ناظورسيتي - متابعة
قرر قاضي ملف توفيق بوعشرين، رفع جلسة محاكمته للمرة الثانية صباح اليوم الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إثر سقوط المشتكية خلود الجابري على الأرض ودخولها في حالة هستيرية من الصراخ، ليتم نقلها خارج القاعة من طرف عناصر الإسعاف.
سقوط المشتكية خلود أرضا، جاء أثناء مداخلة أحد محامي توفيق بوعشرين، حيث اعتبر أن الشهادة الطبية التي أدلت بها المشتكية المذكورة تشوبها شكوك في ظل حضور المعنية بالأمر إلى جلسة اليوم رغم استمرار آجال الشهادة الطبية.
وتساءل المحامي العلوي في مداخلته بالقول: “إذا كانت خلود الجابري مريضة ولها شهادة طبية تثبت ذلك، فلماذا حضرت إلى المحكمة، وكيف لها وهي مريضة أن تساعد في حمل زميلتها أسماء حلاوي بعد تعرضها للإغماء قبل رفع الجلسة في المرة الأولى؟”، وهو ما خلف حالة صراخ وضجيج بالقاعة، قبل أن تسقط الجابري على الأرض.
بالمقابل، أوضحت المحامية الطالبي التي تنوب عن المشتكية خلود الجابري، أن حضور موكلتها إلى الجلسة رغم وجود مرضها وإثبات ذلك بشهادة طبية، يعود إلى احترامها للمحكمة، مشيرة إلى أن دفاع المشتكيات هو من طالب خلود بالحضور اليوم.
وأضافت في مداخلتها أثناء الجلسة، أن الشهادة الطبية لخلود والتي اعتبرها النقيب زيان مزورة، قانونية وتم الإدلاء بها لشركة مشغلها وفق قانون الشغل، من أجل تبرير غيابها عن العمل، نظرا لمعاناتها النفسية بسبب ما تتعرض له من ضغوط على وسائل الإعلام، مشددة على أن الشهادة الطبية لا علاقة لها بملف المحاكمة.
وكان القاضي قد رفع الجلسة في المرة الأولى دقائق بعد انطلاقها، بعدما تحولت القاعة إلى ساحة للصراخ وتبادل الاتهامات بين دفاع الطرفين، حيث تعرضت إحدى المشتكيات للإغماء بسبب كلام للمحامي زيان، ليستدعي الوكيل العام سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى.
وأوضح محامي المشتكيات جواد بنجلون، في تصريح صحفي، أن الأمر يتعلق بالمشتكية أسماء حلاوي التي وضعت طفلها مؤخرا ولازلت نفساء.
وكان النقيب محمد زيان قد اتهم المشتكية الجابري بتزوير شهادة طبية من أجل عدم الحضور إلى جلسة المحاكمة، ما جعل إحدى محاميات المشتكيات تتدخل وتتهم زيان بممارسة الإرهاب ضد “الضحايا”، وذلك أثناء مناداة القاضي على المطالبات بالحق المدني والمصرحات.
تبادل الاتهامات بين الطرفين سرعان ما تحول إلى مشادات كلامية، اتهم خلالها زيان المحامية المذكورة بأنها “كاذبة ومزورة” وفق تعبيرة، وهو ما أثار فوضى داخل قاعة الجلسة، معتبرا أن الضحية الوحيد في الملف هو بوعشرين.
وحضرت جلسة محاكمة اليوم، 4 مشتكيات من أصل 9، وهن خلود الجابري وأسماء حلاوي ووداد ملحاف وسارة المرس، فيما غابت كل من نعيمة الحروري وابتسام مشكور وأمل هواري وكوثر فال وصفاء زروال.
وعن جانب المصرحات، حضرت كل من عفاف برناني ومرية مُكريم وآنسة بداح، بينما غابت حنان بكور ووصال الطالع، هذه الأخير قدم عنها زيان شهادة طبية باللغة الألمانية تبرر غيابها عن الجلسة.
وآثار وضع المطالبات بالحق المدني في قاعة أخرى بالمحكمة، احتجاج النقيب زيان، الذي طالب بحضورهن داخل القاعة، فيما اعتبر ممثل النيابة العامة أن وضع المشتكيات في قاعة مجاورة يهدف إلى حمايتهن وفق القانون، حسب تعبيره.
