كعادتك ، مازلت تتحفنا بنفائس من كنوز معارفك ..في انتظار جديدك تحية تقدير للأخ الصديق عبد الوهاب
2.أرسلت من قبل
ali في 22/12/2010 01:23
وعلى النقيض من ذلك، يوضح الاستخدام الهيجلي للمفهوم أبعاده السلبية حيث يضع أنانية المجتمع المدني في مواجهة الإيثار المعزز في إطار كل من الأسرة والدولة، من ناحية ثالثة، فإن الماركسيين والاشتراكيين عادة ما ينظرون إلى المجتمع المدني بصورة سلبية حيث يربطونه بالهيكل الطبقي غير المتكافئ و المظالم الاجتماعية. وتبرر مثل هذه الآراء التخلص من الهيكل القائم للمجتمع المدني كلية، أو تقليص المجتمع المدني من خلال التوسع في قوة الدولة ودورها التنظيمي.(انظر وكيبيديا).
الاخ الفاضل عبد الوهاب من خلال اثارتك لهذه النقطة اتمنى ان تعمق اكثر في مفهوم الدولة من وجهة نظر الليبراليين والماركسيين. ى. ماركس جعل من الانسان مصدر للقيم ومن النشاط العقلي مقياس للمعرفة انتبه حيث حدد امام الانسانية ثلاثة منجزات تقع على عاتق المجتمع المدني: الغاء الاستلاب الاقتصادي الذي سببه السوق, واحكام سيطرة الانسان على القوانين الاقتصادية والغاء الاستلاب السياسي, الذي مصدره تعالي الدولة عن المجتمع المدني, باخضاعها لهذا الاخير , بل بفنائها فيه ومن هنا فهو يختلف مع النظرية البرجوازية في الدولة التي تعتبر الدولة مستقلة عن المجتمع المدني ومتعالية عنه, ومترفعة عن التناقضات الاجتماعية. وهنا تحتل الدولة في الفكر السياسي البورجوازي المكانة نفسها التي تحتلها الغيبيات في الفكر الديني ولهذا راى اهمية الغاء الاستلاب الايديولوجي المتمثل بسيطرة الايديولوجية باوجهها الدينية والفلسفية, وذالك بحلول المعرفة العلمية محلها مع تحياتي وتقديري.
.
3.أرسلت من قبل
عبيد الله في 01/01/2011 17:06
مقالة موفقة ننتظر بشغف الجزء الثاني ، وفقك الله في حياتك اخي بنعلي وكل عام وانت بخير
4.أرسلت من قبل
ilham في 02/01/2011 21:56
انا جد مسرورة لرئيتك في تطور مستمر بالوفيق انشاء الله
5.أرسلت من قبل
hanan في 08/01/2011 11:32
الرجوع إلى الأصل فضيلة وجمعيات بني سعيد خارج التغطية
6.أرسلت من قبل
kamal في 09/01/2011 21:34
مرة اخرى نقدم تحياتنا الحارة إلى الأخ الفاضل الطاهر بنعلي الذي لايزال يمتعنا بمقالاته الغنية ، هذه المرة يطلعنا على موضوع أخرجد مهم يضع الجمعيات المدنية بمنطقة الريف تحت البوصلة ، يقدمها للباحثين على هذا الشان ، حيث إن هذه الجهة من هذه الناحية السوسيولوجية لاتزال مغمورة ... ، ورجاؤنا من أخينا الفاضل أن يزيد هذا الموضوع بيانا وتفصيلا في اللقاءات اللقاءات المقبلة ، بل نطلب منه ان يتخصص فيه وان يكتب فيه مستقبلا دراسات مستفيضة معمقة ، ليكون هو هو مرجعا لنا فيه في هذه الناحية ، لأنه يظهر ان بنعلي عنده اهتماما خاصا بهذا الصدد ، وكيف لاوهو ابن البيئة ، وأهل مكة ادرى بشعبها ، وكما قيل من سار على الدرب وصل . شكرا