ليس لك به علم وعد الى رشدك فأنت دائما تعلق قبل لن تقرأ وتقرأ و لا تفهم كلام الاستاذ واضح ومعقول ، ثم انه لا يلزمك ان لم يعجبك ، فهو اقترح موضوعا انطلاقا مم هو مقتنع به ، وانا متفق معه في كل ما قاله لان جميع الاختلافات و الخلافات بما فيها السياسية و المتعلقة بالخلافة كما قلت في تعليقك يا اخي عطيل نتجت عن سوء الفهم وتعليقك هذا ايضا جاء نتيجة لسوء فهمك للموضوع
، ولتأويلك لكلام الكاتب الذي يقصد، وانا اعرف مستواه الفكري و الاكاديمي جيدا، ان الفرق الاسلامية انقسمت لانها اختلفت في فهمها و تأويلها للنص..
شكرا مجددا للاستاذ بنعلي ومزيدا من التألق كما اشكرك ايضا اخي عطيل شريطة ان تفهم الموضوع قبل ان تعلق عليه وتقبلوا كلامي هذا و السلام

6.أرسلت من قبل محمد الصوفي في 14/11/2010 19:28
فالمحروم إذن من حرم نعمة الفهم
صدقت اخي بنعلي

7.أرسلت من قبل الريفي الشريف في 14/11/2010 23:06
إنني اعتقد أن حاجتنا اليوم إلى نعمة الفهم أمس من حاجتا إلى الطعام ، فالطعام متوفر اليوم للغني و الفقير ، ومن لم يأكل المن والسلوى، أكل الخبز والشاي ،ومهما تعددت الأسماء فالطعام واحد . لكن الفهم ملكة لا يمتلكها كل الناس ، والغني السعيد من رزقه الله نعمة الفهم ، و الفقير الشقي من حرمها .

كلامك هذا رائع سيدي استمر و امض في طريقك واكتب ما تؤمن به ، اما الاخ الشريف ولد الريف فأدعوه الى الكتابة و التعبير عما يختلج صدره هو الاخر كما فعلت انت لا ان يتخفى وراء جهاز الحاسوب ويعلق على ما يكتب فقط .. اخي الشريف يجب ان تعلم ان قولك خطأ يحتمل الصواب وقول غيرك صواب يحتمل الخطأ ، ثم نحن نعرف الاخ بنعلي اعلامي معروف ورئيس تحرير جريدة وباحث يكتب في اكثر من مجلة عربية ، كما ان سيرته العلمية حافلة بالشواهد و الدبلومات رغم صغر سنه ، اما انت فماذا تملك في رصيدك يا اخانا الشريف؟؟
على كل حال انا احترمك اخي ومتفهم لما قلته ، اتمنى ان تتلقى ردي هذا بصدر رحب ، ولم نختلف الا في فهمنا لما جاء في المقالة وكل واحد له الحق ان يفهم و ان يؤول كما شاء
شكرا ناظور سيتي

8.أرسلت من قبل kamal في 16/11/2010 19:55
بداية الشكر والتقدير لكاتب المقالة وإن لم اكن اعرفه
أما الملاحظان وقم 1 ورقم 4 في الحقيقة ماقاما به من النقد أراه غير مناسب إن لم أقل غير منظقي
فالكاتب سطر ما انقدح في ذهنه ورأى انه صواب وقد لايكون صوابا في رأي الناقدين وفي كتاب الله :)( ولاتبخسوا الناس أشياءهم .) لكن المهم انه بسط معاني امام القراء يدلوا فيها بدلوهم .
ويكفي انه ربما أصاب كبد الحقيقة حينما بين ان سبب الأزمات الفكرية والأسرية والاجتماعية ....هوهو سوء الفهم ،وسوء التقدير، وسوء التدبير وهذا لم يجانب فيه الصواب .

اما الخلاف المذكور في ما يتصل بالخلاف التاريخي بين السنة والسنة ، وبين الشيعة والشيعة . وبين السنة والشيعة . وكذلك تاويل النصوص فذلك بحر لجي . يترك لأربابه وفحوله المتخصصين فيه .

