ناظورسيتي: متابعة
أكد مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن التفاعل إيجابا مع الدعوة للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا، الذي يترقب انعقاده في جنوب إفريقيا أو المشاركة في هذا الاجتماع على أي مستوى كان، لم يكن واردا أبدا بالنسبة للمملكة المغربية.
وأفاد المصدر ذاته، ردا على مجموعة من المنابر الإعلامية التي تحدثت مؤخرا، عن ترشيح مفترض للمملكة للانضمام إلى مجموعة بريكس، أو إمكانية مشاركتها في الاجتماع القادم بريكس إفريقيا المقرر عقده في 24 من هذا الشهر بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، أفاد أن الأمر لا يتعلق بمبادرة من بريكس أو الاتحاد الإفريقي، وإنما بمبادرة صادرة عن جنوب إفريقيا بصفتها الوطنية.
وأبرز المصدر أن الاجتماع المعني يتم تنظيمه على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية"، مردفا أن المملكة المغربية قامت، بالتالي، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقتها الثنائية المتوترة مع هذا البلد.
أكد مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن التفاعل إيجابا مع الدعوة للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا، الذي يترقب انعقاده في جنوب إفريقيا أو المشاركة في هذا الاجتماع على أي مستوى كان، لم يكن واردا أبدا بالنسبة للمملكة المغربية.
وأفاد المصدر ذاته، ردا على مجموعة من المنابر الإعلامية التي تحدثت مؤخرا، عن ترشيح مفترض للمملكة للانضمام إلى مجموعة بريكس، أو إمكانية مشاركتها في الاجتماع القادم بريكس إفريقيا المقرر عقده في 24 من هذا الشهر بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، أفاد أن الأمر لا يتعلق بمبادرة من بريكس أو الاتحاد الإفريقي، وإنما بمبادرة صادرة عن جنوب إفريقيا بصفتها الوطنية.
وأبرز المصدر أن الاجتماع المعني يتم تنظيمه على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية"، مردفا أن المملكة المغربية قامت، بالتالي، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقتها الثنائية المتوترة مع هذا البلد.
ووفقا لنفس المصدر، فإن جنوب إفريقيا دائما ما أظهرت عدوانية مطلقة تجاه المملكة، واتخذت بطريقة ممنهجة مواقف سلبية ودوغمائية بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وتابع المصدر، أن بريتوريا ضاعفت، على الصعيد الداخلي وفي إطار الاتحاد الافريقي، من سلوكياتها المعادية بشكل سافر للمصالح العليا للمغرب.
وأضاف المصدر، أن دبلوماسية جنوب إفريقيا معروفة بتدبيرها اللاجدي والارتجالي والاعتباطي في مجال تنظيم مثل هذا النوع من الأحداث.
ولفت المصدر عينه، إلى الخروقات البروتوكولية المتعمدة والاستفزازية، التي اتسمت بها دعوة المغرب لهذا الاجتماع. والأسوأ من ذلك، يبدو أن العديد من الدول والكيانات دعيت بشكل تعسفي من قبل البلد المضيف دون أي أساس حقيقي، أو استشارة مسبقة مع البلدان الأعضاء الأخرى في مجموعة "بريكس".
كما شدد المصدر، على أنه أضحى من الواضح أن جنوب إفريقيا ستعمل على تحريف طبيعة هذا الحدث وهدفه من أجل خدمة أجندة غير معلنة.
ولفت، إلى أن المملكة المغربية قامت منذ البداية باستبعاد أي رد فعل إيجابي تجاه الدعوة الجنوب إفريقية.
وفيما يتعلق بعلاقة المغرب بمجموعة بريكس، قال المصدر المأذون للوزارة إن دبلوماسية جنوب إفريقيا منحت، مرة أخرى، لنفسها الحق للحديث عن المغرب وعن علاقته بدول البريكس، دون أن تكون هناك أية استشارة مسبقة، حيث اعتبر أن الأمر يتعلق بـ "تصورات" لا تعكس الواقع بأي حال من الأحوال.
وحسب المصدر، فإن المغرب يقيم، بالتأكيد، علاقات ثنائية هامة وواعدة مع الأعضاء الأربعة الآخرين للمجموعة، بل تربطه بثلاثة منها اتفاقيات شراكة استراتيجية، موضحا، أنه في المقابل، لم تقدم المملكة قط طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وزاد أنه بالإضافة إلى ما سبق، فإنه لا يوجد إلى حدود الآن أي إطار عمل أو إجراءات محددة تنظم توسيع هذا التجمع.
وأكد المصدر، على أن مستقبل علاقات المغرب مع هذا التجمع، سواء على مستوى طبيعتها أو حمولتها، ستدخل في الإطار العام والتوجهات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمملكة، كما تم تحديدها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
مشددا، على أن المغرب يظل متمسكا بتعددية أطراف فعالة ومتضامنة ومتجددة"، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر أنه لا ينبغي استخدام المنصات متعددة الأطراف لتشجيع الانقسام أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، أو خلق سوابق، قد تنقلب في يوم من الأيام، على المبادرين إليها.
وتابع المصدر، أن بريتوريا ضاعفت، على الصعيد الداخلي وفي إطار الاتحاد الافريقي، من سلوكياتها المعادية بشكل سافر للمصالح العليا للمغرب.
وأضاف المصدر، أن دبلوماسية جنوب إفريقيا معروفة بتدبيرها اللاجدي والارتجالي والاعتباطي في مجال تنظيم مثل هذا النوع من الأحداث.
ولفت المصدر عينه، إلى الخروقات البروتوكولية المتعمدة والاستفزازية، التي اتسمت بها دعوة المغرب لهذا الاجتماع. والأسوأ من ذلك، يبدو أن العديد من الدول والكيانات دعيت بشكل تعسفي من قبل البلد المضيف دون أي أساس حقيقي، أو استشارة مسبقة مع البلدان الأعضاء الأخرى في مجموعة "بريكس".
كما شدد المصدر، على أنه أضحى من الواضح أن جنوب إفريقيا ستعمل على تحريف طبيعة هذا الحدث وهدفه من أجل خدمة أجندة غير معلنة.
ولفت، إلى أن المملكة المغربية قامت منذ البداية باستبعاد أي رد فعل إيجابي تجاه الدعوة الجنوب إفريقية.
وفيما يتعلق بعلاقة المغرب بمجموعة بريكس، قال المصدر المأذون للوزارة إن دبلوماسية جنوب إفريقيا منحت، مرة أخرى، لنفسها الحق للحديث عن المغرب وعن علاقته بدول البريكس، دون أن تكون هناك أية استشارة مسبقة، حيث اعتبر أن الأمر يتعلق بـ "تصورات" لا تعكس الواقع بأي حال من الأحوال.
وحسب المصدر، فإن المغرب يقيم، بالتأكيد، علاقات ثنائية هامة وواعدة مع الأعضاء الأربعة الآخرين للمجموعة، بل تربطه بثلاثة منها اتفاقيات شراكة استراتيجية، موضحا، أنه في المقابل، لم تقدم المملكة قط طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وزاد أنه بالإضافة إلى ما سبق، فإنه لا يوجد إلى حدود الآن أي إطار عمل أو إجراءات محددة تنظم توسيع هذا التجمع.
وأكد المصدر، على أن مستقبل علاقات المغرب مع هذا التجمع، سواء على مستوى طبيعتها أو حمولتها، ستدخل في الإطار العام والتوجهات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمملكة، كما تم تحديدها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
مشددا، على أن المغرب يظل متمسكا بتعددية أطراف فعالة ومتضامنة ومتجددة"، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر أنه لا ينبغي استخدام المنصات متعددة الأطراف لتشجيع الانقسام أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، أو خلق سوابق، قد تنقلب في يوم من الأيام، على المبادرين إليها.