متابعة
قال عباس الجراري، المستشار السابق للحسن الثاني ولملك محمد السادس، إن "المغرب اليوم يواجه تحديات كبيرة والقائمون على تسيير الأمور لا يقدرون خطورتها"، مضيفا "نرجو الله اللطف، لكن ينبغي الوعي بذلك والقيام بوقفة تأمل وامتلاك الشجاعة للقيام بنقد ذاتي"، معتبرا أنه ليس عيبا أن يخطئ الإنسان وإنما العيب أن يستمر في الخطأ.
وأردف الجراري، في حوار له مع يومية أخبار اليوم، "هؤلاء الذين يسيرون الأمور في مختلف المجالات، ومختلف الوزارات ينبغي أن يراجعوا أنفسهم وألا يستمر صراعهم فقط حول الربح والمادة"، مشددا على أنهم "يجب أن يلتفتوا إلى أن هناك في المغرب أناس جائعون وآخرين لا يجدون الماء للشرب وغير ذلك من الأساسيات"، وزاد: "لذلك يجب أن يقف المجتمع وقفة تأمل بكل موضوعية وبكل صدق".
واسترسل الأستاذ الجامعي والمفكر المغربي، أنه "لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بفتح المجال أمام حرية التعبير، علما أنها تفهم بشكل خاطئ، من لدن العموم، فقد صار معناها هو السب وقول أي شيء على مواقع التواصل الإجتماعي وما شابهها، وفي الأصل حرية التعبير هي التحدث بموضوعية والمراجعة والتصحيح والتنبيه إلى الأخطاء".
وأجاب الجراري على سؤال محاوره، "لماذا لا ينعم جميع المغاربة بالخيرات؟"، قائلا : "صحيح، هذا هو السؤال، وهنا تتدخل عوامل اقتصادية وعوامل اجتماعية، وهذا الصراع المحتد حول الربح وغيره فأصبحت المادة هي المتحكمة في كل شيء"، داعيا "المسؤولين والوزراء للنزول للشارع وتأمل أوضاع الشعب، أما أن يبقى كل واحد منهم في برجه العاجي لا يتعامل إلا مع المليارديرات، فإنه لن يعرف أو يصحح شيئا".
قال عباس الجراري، المستشار السابق للحسن الثاني ولملك محمد السادس، إن "المغرب اليوم يواجه تحديات كبيرة والقائمون على تسيير الأمور لا يقدرون خطورتها"، مضيفا "نرجو الله اللطف، لكن ينبغي الوعي بذلك والقيام بوقفة تأمل وامتلاك الشجاعة للقيام بنقد ذاتي"، معتبرا أنه ليس عيبا أن يخطئ الإنسان وإنما العيب أن يستمر في الخطأ.
وأردف الجراري، في حوار له مع يومية أخبار اليوم، "هؤلاء الذين يسيرون الأمور في مختلف المجالات، ومختلف الوزارات ينبغي أن يراجعوا أنفسهم وألا يستمر صراعهم فقط حول الربح والمادة"، مشددا على أنهم "يجب أن يلتفتوا إلى أن هناك في المغرب أناس جائعون وآخرين لا يجدون الماء للشرب وغير ذلك من الأساسيات"، وزاد: "لذلك يجب أن يقف المجتمع وقفة تأمل بكل موضوعية وبكل صدق".
واسترسل الأستاذ الجامعي والمفكر المغربي، أنه "لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بفتح المجال أمام حرية التعبير، علما أنها تفهم بشكل خاطئ، من لدن العموم، فقد صار معناها هو السب وقول أي شيء على مواقع التواصل الإجتماعي وما شابهها، وفي الأصل حرية التعبير هي التحدث بموضوعية والمراجعة والتصحيح والتنبيه إلى الأخطاء".
وأجاب الجراري على سؤال محاوره، "لماذا لا ينعم جميع المغاربة بالخيرات؟"، قائلا : "صحيح، هذا هو السؤال، وهنا تتدخل عوامل اقتصادية وعوامل اجتماعية، وهذا الصراع المحتد حول الربح وغيره فأصبحت المادة هي المتحكمة في كل شيء"، داعيا "المسؤولين والوزراء للنزول للشارع وتأمل أوضاع الشعب، أما أن يبقى كل واحد منهم في برجه العاجي لا يتعامل إلا مع المليارديرات، فإنه لن يعرف أو يصحح شيئا".