ايمان خطيبي :
أجرى العاهل المغربي محمد السادس نصره الله اتصالا هاتفيا و الرئيس فرانسوا هولاند ,رئيس الجمهورية الفرنسية. اتصال تم الاتفاق عليه في إطار التشاور البناء بين البلدين.
و بهذه المناسبة رحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي للمغرب بدعوة من جلالته بداية العام القادم.
وتعكس هذه الزيارة الإرادة القوية لقائدي البلدين قصد تعميق الشراكة الاستثنائية التي تربط المغرب و فرنسا.
كما بحث الملك والرئيس الفرنسي بشكل موسع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث كان هناك تطابق لوجهات النظر حول العديد من قضايا الساعة.
وهكذا إبان قائدي الدولتين انشغالهما العميق إزاء تدهور الوضع في منطقة الساحل ٬ وخاصة في مالي٬ مشيرين إلى أن المنطقة برمتها أصبحت اليوم مهددة٬ وأنه بدون رد فعل جماعي٬ حازم ومنظم٬ لحل الأزمة الحادة في مالي٬ ستمتد هذه الأزمة لا محالة إلى بلدان المنطقة.
وأكدا في هذا الصدد أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2071 الصادر في 12 أكتوبر الماضي٬ ومن خلال تشجيعه على الحوار والمفاوضات مع المجموعات المسلحة٬ غير الإرهابية٬ التي تتشكل من ماليين فقط٬ فتح الباب٬ أمام إمكانية تدخل عسكري لمجموعة غرب إفريقيا ( سيدياوو) إلى جانب القوات المسلحة المالية٬ لإعادة السلطة الوطنية واستعادة الوحدة الترابية لمالي في مواجهة منظمات إرهابية ٬ يتجاوز نشاطها بشكل كبير السياق المالي.
وأبرز قائدا البلدين من جهة أخرى أهمية الاجتماع القادم لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" المرتقب يوم 12 دجنبر الجاري بمدينة مراكش ٬ باعتباره دعما "للتحالف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ولدورها كفاعل مركزي في المرحلة السياسية الانتقالية الضرورية في سورية.
وفي الختام٬ أعرب الملك محمد السادس٬ رئيس لجنة القدس٬ عن شكره لفرنسا على قرارها بالتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة التي طلبتها فلسطين.
و من جهة أخرى ابد الرئيس الفرنسي اهتمامه ببناء مغرب عربي موحد و مستقر.
أجرى العاهل المغربي محمد السادس نصره الله اتصالا هاتفيا و الرئيس فرانسوا هولاند ,رئيس الجمهورية الفرنسية. اتصال تم الاتفاق عليه في إطار التشاور البناء بين البلدين.
و بهذه المناسبة رحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي للمغرب بدعوة من جلالته بداية العام القادم.
وتعكس هذه الزيارة الإرادة القوية لقائدي البلدين قصد تعميق الشراكة الاستثنائية التي تربط المغرب و فرنسا.
كما بحث الملك والرئيس الفرنسي بشكل موسع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث كان هناك تطابق لوجهات النظر حول العديد من قضايا الساعة.
وهكذا إبان قائدي الدولتين انشغالهما العميق إزاء تدهور الوضع في منطقة الساحل ٬ وخاصة في مالي٬ مشيرين إلى أن المنطقة برمتها أصبحت اليوم مهددة٬ وأنه بدون رد فعل جماعي٬ حازم ومنظم٬ لحل الأزمة الحادة في مالي٬ ستمتد هذه الأزمة لا محالة إلى بلدان المنطقة.
وأكدا في هذا الصدد أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2071 الصادر في 12 أكتوبر الماضي٬ ومن خلال تشجيعه على الحوار والمفاوضات مع المجموعات المسلحة٬ غير الإرهابية٬ التي تتشكل من ماليين فقط٬ فتح الباب٬ أمام إمكانية تدخل عسكري لمجموعة غرب إفريقيا ( سيدياوو) إلى جانب القوات المسلحة المالية٬ لإعادة السلطة الوطنية واستعادة الوحدة الترابية لمالي في مواجهة منظمات إرهابية ٬ يتجاوز نشاطها بشكل كبير السياق المالي.
وأبرز قائدا البلدين من جهة أخرى أهمية الاجتماع القادم لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" المرتقب يوم 12 دجنبر الجاري بمدينة مراكش ٬ باعتباره دعما "للتحالف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ولدورها كفاعل مركزي في المرحلة السياسية الانتقالية الضرورية في سورية.
وفي الختام٬ أعرب الملك محمد السادس٬ رئيس لجنة القدس٬ عن شكره لفرنسا على قرارها بالتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لفائدة صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة التي طلبتها فلسطين.
و من جهة أخرى ابد الرئيس الفرنسي اهتمامه ببناء مغرب عربي موحد و مستقر.