ناظورسيتي: منذ سنين خلت، دأبت مدينة الناظور على استضافة عارضين لمنتوجات مُختلفة بمحلات تجارية موسّعة عبر مختلف أرجائها، وذلك منذ أن تمّ الشروع في منح تراخيص مؤقتة لمثل هذه الأنشطة التجارية المؤقتة باعتمادها للعمل على تراخيص ممتدّة على مدى شهرين لاغير.
لكن، بالوقوف على الحال القائم لمثل هذه الممارسة، يتبين اندماج المؤقّت في الدائم، ما يوحي بوجود مقاصد هادفة إلى التحايل بفرض نشاط تجاري في قالب غير مُهيكل وحارم للدولة من مستحقاتها وضار بقانون المنافسة الذي ينبني دوما على التكافؤ في الحقوق والمسؤوليات، وهذا لا يتأتي بغياب تفعيل مذكرة وزارة الداخلية الموجهة للجماعات المحلية بخصوص المعارض والأيام التجارية، والقاضية باحترام الضوابط المرخص بها لسد الأبواب في وجه المتهربين الضريبيين المتملصين من اعتماد رقم ضريبي (باتُنْتْ) وتسوية وضعية المستخدمين ومُستحقات الإشهار.. فمن المُستفيد من هذه الوضعية؟ العارضون؟ أعوان السلطة؟ مُهرّبون؟
الأكيد أنّ رجال السلطة لا يخفاهم دبيب النمل، فما البال بأنشطة التحايل والتملص التي تغشى الأبصار بفرض الاحتيال على الفرد والجماعة ومؤسّسة الدّولة
لكن، بالوقوف على الحال القائم لمثل هذه الممارسة، يتبين اندماج المؤقّت في الدائم، ما يوحي بوجود مقاصد هادفة إلى التحايل بفرض نشاط تجاري في قالب غير مُهيكل وحارم للدولة من مستحقاتها وضار بقانون المنافسة الذي ينبني دوما على التكافؤ في الحقوق والمسؤوليات، وهذا لا يتأتي بغياب تفعيل مذكرة وزارة الداخلية الموجهة للجماعات المحلية بخصوص المعارض والأيام التجارية، والقاضية باحترام الضوابط المرخص بها لسد الأبواب في وجه المتهربين الضريبيين المتملصين من اعتماد رقم ضريبي (باتُنْتْ) وتسوية وضعية المستخدمين ومُستحقات الإشهار.. فمن المُستفيد من هذه الوضعية؟ العارضون؟ أعوان السلطة؟ مُهرّبون؟
الأكيد أنّ رجال السلطة لا يخفاهم دبيب النمل، فما البال بأنشطة التحايل والتملص التي تغشى الأبصار بفرض الاحتيال على الفرد والجماعة ومؤسّسة الدّولة