تحرير : عبد الحكيم أيراذ
تصوير : محمد سالكة
برسم الجولة السادسة عشر من بطولة العصبة جهة الشرق ، إستأسد الإتحاد الرياضي مارتشيكا أركمان لكرة القدم بالملعب البلدي ازغنغان ، ولقن فريقه المحلي درسا نموذجيا في كرة القدم خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس الأحد 4أبريل الجاري وتغلب عليه بحصة عريضة أربعة أهداف مقابل هدفين ، فقد عرفت الدقائق الأولى من المباراة اندفاع المحليين واحتكارهم للكرة أمام استماتة قوية للفريق الأركماني، ولم تكن هذه السيطرة الطفيفة سوى سحابة صيف عابرة حيث سرعان ما انتفضت خطوط هجوم المارتشيكا واتسمت حملاتها بالخطورة ترجمت إحداها إلى هدف السبق حملت بصمة اللاعب محمد فاخري في الدقيقة الخامسة عشر من عمر الشوط الأول ، ليتمحور اللعب بعد ذلك وسط الميدان مع مرتدات سريعة للمحليين أثمرت إحداها هدف التعادل في الدقيقة الثلاثين كان بمثابة شحنةلإضافة هدف ثان في الدقيقة الأربعين.
ومع بداية الشوط الثاني شهدت المباراة وجهة واحدة هي مرمى المحليين الذي لم يتمكن دفاعها تحمل ضغط المارتشيكا التي تفتحت شهيتها لتعديل النتيجة وإضافة أهداف أخرى ، وقد تأتَّى لها ذلك في الدقيقة الخمسين عن طريق اللاعب عبد العزيز كاري وضاعف الزوار من هجماتهم وتسرباتهم عبر الأجنحة ليتوغل المدافع الصلب يوسف بوجمعاوي ليزكي هيمنة المارتشيكا ويعانق الشباك في الدقيقة الخامسة والسبعين ، وكان حسن ختام المباراة مسك بواسطة هدف رائع حمل توقيع القناص عادل بولعيش الذي ألهم حماس الجماهير التي تابعت اللقاء ، وبهذه النتيجة تكون المارتشيكا قد تجاوزت مرحلة الفراغ التي مرت بها وتصالحت مع جماهيرها .
تصوير : محمد سالكة
برسم الجولة السادسة عشر من بطولة العصبة جهة الشرق ، إستأسد الإتحاد الرياضي مارتشيكا أركمان لكرة القدم بالملعب البلدي ازغنغان ، ولقن فريقه المحلي درسا نموذجيا في كرة القدم خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس الأحد 4أبريل الجاري وتغلب عليه بحصة عريضة أربعة أهداف مقابل هدفين ، فقد عرفت الدقائق الأولى من المباراة اندفاع المحليين واحتكارهم للكرة أمام استماتة قوية للفريق الأركماني، ولم تكن هذه السيطرة الطفيفة سوى سحابة صيف عابرة حيث سرعان ما انتفضت خطوط هجوم المارتشيكا واتسمت حملاتها بالخطورة ترجمت إحداها إلى هدف السبق حملت بصمة اللاعب محمد فاخري في الدقيقة الخامسة عشر من عمر الشوط الأول ، ليتمحور اللعب بعد ذلك وسط الميدان مع مرتدات سريعة للمحليين أثمرت إحداها هدف التعادل في الدقيقة الثلاثين كان بمثابة شحنةلإضافة هدف ثان في الدقيقة الأربعين.
ومع بداية الشوط الثاني شهدت المباراة وجهة واحدة هي مرمى المحليين الذي لم يتمكن دفاعها تحمل ضغط المارتشيكا التي تفتحت شهيتها لتعديل النتيجة وإضافة أهداف أخرى ، وقد تأتَّى لها ذلك في الدقيقة الخمسين عن طريق اللاعب عبد العزيز كاري وضاعف الزوار من هجماتهم وتسرباتهم عبر الأجنحة ليتوغل المدافع الصلب يوسف بوجمعاوي ليزكي هيمنة المارتشيكا ويعانق الشباك في الدقيقة الخامسة والسبعين ، وكان حسن ختام المباراة مسك بواسطة هدف رائع حمل توقيع القناص عادل بولعيش الذي ألهم حماس الجماهير التي تابعت اللقاء ، وبهذه النتيجة تكون المارتشيكا قد تجاوزت مرحلة الفراغ التي مرت بها وتصالحت مع جماهيرها .
تعليق جديد