المغرب يتباحث مع بلجيكا وألمانيا وإسبانيا للإعلان عن فتح حدودها مع المملكة
ناظورسيتي -متابعة
رغم أن السّلطات المغربية قرّرت، وفق ما أفاد بلاغ للحكومة في هذا الشأن، فتح حدود البلد البحرية والجوية في وجه مواطنيه بالخارج والمقيمين في المملكة من الأجانب، بدء من منتصف ليلة 14 يوليوز، إلا أن بعض الدول الأوروبية لم تعلن بعد فتح حدودها في وجه القادمين من المغرب
ولقد أعلنت دول أوروبية مثل بلجيكا وإسبانيا وألمانيا والسويد في وقت سابق استمرار اغلاق حدودها مع المغرب، رغم قرار الإتحاد الأوروبي بوضع هذه الأخيرة ضمن لائحة الدول التي رفع عنها إغلاق الحدود، وبررت الدول المعنية قرارها بغياب مبدأ "المعاملة بالمثل"، الذي تضعه غالبية الدول كشرط أساسي لفتح الحدود مع دولة ما
ووفق مصادر لـ "ناظورسيتي"، فإن وزارة الخارجية والحكومة منكبتان حاليا على إيجاد حلّ لهذا الإشكال، حيث تتباحث حاليا مع الدول المعنية من أجل إعلانها فتح الحدود مع المغرب قبل نهاية الأسبوع، من أجل إنجاح عملية العبور، خصوصا وأن أفراد الجالية المغربية متخوفون من أن "يعلقوا" في المغرب إن هم سافروا إليه .
ووفق ذات المصادر القريبة من الملف، فالمباحثات مع الجانب الإسباني هي الأكثر تعقيدا، حيث تطالب الحكومة الإسبانية فتح الحدود البرية مع مليلية وسبتة، التي استثناها المغرب من قرار فتح حدوده
رغم أن السّلطات المغربية قرّرت، وفق ما أفاد بلاغ للحكومة في هذا الشأن، فتح حدود البلد البحرية والجوية في وجه مواطنيه بالخارج والمقيمين في المملكة من الأجانب، بدء من منتصف ليلة 14 يوليوز، إلا أن بعض الدول الأوروبية لم تعلن بعد فتح حدودها في وجه القادمين من المغرب
ولقد أعلنت دول أوروبية مثل بلجيكا وإسبانيا وألمانيا والسويد في وقت سابق استمرار اغلاق حدودها مع المغرب، رغم قرار الإتحاد الأوروبي بوضع هذه الأخيرة ضمن لائحة الدول التي رفع عنها إغلاق الحدود، وبررت الدول المعنية قرارها بغياب مبدأ "المعاملة بالمثل"، الذي تضعه غالبية الدول كشرط أساسي لفتح الحدود مع دولة ما
ووفق مصادر لـ "ناظورسيتي"، فإن وزارة الخارجية والحكومة منكبتان حاليا على إيجاد حلّ لهذا الإشكال، حيث تتباحث حاليا مع الدول المعنية من أجل إعلانها فتح الحدود مع المغرب قبل نهاية الأسبوع، من أجل إنجاح عملية العبور، خصوصا وأن أفراد الجالية المغربية متخوفون من أن "يعلقوا" في المغرب إن هم سافروا إليه .
ووفق ذات المصادر القريبة من الملف، فالمباحثات مع الجانب الإسباني هي الأكثر تعقيدا، حيث تطالب الحكومة الإسبانية فتح الحدود البرية مع مليلية وسبتة، التي استثناها المغرب من قرار فتح حدوده
