المزيد من الأخبار






المرزوقي: لهذا السبب لا يمكن تقديم مقترح طلب عفو عام على معتقلي الريف


المرزوقي: لهذا السبب لا يمكن تقديم مقترح طلب عفو عام على معتقلي الريف
ناظورسيتي - متابعة


اعتبر يونس المرزوقي، أنه يجب التمييز بين "العفو التشريعي" أو "العفو العام"، وبين "العفو الخاص"، بحيث أن "البرلمان يصدر فقط النصوص العامة المجردة، وأن “العفو العام هو نص تشريعي يتم بموجبه نزع صفة الجريمة عن بعض الأفعال التي كان يعاقب عليها القانون والمرتكبة في مدة زمنية معينة وذلك بمنع كل تتبع ضد مرتكبيها ومحو العقاب المسلط عليهم، وكذلك لأن الأمر يتعلق بأفعال مرتكبة في الماضي وكانت مجرمة في تاريخ اقترافها، وتكون أجريت في شأنها متابعات”.

ويضيف يونس المرزوقي عضو ديوان لحبيب المالكي رئيس مجلس المستشارين، أن العفو العام يختلف عن العفو الخاص، والذي هو اختصاص يتمتع به رؤساء الدول لوحدهم بناء على مساطر معينة، وعادة ما يتقرر العفو العام بعد أحداث هامة مثل الحروب أو الانتفاضات، ومن أهدافه التهدئة وإعادة الأمن،وبالتالي فهو مظهر من مظاهر “المصالحة”، وله وظيفة سياسية واجتماعية”.

ويوضح المرزوقي، الذي أعلن في بداية هذه التدوينة عن تضامنه مع كل المحكوم عليهم لأسباب سياسية، أنه “عندما يصدر العفو التشريعي فإن الجريمة المرتكبة تزول وكأنها لم توجد لأن تجريمها يزول بأثر رجعي، وتزول معه العقوبة على الأشخاص المحكوم عليهم، ويعتبرون كأنهم لم يرتكبوا أية جريمة.، وهنا أيضا يختلف العفو العام عن العفو الخاص الذي ينحصر أثره في إسقاط العقوبة، أو التخفيف منها، أو استبدالها بعقوبة أخرى أخف، أو استبدالها بعقوبة أخرى أخف”.

ويعتبر المرزوقي أن هنالك إشكال يكمن في “لائحة الأفعال المشار إليها في قرار المحكمة، “تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة، محاولة القتل العمد، عرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور، إيقاد النار عمدا،القيام بشكل متعمد بتهديدات وأعمال عنف ضد الموجودين على متن طائرة”، ليتسائل “هل سيتمكن قانون العفو التشريعي من نزع صفة الجرم عن هذه الأفعال؟ علما بأن هذا القانون لا يمكن أن يتضمن قائمة إسمية للأشخاص الذين سينتفعون بالعفو العام”.



1.أرسلت من قبل sarah في 01/07/2018 12:20
Un grand remerciement à tout les Marocains du nord au sud qui soutiennent Les détenus politiques du #Rif, c'est une cause nationale! En route vers la libération.


2.أرسلت من قبل blawi في 01/07/2018 12:22
Marzouki oublie juste une chose: on est au Maroc et pas au Danemark et 3afa allaho 3ama salaf...

3.أرسلت من قبل amaghrabi في 01/07/2018 12:41
بسم الله الرحمان الرحيم.اخي المرزوقي يفتش في الثغرات القانونية جيدا وبامتياز,ولكنه غاب عنه انه يعيش في المملكة المغربية التي بايعت المولى ادريس على السمعة والطاعة بحيث المبك في المملكة المغربية فوق القانون حينما يرى ان المصلحة الوطنية تتطلب منه التدخل وتجاوز القوانين.وجلالة الملك حفظه الله له مستشارون سياسيون وعسكريون وامنيون واقتصاديون ,فهو قلبه مع الشعب وله كامل الصلاحية لاصدار العفو,ولكن لا يغامر ابدا بإصدار العفو الشامل بدون استشارة هؤلاء المستشارين الذين يتابعون الاحداث بالدقائق والثواني,حينما يرى هؤلاء المستشارين ان العفو الملكي اصبح ضروري لاطفاء النيران,فسيعلنها جلالة الملك احب القانون ام كره واحب المعارضون امو كرهوا.هذه الكارثة التي اصابت الريف على الخصوص تنتهي بالعفو الملكي بكل يقين وتاكيد وانما ساعة بساعة وكل مشكلة ستحل باذن الله ما دام المغاربة متشبثين بالملكية التي هي ضرورية في حالنا اليوم ومن يريد ان يسبق الاحداث ويسبق التاريخ فهو واهم واهم واهم

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح