المجلس العلمي ينظم مائدة مستديرة حول كتاب : المنهج التربوي عند ابي حامد الغزالي لاحمد عاشور
1.أرسلت من قبل
ناظوري في 17/04/2011 01:21
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله.
اقد عجبت لهذا اللقاءالذي لا يسمن ولا يغني من جوع لتعليم أبنائنا دينهم الاسلام، هذه اللقاءات التي لا تكون عامة في أغلي الأحيان ويحضرها فقط من يحسبون على الدعوة أو لهم وضائف عمومية ، وأقول هذا الكلام أن المسائل الدينية لا تعطى لها الأهمية لترغيب الناس على حضورها، وطبعا هذا لقلتها ولفقر فقراتها من الاسلام الصحيح المبيني على الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح. هم الان يريدون طبع هذا الكتاب كأن الشعب المغربي ليس له سوى هذا الكتاب وإلا فإنه ليس له مصدر أن ينهل منه تربية أخلاقه، ونسوا أن الانترنت مليئة بملايين الكتب المجانية وأن لا احد سيقرأ كتابهم هذا الذي يظهر أنه صعب الفهم على المثقفين فما بالك على عوامهم، لماذا؟
لكون صاحب الكتاب عاشور ألفه على منهج داعية وهو أبي حامد الغزالي الذي عرف عنه مخالفته لما كان عليه سلف الأمة، وللبيان لا بد أن أنقل بعض أقوال العلماء ممن انتقد هذا المفكر لصوفيته وعدم الاعتماد على الأحاديث الصحيحة وما كتاب إحياء علوم الدين ببعيد عن ذلك. 1- قال القاضي عياض المتوفى سنة (544هـ): ((والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف الفظيعة غلا في طريقة التصوف، وتجرد لنصر مذاهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أُخذ عليه فيها مواضع، وساءت به ظنون أمه ، والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها، فامتُثل ذلك)) (سير أعلام النبلاء 327/19).
2- وقال الإمام ابن الجوزي المتوفى سنة (597هـ): ((اعلم أن في كتاب الإحياء آفات لا يعلمها إلا العلماء، وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة، وإنما نقلها كما اقتراها ـ جمعها ـ لا أنه افتراها ، ولا ينبغي التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع، وكيف أرتضي لك أن تصلي صلوات الأيام والليالي، وليس فيها كلمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف أوثر أن يطرق سمعك من كلام المتصوفة الذي جمعه وندب إلى العمل به ما لا حاصل له من الكلام في الفناء، والبقاء، والأمر بشدة الجوع، والخروج إلى السياحة في غير حاجة، والدخول في الفلاة بغير زاد، إلى غير ذلك مما قد كشفت عن عواره في كتابي تلبيس إبليس)) (مختصر منهاج القاصدين: 16-17).
وقال أيضاً: ((وجاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم - أي للصوفية - كتاب الإحياء على طريقة القوم، وملأه بالأحاديث الباطلة وهو لا يعلم بطلانها، وتكلم في علم المكاشفة، وخرج عن قانون الفقه، وجاء بأشياء من جنس كلام الباطنية)) (تلبيس إبليس: 217 بتصرف يسير).
وقال: ((سبحان الله من أخرج أبا حامد من دائرة الفقه بتصنيفه كتاب الإحياء فليته لم يقل فيه مثل هذا الذي لا يحل، والعجب منه أنه يحكيه ويستحسنه ويسمي أصحابه أرباب أحوال ))
وقال أيضا: (( ..فما أرخص ما باع أبو حامد الغزالي الفقه بالتصوف..))
وقال الإمام الذهبي المتوفى سنة (748 هـ): ((أما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائق الحكماء، ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً، تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن، وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً. فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين، وسنن النسائي، ورياض النووي، وأذكاره تفلح وتنجح. وإياك وآراء عباد الفلاسفة، ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنيفية السمحة، فواغوثاه بالله، اللهم اهدنا صراطك المستقيم)) (سير أعلام النبلاء: 339/19-340).
وقال الإمام أبو بكر بن العربي رحمه الله: ((شيخُنا أبو حامد: بَلَعَ الفلاسفةَ، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع)) (سير أعلام النبلاء: 19/327).
وقام الملك علي بن يوسف بن تاشفين ملِك المرابطين، بإحراق كتاب الإحياء ، قال الذهبي: وكان شجاعاً مجاهداً عادلاً ديِّناً ورعاً صالحاً، معظماً للعلماء مشاوراً لهم)). اهـ (سير أعلام النبلاء:20/124)
((وقد حرقه ـ أي كتاب الإحياء ـ علي بن يوسف بن تاشفين ، وكان ذلك بإجماع الفقهاء الذين كانواا عنده)). ( المعيار المعرب: 12/185).
وهذه بعض أقوال العلماء ومنهم المالكية انتقدوا أبي حامد الغزالي وبينوا عواريه، لذا فما كان من دعاة الناظور ألا أن مدعوا هذا الداعية بدون وجه حق وتغاضوا عن أخطائه العقدية والعبادية بل والأخلاقية زعموا، وإلا فكيف سيعرف التربية السنية وهو يستدل بالأحاديث الضعيفة والموضوعة؟.
أما هذا الكتاب لعاشور فإنه لن يظهر في الانترنت والحمد لله على ذلك ، لكونه سيكون منهلا للتربية الصوفية المبتدعة.