قرر قاضي ملف توفيق بوعشرين، رفع جلسة محاكمته للمرة الثانية صباح اليوم الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إثر سقوط المشتكية خلود الجابري على الأرض ودخولها في حالة هستيرية من الصراخ، ليتم نقلها خارج القاعة من طرف عناصر الإسعاف.
سقوط المشتكية خلود أرضا، جاء أثناء مداخلة أحد محامي توفيق بوعشرين، حيث اعتبر أن الشهادة الطبية التي أدلت بها المشتكية المذكورة تشوبها شكوك في ظل حضور المعنية بالأمر إلى جلسة اليوم رغم استمرار آجال الشهادة الطبية.
وتساءل المحامي العلوي في مداخلته بالقول: “إذا كانت خلود الجابري مريضة ولها شهادة طبية تثبت ذلك، فلماذا حضرت إلى المحكمة، وكيف لها وهي مريضة أن تساعد في حمل زميلتها أسماء حلاوي بعد تعرضها للإغماء قبل رفع الجلسة في المرة الأولى؟”، وهو ما خلف حالة صراخ وضجيج بالقاعة، قبل أن تسقط الجابري على الأرض.
بالمقابل، أوضحت المحامية الطالبي التي تنوب عن المشتكية خلود الجابري، أن حضور موكلتها إلى الجلسة رغم وجود مرضها وإثبات ذلك بشهادة طبية، يعود إلى احترامها للمحكمة، مشيرة إلى أن دفاع المشتكيات هو من طالب خلود بالحضور اليوم.
وأضافت في مداخلتها أثناء الجلسة، أن الشهادة الطبية لخلود والتي اعتبرها النقيب زيان مزورة، قانونية وتم الإدلاء بها لشركة مشغلها وفق قانون الشغل، من أجل تبرير غيابها عن العمل، نظرا لمعاناتها النفسية بسبب ما تتعرض له من ضغوط على وسائل الإعلام، مشددة على أن الشهادة الطبية لا علاقة لها بملف المحاكمة.
وكان القاضي قد رفع الجلسة في المرة الأولى دقائق بعد انطلاقها، بعدما تحولت القاعة إلى ساحة للصراخ وتبادل الاتهامات بين دفاع الطرفين، حيث تعرضت إحدى المشتكيات للإغماء بسبب كلام للمحامي زيان، ليستدعي الوكيل العام سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى.
وأوضح محامي المشتكيات جواد بنجلون، في تصريح صحفي، أن الأمر يتعلق بالمشتكية أسماء حلاوي التي وضعت طفلها مؤخرا ولازلت نفساء.
وكان النقيب محمد زيان قد اتهم المشتكية الجابري بتزوير شهادة طبية من أجل عدم الحضور إلى جلسة المحاكمة، ما جعل إحدى محاميات المشتكيات تتدخل وتتهم زيان بممارسة الإرهاب ضد “الضحايا”، وذلك أثناء مناداة القاضي على المطالبات بالحق المدني والمصرحات.
تبادل الاتهامات بين الطرفين سرعان ما تحول إلى مشادات كلامية، اتهم خلالها زيان المحامية المذكورة بأنها “كاذبة ومزورة” وفق تعبيرة، وهو ما أثار فوضى داخل قاعة الجلسة، معتبرا أن الضحية الوحيد في الملف هو بوعشرين.
وحضرت جلسة محاكمة اليوم، 4 مشتكيات من أصل 9، وهن خلود الجابري وأسماء حلاوي ووداد ملحاف وسارة المرس، فيما غابت كل من نعيمة الحروري وابتسام مشكور وأمل هواري وكوثر فال وصفاء زروال.
وعن جانب المصرحات، حضرت كل من عفاف برناني ومرية مُكريم وآنسة بداح، بينما غابت حنان بكور ووصال الطالع، هذه الأخير قدم عنها زيان شهادة طبية باللغة الألمانية تبرر غيابها عن الجلسة.
وآثار وضع المطالبات بالحق المدني في قاعة أخرى بالمحكمة، احتجاج النقيب زيان، الذي طالب بحضورهن داخل القاعة، فيما اعتبر ممثل النيابة العامة أن وضع المشتكيات في قاعة مجاورة يهدف إلى حمايتهن وفق القانون، حسب تعبيره.