ناظورسيتي -متابعة
منذ ما يناهز أوبعة شهور تتواصل فصول معاناة عشرات المغاربة، القادمين من مختلف بلدان أوربا، العالقين في ميناء الجزيرة الخضراء (الخزيرات) في إسبانيا دون تحرّك من المسؤولين لإيجاد مخرج لهم من هذا الوضع المأساوي.
ووجد هؤلاء أنفسهم، دون سابق إشعار، في خضمّ مأساة إنسانية واجتماعية حقيقية في ظل التدابير التي اتّخذتها إسبانيا والمغرب على غرار كافة بلدان العالم بعد تفشّي جائحة كورونا وإغلاق الحدود، البحرية في وجه الحركة الملاحية.
منذ ما يناهز أوبعة شهور تتواصل فصول معاناة عشرات المغاربة، القادمين من مختلف بلدان أوربا، العالقين في ميناء الجزيرة الخضراء (الخزيرات) في إسبانيا دون تحرّك من المسؤولين لإيجاد مخرج لهم من هذا الوضع المأساوي.
ووجد هؤلاء أنفسهم، دون سابق إشعار، في خضمّ مأساة إنسانية واجتماعية حقيقية في ظل التدابير التي اتّخذتها إسبانيا والمغرب على غرار كافة بلدان العالم بعد تفشّي جائحة كورونا وإغلاق الحدود، البحرية في وجه الحركة الملاحية.
وإذا كان هؤلاء المغاربة قد استطاعوا "الصّمود" في ظل الظرفية التي أدّت إلى إغلاق المرافق الحيوية في المدينة، لا سيما الفنادق والمطاعم، ليجدوا أنفسهم تحت رحمة الجوع والعطش وتبعات المرض وظروف لا تُحتمل، فقد ضاقوا ذرعا بهذا الوضع ولم يعودوا قادرين على مزيد من التحمل، خصوصا أن معظمهم يرافقون أفراد عائلاتهم، بمن فيهم من رضّع وأطفال وشيوخ.
وصرّح أحد هؤلاء بأنهم يعيشون ظروفا كارثية بكل المقاييس، مشددا على أنه في الوقت الذي تمكن بعض المغاربة من المغادرة صوب وجهاتهم بعد رفع قيود الحجر الصحّي، فقد ظل حالهم على ما هو عليه، بل تأزّمت أوضاعهم أكثر، وكل "ذنبهم" أنهم عزموا على السفر على متن سياراتهم. وطالب السّلطات المغربية، وعلى رأسها ملك البلاد، باسم ما يناهز 50 عائلة متضررة، بأن تؤمّن لهم باخرة توصلهم إلى وجهتهم المغرب وتضع حدّا لهذه الوضعية الشاذة، التي تنذر بتفجّر مأساة إنسانية وشيكة لو لم يتمّ إيجاد حلّ في أقرب فرصة.
وصرّح أحد هؤلاء بأنهم يعيشون ظروفا كارثية بكل المقاييس، مشددا على أنه في الوقت الذي تمكن بعض المغاربة من المغادرة صوب وجهاتهم بعد رفع قيود الحجر الصحّي، فقد ظل حالهم على ما هو عليه، بل تأزّمت أوضاعهم أكثر، وكل "ذنبهم" أنهم عزموا على السفر على متن سياراتهم. وطالب السّلطات المغربية، وعلى رأسها ملك البلاد، باسم ما يناهز 50 عائلة متضررة، بأن تؤمّن لهم باخرة توصلهم إلى وجهتهم المغرب وتضع حدّا لهذه الوضعية الشاذة، التي تنذر بتفجّر مأساة إنسانية وشيكة لو لم يتمّ إيجاد حلّ في أقرب فرصة.