2.أرسلت من قبل
ari في 17/04/2011 15:53
أبو حامد الغزالي، هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي
هذا الشخص صوفي فإذا كان الكتاب يدعو إلى البدع والأفكارالصوفية فلا حاجة لنا به
3.أرسلت من قبل
متحسر على الوضع الثقافي في 17/04/2011 15:53
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على نبيه المصطفى مع الاسف لا علاقة للعلم بما جرة في تلك المائدة المستديرة لعدة اسباب ادت الى انحطاطها و دنو مستواها عما توقعته جين اتيت للحضور اولا وصف الاستاذ برسول الحضور بالسادة العلماء و السيدات العالمات الفضليات فلست ادري عن اي علماء يتحدث؟ هل علماء الشراهة في اكل الحلويات و شرب الشاي شراهة الذئب الجائع؟ ام علماء الاكل و الشرب باليد الايسر؟ ام علماء التملق و المجاملات؟ و لا زلت ابحث من اين اتى الاستاذ برسول بتعبير (الفضليات) هههه ثانيا لم افهم بعد ما علاقة مؤلف الكتاب احمد عاشور بالتأليف ابداءا أهي الوقاحة؟ ام الجراة على الله و قد قيل: من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب فمن المنكر و الصفاقة ان يوصف ما سودته يده الجريئة على التأليف و العلم انه كتاب او حتى كتيب و لا داعي للحديث عن ظخامة العنوان فقد كان العنوان جبلا تمخض ليلد جرذا اي ما سودته يد مدعي التأليف ثالثا محاولات السادة العلماء كما وصفهم الاستاذ برسول اظهار علمهم فقد كان الاحرى بهم الصمت لكنهم ابو الا ان يظهروا للحضور علمهم بمداخلاتهم التي كانت في واد و الكتاب موضوع النقاش في واد اخراللهم الا تكرار اسم ابي حامد الغزالي و كتابه الاحياء على الالسن للايهان بانهم من اهل الدراية و اخيرا المستوى الجد سيئ للتنظيم بداية من عدم اطلاع صاحب الشأن بموعد المائدة مرورا بسوء الاجهزة الصوتية من مكروفونات و مكبرات الصوت انتهاءا بالمسير كثير المدح و التبجيل للاستاذ برسول فاللهم ولي علنا خيارنا في العلم قبل الحكم و السلام عليكم
4.أرسلت من قبل
الححست في 17/04/2011 18:38
ان مثل هده الاالاعمال لا تقدم اية قيمة مضافة للمنظومة التربوية التي كما لا يعزب عن ا حد انها تعيش احلك ايامها في الوقت الرا هنب من جهة انها اعمال اجترار لما نظر لعصر غير عصرنا ومن جهة ا خرى انها لا تشكل غاية في حد دا تها وا نما تتخد كوسيلة للوصول الى اهدد اف خا صة علما ان المجلس العلمي هدا لا يخلو من المتحد لقين و الو صو لين
5.أرسلت من قبل
mohamed nador في 18/04/2011 16:42
salam wa3alaykom awwalan anna mayaf3aloho hada almajlis al3ilmi mojarrad alibtida3 fi addain wahada alkitab lil asaf kitab sofi wa ana istaghrabto katiran 3indama ra2ayto ba3d addo3at yanhawna annas 3ani alikhtilat wahom yakhtaliton ma3a nisa2 alba3d minhom lil asaf motabarrijat itta9o allah ya do3at annador mahadihi almasra7iyya allati nara wa9ad sada9a rasolo allah salla allaho 3alayhi wasallam 3indama 9ala ya2ti zamanon 3ala ommati yohibbona khams wayansawna khams yohibbona addonya wayansawna alakhira wa yohibbona almal wayansawna alhisab wa yohibbona al9osor wayansawna al9obor wayohibbona almakhlo9 wayansawna alkhali9 wayohibbona alma3siyya wa yansawna attawba wanas2alo allah an yarzo9ana bi 3olama2 rabbaniyyin fi hadihi almadina alhabiba yad3ona ila sonnat alhabib almostafa salla allaho 3alayhi wasallam 3alafahm assahaba wasalaf assalih wasalamo 3alaykom .
6.أرسلت من قبل
متابعة في 22/04/2011 23:39
العجب فالناس اللي ميعجبهم العجب اوا يالله نودو الفوا حتى نتوما و اثروا المملكة بانتاجاتكم التي ستغطي حينها على ما تصفونه غثا اولى فيكم غي الفم للتنبيه فقط للاخ الذي يتحدث عن الاختلاط اين يجب ان نعيش ان كان الاسلام يفرض ما تعتقده في الاختلاط وا باراكة
7.أرسلت من قبل
قارئة ... في 04/01/2012 22:29
لكل عالم علمه ولكل واحد من أفراد هذه الأمة آرائه و معارفه ما دامت لا تتعدى حدود الله و العياذ بالله..و ما قام بيه الأستاذ عاشور من عمل لا يعني أنه يدعو إلى الصوفية أو ماشابه بل له غاية وآآآاضحة من تأليف ذلك الكتاب..ومن هو ذكي يكون قد فهم المغزى و المعنى..و من هو غافل طبعا فلا يعطي ولو ذرة مجهود من أجل فهم ما طرح..و كام يقولون :" لي راسو هجر راه حجر او صافي "...لكل واحد فهمه و رأيه لذا لا حاجة لشتم من هم أكثر دراية منا رغم كل شيء..و فيما يتعلق بالإختلاط أنا لم أر أي اختلاط أبدا إلا إذا كنتم ترون ما لا يراه الناس الآخرون فالنساء في جهة و الرجال في جهة : و آش جاب الشرق للغرب ؟؟؟؟ سبحآآآان الله..البعض يضلون يركزون على مضايقة الغير و مراقبة أفعالهم وينسون أن لهم عيوبا يجب أن تصحح قبل تصحيح أفعال الآخرين.....ما دام لكم هذا الرأي النير حول التأليف لم لا تبدعون و تألفون : باش نشوفو حنة يديكوم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!