والناقدان ينطبق عليهما عنوان المقالة

" الله يجيب اللي يفهمنا ومايعطيناش "



9.أرسلت من قبل الشريف ولد الريف في 17/11/2010 09:26
بسم الله الرحمان الرحيم .
بداية أشكر صاحب الرد 7 , فقد وجهت الحوار إلى حلبة الجدال الفكري و ليس حلبة السب و الشتم و هذا ما دفعني لأكتب و أرد .
السيد عبد الوهاب بدأ المقال بمثل شعبي , هذا المثل معناه واضح و لكن قابل للتأويل , فسياق الجملة هو الذي يقرر التفسير المناسب للمثل , و بناءا على هذه القاعدة البسيطة , نجد أن الكاتب بين لنا في السطر الثاني أول توجه للمثل , حيث ربط المثل بنعمة الفهم و ليس التفهم و هناك فرق كبير بينهما , فالفهم هو إدراك و إستيعاب الأشياء و الأحداث و ليس الأشخاص و هذا لا يتم إلا بالجوارح و هي عملية فردية أما التفهم فهو المرحلة الناتجة عن الفهم و هي تقبل و تأييد الفهم و هذا هو الذي يتم في المعاملة سواء بين شخصين أو عدة أشخاص و هي عملية جماعية, لذا فالمثل في حد ذاته لم تتم صياغته لغويا بشكل صحيح مما أدى بالكاتب إلى ربطه بالشخص في قوله ( ...ممن يفهمه حينما يكون في أمس الحاجة إليه)و من هذا الذي يكون في أمس الحاجة إليه ؟ بالطبع إنه الشخص حسب تعبير الكاتب . و هذا التعبير لا معنى له لغويا , فالأصل أن يقال يتفهمه و ليس يفهمه .
مباشرة في السطر الثالث ينتقل بنا الكاتب إلى مثل آخر و يقول : "ما خلاو الوالى ما يقولوا اتوالى " و يربطها بقناعته, نقول له هل الفهم يتطور أم يبقى على حاله ؟ و الجواب المنطقي نعم يتطور مع الزمن و الزمن ماض إلى الأمام و النتيجة أن الشخص الذي يعيش بيننا اليوم مستوى فهمه و حجم إدراكه يفوق بكثير من سبقه , لذا فقد كان على الكاتب أن يميل إلى شعر المعري و ليس المثل المذكور حتى يدعم مقاله الذي يدافع عن الفهم .
في الفقرة الثانية يحاول الكاتب الإستدلال بأمثلة حتى يؤكد قيمة الفهم , قائلا الصغير يشكو من الكبير و الرجل من الزوجة و المحكوم من الحاكم و أنا أقول هل الفهم هو مكيال التوافق ؟ إذا كان الجواب نعم فكيف يمكن لعملية فردية تحدث في الإدراك الخاص للشخص أن توازي إدراك شخص آخر لنتجنب الشكوى ؟؟ أما إذا كان جوابك لا فإن الأمثلة باطلة . لأن الصغير ليس في حاجة إلى فهم الكبير و لا الكبير في حاجة إلى فهم الصغير , فلكل توجه فكري محكوم بالعوامل المحيطة به , فالحل هو تعزيز و تنمية السلوك و ليس تقوية الفهم , فالفهم ينمو مع الزمن و يتغير من حال إلى حال أما السلوك فهو مكتسب حاضر و للتحكم في العلاقة وجب الإلتزام بعوامل الحاضر و ليس مخلفات الزمن حسب قول البروفسور جونتان إفانس من جامعة بلايموت بإنجلترا في كتابه : في عقلين . الحاصل على جائزة أكثر كتب علم النفس مبيعا في سنة 2009 , أما علاقة الزوج و الزوجة فهي مبنية على المودة و الرحمة و التي لا يوفق إليها الزوج و الزوجة إلا إذا كان سلوكهما متناسق و هو تبادل الإحترام و ليس الفهم , فلكل فهمه !! و فيما يخص علاقة الحاكم و المحكوم فالحل الأمثل هو الطاعة و عدم شق عصا الأمة كما أشار إليها رسولنا الكريم و بالمناسبة فالغرائز الحيوانية تحتاج تركيزا عميقا في عملية الإشباع و فهما جيدا لأحداثها حتى عند الحيوان و يمكن مراجعة بحث الدكتورة أنيتا هولد كروفت من جامعة وست منستر بلندن المنشور سنة 2007 بإسم أبعاد الجنس في علوم الحياة , حيث كانت خلاصة البحث ما أشرت إليه.و ليست التصنطيحة التي ذكرت.
في الفقرة الموالية , و بعد طرح مشكلة الشيعة و السنة , بين لنا الكاتب السبب الذي كان وراء التفرقة حيث ربط آية من القرآن الكريم و لكن نسي أن المراد بكلمة الناس كل الناس و ليس المسلمين فقط ! و الحدث متعلق بالرسائل السماوية الأخرى أيضا و ليس فقط الإسلام و القضية التي تتحدث عنها الآية في الأساس هي مسألة الكفر و الإيمان فهل كفر الشيعة حتى نستشهد بأية توجهها العام هو الإنسان بإختلاف إنتمائه و رسائله ؟؟!! و لقد أتم الكاتب الفقرة بقوله أن سوء الظن هو المحرك لقضية الشيعة و السنة و أنا أقول لك كما قال صاحب التعليق الأول يجب أن ندرس و نقرأ و نفهم قبل أن نخاطب و نكتب , فتأويلك مرفوض لأن التاريخ يناقض ما كتبت , فالسبب وراء هذه التفرقة بدأ الإعداد لها مباشرة بعد الفتح الإسلامي لدولة فارس في عصر الخليفة العادل عمر إبن الخطاب رضي الله عنه , و أول خطوة كانت إغتيال الفاروق على يد المجوسي أبو لؤلؤة عليه من الله ما يستحق و تصفية عثمان رضي الله عنه من بعده و خلق تيارات معادية بين الإمام علي و معاوية إبن أبي سفيان رضي الله عنهما و كانت فرصة العمر التي لا تعوض عند المجوس فأعلنوا أنهم شيعة علي و لكن هذا الوقوف كان مدروسا بإحكام لتفرقة كلمة المسلمين و إضعاف شوكتهم تمهيدا لإسترجاع مجد الفرس و القصة طويلة ....فالمسألة سياسية و ليست سوء ظن و لك أن تراجع كتاب الدكتور عبد الله محمد الغريب المسمى : و جاء دور المجوس, الأبعاد التاريخية و العقائدية و السياسية للثورة الإيرانية و لك واسع التمعن حتى يتبين لك الحق .

