المزيد من الأخبار






المغرب: قطب استثماري مغري في القارة الأفريقية ومقصد للاستثمارات الأجنبية المباشرة


المغرب: قطب استثماري مغري في القارة الأفريقية ومقصد للاستثمارات الأجنبية المباشرة
ناظورسيتي: متابعة

أفادت دراسة جديدة نشرت مؤخرا من قبل بنك (راند ميرشانت) الجنوب الإفريقي أن المغرب يعتبر واحدًا من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية هذا العام. وبحسب هذه الدراسة، يحتل المغرب المرتبة الثانية بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمار في إفريقيا، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد مصر، ويليه جنوب أفريقيا، البلد الأكثر تصنيعًا في القارة.

وذكرت الدراسة أن "الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي، رغم أن المملكة، كغيرها من البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19". وتسلط الأضواء على أن استمرار الاستقرار السياسي في المغرب يُعَد عاملًا محفزًا للاستثمارات الأجنبية في البلاد.

وأفادت الدراسة أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس. وهذه الثروات الطبيعية تجعل المغرب، بالإضافة إلى الدول الأخرى في القارة، وجهة مغرية للاستثمارات الاقتصادية في القطاعات المعدنية والتعدينية.


وأفادت الدراسة أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس. وهذه الثروات الطبيعية تجعل المغرب، بالإضافة إلى الدول الأخرى في القارة، وجهة مغرية للاستثمارات الاقتصادية في القطاعات المعدنية والتعدينية.

وعلى الرغم من أن وتيرة نمو الطبقة المتوسطة في أفريقيا كانت أبطأ بعض الشيء مما كان متوقعًا، بسبب العوامل الاقتصادية المختلفة في كل بلد، إلا أن المنظر الديمغرافي للقارة لا يزال جذابًا. تعد النمو السكاني السريع وزيادة عدد السكان فرصة متجددة للاستثمار والتوسع في أسواق القارة.

في النهاية، يظهِر هذا التقرير الحالي أن المغرب يبذل جهودًا استثنائية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويركز على استغلال الفرص الاقتصادية والاستفادة من موقعه الاستراتيجي كجسر بين القارات الأوروبية والأفريقية.

ويشير هذا التصنيف إلى أن المغرب يظل واحدًا من الوجهات المفضلة للمستثمرين الذين يتطلعون للاستثمار في قارة أفريقيا الناشئة والمتطورة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح