ناظورسيتي | إلياس حجلة
شهدت قاعة العروض التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات عصر يوم الجمعة 20 يناير الجاري، ندوة علمية نوعية حول آثار الرشوة السلبية على التنمية البشرية، من تنظيم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. وتأتي هاته الندوة ضمن يوم تحسيسي شمل إضافة الى الندوة خطبا منبرية في الموضوع، ودروسا مسجدية أطرها نخبة من وعاظ المجلس العلمي في نفس اليوم.
وقد أشرف الأستاذ نجيب أزواغ على تسيير أشغال الندوة، حيث أحل الكلمة الى السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي الذي نوه بموضوع الندوة والظرفية التي تأتي فيها، ثم تناول الكلمة بعده الأستاذ إدريس بوحوت متحدثا عن الرشوة في التعريف اللغوي والاصطلاحي، مبرزا الحكم الشرعي، مستحضرا مجموعة من النصوص والأقوال في الموضوع.
بعد ذلك تناول الكلمة الدكتور أحمد خرطة، والذي تطرق للجانب التشريعي في موضوع الرشوة، حيث ركز في مداخلته على جريمة الرشوة في التشريع الجنائي المغربي، مركزا بالخصوص على المستجدات التشريعية في الموضوع، منوها بتقدم الترسانة القانونية المغربية في مجال محاربة آفة الرشوة.
المداخلة الثالثة كانت من نصيب الأستاذ جمال المساوي، وهو إطار بقسم الإعلام بالهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، قادما من الرباط ليطلع جمهور الإقليم على الجهود التي تبذلها الهيئة للوقاية من مختلف أشكال الفساد الحالي، وبناء على المعطيات الموضوعية المتوفرة، استطاع أن يجمل أسباب الرشوة وينبه على آثارها السلبية على مجالات التنمية البشرية المختلفة ببلادنا.
وختم مداخلته بالحديث عن منظور الهيئة المركزية في الوقاية من الرشوة، والحد من مخاطر انتشارها. هذا وتجدر الإشارة الى أن القاعة غصت بالمهتمين ذكورا وإناثا وقد أغنوا الموضوع بمداخلاتهم القيمة.
شهدت قاعة العروض التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات عصر يوم الجمعة 20 يناير الجاري، ندوة علمية نوعية حول آثار الرشوة السلبية على التنمية البشرية، من تنظيم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. وتأتي هاته الندوة ضمن يوم تحسيسي شمل إضافة الى الندوة خطبا منبرية في الموضوع، ودروسا مسجدية أطرها نخبة من وعاظ المجلس العلمي في نفس اليوم.
وقد أشرف الأستاذ نجيب أزواغ على تسيير أشغال الندوة، حيث أحل الكلمة الى السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي الذي نوه بموضوع الندوة والظرفية التي تأتي فيها، ثم تناول الكلمة بعده الأستاذ إدريس بوحوت متحدثا عن الرشوة في التعريف اللغوي والاصطلاحي، مبرزا الحكم الشرعي، مستحضرا مجموعة من النصوص والأقوال في الموضوع.
بعد ذلك تناول الكلمة الدكتور أحمد خرطة، والذي تطرق للجانب التشريعي في موضوع الرشوة، حيث ركز في مداخلته على جريمة الرشوة في التشريع الجنائي المغربي، مركزا بالخصوص على المستجدات التشريعية في الموضوع، منوها بتقدم الترسانة القانونية المغربية في مجال محاربة آفة الرشوة.
المداخلة الثالثة كانت من نصيب الأستاذ جمال المساوي، وهو إطار بقسم الإعلام بالهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، قادما من الرباط ليطلع جمهور الإقليم على الجهود التي تبذلها الهيئة للوقاية من مختلف أشكال الفساد الحالي، وبناء على المعطيات الموضوعية المتوفرة، استطاع أن يجمل أسباب الرشوة وينبه على آثارها السلبية على مجالات التنمية البشرية المختلفة ببلادنا.
وختم مداخلته بالحديث عن منظور الهيئة المركزية في الوقاية من الرشوة، والحد من مخاطر انتشارها. هذا وتجدر الإشارة الى أن القاعة غصت بالمهتمين ذكورا وإناثا وقد أغنوا الموضوع بمداخلاتهم القيمة.