أما فيما يخص رصيدي, فالعبد الضعيف هذا عمره 28سنة حاصل على الإجازة في السياسة و العلاقات الدولية مع مرتبة الشرف من جامعة وست منستر بلندن و حاصل على الماجيستر في السياسة الدولية و الإقتصاد من جامعة كينكستون بلندن و نائب رئيس إتحاد الطلبة بنفس الجامعة , و الحمد لله .
أما كون الكاتب رئيس تحرير جريدة فهذا لا يجعله معصوما ! فهو يمارس الكتابة و نحن نمارس النقد البناء , فإن أصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر , و أنا لا أبخس الناس أشياءهم , فلكل وجهة نظر و الله هو المستعان .

عيد مبارك سعيد و كل عام و أنتم بخير , غفر الله لنا و لكم و أعاده علينا بالبركة و الرحمة




10.أرسلت من قبل kary في 17/11/2010 21:46
bonito texto solo tienes k entenderlo ... gracias abdel wahab benali atamana laka mazidan mina atawfiiiii9 araka yawmiyaan ana fakhor bika katiran watawfik aidokom mobarak

11.أرسلت من قبل عبد الحميد ميموني في 21/11/2010 21:12
احسنة ,كلام في مكانه و لاكن الله إجب ألي يفهمن أميعطناش

12.أرسلت من قبل benhammou في 22/11/2010 12:40
mazaaal anta kataktab walakin makayfahmoukch ba3d annass ithan kalamouka sahih 100%
almazeed mina atawfeeq akhouna abdelwahab..

13.أرسلت من قبل الريفي الشريف في 23/11/2010 22:45
والله تخبط خبط عشواء يا اخانا الشريف ولد الريف السيد عبد الوهاب كتب ماجادت به عليه قريحته ولم يدع انها احاط بالموضوع من كل جوانبه ةانت تتحدث عن امور وتحلل اشياء لا توجد الا في مخيلتك ، ما هدا الاسلوب المنحط يا اخانا الشريف لا تجيد الا النقد العقيم
لا تعتبر هدا انتقاص من قيمتك ولكن نصيحة اخوية ارفع قليلا من مستواك ولا تنخدع بشواهدك فلا زلت تتعلم ما تواضعت و ادا اعتبرت نفسك فوق وغيرك تحت كنت من اللدين امر الله بالاعراض عنهم
انا اعتقد ان هدا الكلام الدي قلته قد ينطبق ربما على موضوع في مخيلتك ولكن لا علاقة له بما قاله الكاتب اطلاقا ، امزل من برج احلامك العاجي اخي الفاضل
اشكرك على كل حال اخي الشريف و لك مني السلام ،

