المزيد من الأخبار






المغرب يراسل عمالقة التواصل الاجتماعي لحماية المعطيات الشخصية لمواطنيه


المغرب يراسل عمالقة التواصل الاجتماعي لحماية المعطيات الشخصية لمواطنيه
ناظورسيتي: متابعة

أصدرت اليوم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية رسالة مشتركة تتعلق بـ "استخراج المعطيات من الويب (Web Scraping) وحماية المعطيات الشخصية"، وجاء ذلك بالتعاون مع عشر هيئات دولية مختصة بحماية البيانات الشخصية حول العالم.

ووفقا للبلاغ الصادر عن اللجنة، هدفت هذه الرسالة إلى تسليط الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة بسحب المعطيات من الويب (Web Scraping) وأهمية حماية الخصوصية الشخصية. وشددت على ضرورة منع هذا العمل من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى لضمان الامتثال للقوانين النافذة.

وتهدف الرسالة أيضا إلى دعوة هذه الجهات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل مخاطر انتهاك الخصوصية المتعلقة بسحب المعطيات من الويب.


تجدر الإشارة إلى أن تقنية سحب المعطيات من الويب (Web Scraping) تشمل استخراج المعلومات تلقائيا من الإنترنت، وتثير مخاطر كبيرة تشمل الهجمات الإلكترونية المستهدفة، وسرقة الهوية، وإرسال الرسائل غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى الاستخدام غير المصرح به للبيانات.

وأشار البلاغ إلى أن الرسالة المشتركة توجهت بشكل مباشر إلى عدد من الجهات الكبرى مثل شركة Alphabet Inc. (YouTube) وشركة ByteDance Ltd (TikTok) وشركة Meta Platforms، Inc. (Instagram و Facebook و Threads) وشركة Microsoft Corporation (LinkedIn) وشركة Sina Corp (Weibo) وشركة X Corp. (Twitter)، إلى جانب أفراد المجتمع الذين يستخدمون وينشرون المعطيات الشخصية على هذه المنصات.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح المصدر أن التوجيهات الواردة في هذه الرسالة تعكس الجوانب الرئيسية التي يجب مراعاتها من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لضمان حماية البيانات الشخصية المتاحة على منصاتهم. الهدف هو الامتثال للقوانين الدولية لحماية البيانات الشخصية والخصوصية.

أخيرا، وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية هذه الرسالة إلى جانب هيئات حماية البيانات الشخصية المشابهة في أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ وسويسرا والنرويج ونيوزيلندا وكولومبيا وجيرسي والأرجنتين والمكسيك.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح