ناظورسيتي: وكالات
كشف تقرير جديد لمنظمة “سيتزن لاب”حول برنامج التجسس المسمى “بيغاسوس Pegasus” والمصمم خصيصاً لأجهزة الهواتف المحمولة،أن أكثر من 45 دولة في العالم تستخدم البرنامج.
وأوضح التقرير الذي نشرت نتائجه في 18 شتنبر الماضي، وعُرِضَ ملخصه على موقع “لجنة حماية الصحفيين” الموجود مقرها في نيويورك، إلى أنه من المحتمل أن يكون برنامج بيغاسوس، الذي يعمل على تحويل الهاتف المحمول إلى محطة مراقبة، قد استُعمل ضد عدد من الصحفيين والفاعلين في مجال المجتمع المدني في كل من المكسيك والسعودية والبحرين والمغرب وتوغو وإسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وكان الباحثون قد تمكنوا من الكشف في السابق عن عدد من الحملات الكبيرة لزرع برنامج بيغاسوس، ومن ضمنها حملة استهدفت الصحفيين الاستقصائيين في المكسيك وأخرى ضد العاملين في مجال حقوق الإنسان في السعودية.
ويمكِّن هذا البرنامج التجسسي المهاجم من رصد وتسجيل وجمع البيانات الحالية والمستقبلية الموجودة في الهاتف. ويشمل ذلك المكالمات والمعلومات الواردة في تطبيقات التراسل وبيانات الموقع بالوقت الحقيقي. ويستطيع هذا البرنامج تشغيل الكاميرا والميكروفون في الجهاز لمراقبة المستهدف ومحيطه.
وقد صُمم بيغاسوس بحيث يتم تركيبه على هواتف تعمل بأنظمة تشغيل “أندرويد” و “بلاك بيري” و “آي أوه أس” وذلك دون تنبيه الشخص المستهدف إلى وجود هذا البرنامج على جهازه. ومن المحتمل أن لا يتمكن الصحفيون من معرفة ما إذا كانت هواتفهم مخترقة بهذا البرنامج إلا إذا تم فحص الجهاز على يد خبير فني.
كشف تقرير جديد لمنظمة “سيتزن لاب”حول برنامج التجسس المسمى “بيغاسوس Pegasus” والمصمم خصيصاً لأجهزة الهواتف المحمولة،أن أكثر من 45 دولة في العالم تستخدم البرنامج.
وأوضح التقرير الذي نشرت نتائجه في 18 شتنبر الماضي، وعُرِضَ ملخصه على موقع “لجنة حماية الصحفيين” الموجود مقرها في نيويورك، إلى أنه من المحتمل أن يكون برنامج بيغاسوس، الذي يعمل على تحويل الهاتف المحمول إلى محطة مراقبة، قد استُعمل ضد عدد من الصحفيين والفاعلين في مجال المجتمع المدني في كل من المكسيك والسعودية والبحرين والمغرب وتوغو وإسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وكان الباحثون قد تمكنوا من الكشف في السابق عن عدد من الحملات الكبيرة لزرع برنامج بيغاسوس، ومن ضمنها حملة استهدفت الصحفيين الاستقصائيين في المكسيك وأخرى ضد العاملين في مجال حقوق الإنسان في السعودية.
ويمكِّن هذا البرنامج التجسسي المهاجم من رصد وتسجيل وجمع البيانات الحالية والمستقبلية الموجودة في الهاتف. ويشمل ذلك المكالمات والمعلومات الواردة في تطبيقات التراسل وبيانات الموقع بالوقت الحقيقي. ويستطيع هذا البرنامج تشغيل الكاميرا والميكروفون في الجهاز لمراقبة المستهدف ومحيطه.
وقد صُمم بيغاسوس بحيث يتم تركيبه على هواتف تعمل بأنظمة تشغيل “أندرويد” و “بلاك بيري” و “آي أوه أس” وذلك دون تنبيه الشخص المستهدف إلى وجود هذا البرنامج على جهازه. ومن المحتمل أن لا يتمكن الصحفيون من معرفة ما إذا كانت هواتفهم مخترقة بهذا البرنامج إلا إذا تم فحص الجهاز على يد خبير فني.