14.أرسلت من قبل العشعـاش في 24/11/2010 10:18
الســلام عليكم
أخي بنعلي، لقد قٍات مقالك الذي عنونته بمثل شعبي، ولكني أعتقد أن مشاكل الأمة لا يمكن حلها بالأمثلة الشعبية إلا فيما ندر، بل بالحكمة والموعظة الحسنة وتباع طريث الرشاد والحق، ودعني أقول لك مثلا أننا لا نعرف من أطلق هذا المثل الشعبي؟ ولا الحالة التي كان عليها من اطلقه؟ ثم كيف يمكن ان نحكم على النزاع القائم بين السنة والشيعة بكونه عدم فهم وسمء ظن؟ لا أعتقد ان أي شخص إذا سب أمك وشتهمها ستحكم عليه بكونه أشاء الظن فقط؟ والسبب في إعطائي هذا المثال (وهو الواق) فإن الشيعة يسبون ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فانت مؤمن وهي أم لك.. فهنا وبحكم دراستك الشرعية، أترك لك واسع النظر في الحكم على هذه القضية .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

15.أرسلت من قبل ayoubnadorichafchawni في 25/11/2010 02:18
tahiyati lkhalissa lil ostad banali inaho ma9alon jaid wa motamayiz
wa foko man yanta9idoka ima anaho la yohissso anaho yahsidoki aw..li ana inti9adatihim gayr manti9iya...
ma3a koli motamaniyati laka bitawfi9i fi kitabatika lmotamayiza wa salam
pr ayoub ch

16.أرسلت من قبل rafor في 28/11/2010 16:56
با ااااااازثم باز.الله ينعل ألي ميحشم.الأخ الشاب قال ما في خاطره.وهومشكورعلى مقاله.ولكن ألسنة السوء.ردت بما لايليق.أضعف ألأيما.الإنسان يقول الخيراو يصمت.أونصيحة ينصح بها.لأن البداية دائمن أصعب.والنقد الهدام.لاينيرالطريق.والسلام علاالجميع.---

17.أرسلت من قبل saida راجية الفردوس في 28/11/2010 20:35
موضوع جميل جدا ،نال اعجابي ..مزيدا من العطاء و الابداع

18.أرسلت من قبل salima_imazighn@hotmail.fr في 30/11/2010 17:54
bon contuniation et une vie pleine de bonheur inchae lah

19.أرسلت من قبل kamal في 01/12/2010 21:58
شكرا مرة اخرى لموقعنا العزيز و لكاتب المقال والزملاء المشاركين في هذا المنبر لكن ياأصحابي ، ينبغي أن نكون في المستوى المطلوب في أسلوبنا وتعليقنا وملاحظاتنا ، موافقين أو مخالفين ، يجب ان نبتعد عن الحدة و التشنج في تعقيباتنا ، أقول هذا لأنني قرات في التعليق ... في الحقيقة كلاما لاينبغي أن يخرج من إنسان يحترم نفسه ويحترم غيره ويكتب هنا ليقرأ القراء ما يكتب .

أخي العزيز يجب علينا أن نرتفع عن مستوى الكلام الجارح ، لأن هذا منبر حر يقرؤه الناس جميعا من جميع المستويات الفكرية والثقافية والاجتماعية الموافقة والمخالفة ....

أخي الكرم حين نتكلم ينبغي أن نستحضر الآية الكريمة التي يقول الله تعالى فيها : وقل لعبادي يقول التي هي احسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للانسان عدوا مبينا .

هذه نصيحة لي ولك والله المستعان .
،

20.أرسلت من قبل souad في 03/12/2010 10:53
akhi bana3li jazaka alaho kola alkhayr mawdo3 jayad wa fi lmostawa

21.أرسلت من قبل الجوهري في 03/12/2010 17:53
مقال جميل صديقي عبد الوهاب منبوع من الفكر والواقع مقال لا يترك مجالا للنقد لأن عدمك فهم المقال من طرف بعض النقاد كما قلت صديقي العزيز لله يجيب لي يفهمنا وأنا أرد على النقاد لأقول لا تلم الكافر في هذا الزمن لأن الجهل أبو الكفار والله يجيب لي يفهمنا












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما