المغرب يستعين بتكنولوجيا التحلية النووية الروسية للتغلب على نقص المياه
ناظورسيتي: متابعة
تواجه المغرب تحديات جمة نتيجة للأزمة الناجمة عن قلة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على توفر المياه في البلاد. لذا، اتجهت المملكة نحو استكشاف حلول مبتكرة لهذه المعضلة التي تشكل تهديدا لا يستهان به. من بين هذه الحلول تحلية مياه البحر.
في إطار هذا السياق، شدد الملك محمد السادس في خطابه خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية عشرة في 14 أكتوبر 2022 على أهمية معالجة هذه الأزمة.
وأشار إلى أن المغرب يعاني من "إجهاد مائي هيكلي"، ودعا إلى اتخاذ تدابير أكثر طموحا من خلال برامج ومبادرات جديدة والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من مصادر المياه بفعالية.
تواجه المغرب تحديات جمة نتيجة للأزمة الناجمة عن قلة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على توفر المياه في البلاد. لذا، اتجهت المملكة نحو استكشاف حلول مبتكرة لهذه المعضلة التي تشكل تهديدا لا يستهان به. من بين هذه الحلول تحلية مياه البحر.
في إطار هذا السياق، شدد الملك محمد السادس في خطابه خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية عشرة في 14 أكتوبر 2022 على أهمية معالجة هذه الأزمة.
وأشار إلى أن المغرب يعاني من "إجهاد مائي هيكلي"، ودعا إلى اتخاذ تدابير أكثر طموحا من خلال برامج ومبادرات جديدة والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من مصادر المياه بفعالية.
منذ تولي الملك محمد السادس للعرش، كان لديه اهتمام الكبير بمعالجة هذه الأزمة من خلال بناء سدود مائية وتطوير البنية التحتية المائية وإنشاء محطات تحلية مياه البحر. تمت هذه الجهود من خلال التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية.
وفي سياق متصل، قام المغرب مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع شركة روسية تابعة لشركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية، أثناء القمة الروسية الإفريقية في سانت بطرسبرغ. تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير محطات تحلية المياه باستخدام التكنولوجيا النووية لتوفير المياه العذبة للاستخدامات المختلفة مثل الزراعة والصناعة واحتياجات المياه البشرية.
تتمثل الفكرة في تطوير محطات تحلية مياه متنقلة تعمل بالطاقة النووية لتلبية الحاجة الماسة للمياه في مناطق معينة. ويأتي هذا ضمن استراتيجية المغرب لتحسين توفر المياه من خلال تطوير تقنيات تحلية المياه. ويهدف المغرب لتتحلية أزيد مليار و ثلاثمائة مليون متر مكعب من المياه سنويا لتلبية نصف احتياجات المغاربة من المياه الصالحة للشرب.
الشركة الروسية المعنية لا تخضع للعقوبات الدولية، مما دفع الجهات المغربية لإبرام اتفاقية رسمية معها لتنفيذ هذا المشروع البارز. يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وروسيا، والذي شهد تطورا مهما بعد زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو في عام 2016.
وفي سياق متصل، قام المغرب مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع شركة روسية تابعة لشركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية، أثناء القمة الروسية الإفريقية في سانت بطرسبرغ. تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير محطات تحلية المياه باستخدام التكنولوجيا النووية لتوفير المياه العذبة للاستخدامات المختلفة مثل الزراعة والصناعة واحتياجات المياه البشرية.
تتمثل الفكرة في تطوير محطات تحلية مياه متنقلة تعمل بالطاقة النووية لتلبية الحاجة الماسة للمياه في مناطق معينة. ويأتي هذا ضمن استراتيجية المغرب لتحسين توفر المياه من خلال تطوير تقنيات تحلية المياه. ويهدف المغرب لتتحلية أزيد مليار و ثلاثمائة مليون متر مكعب من المياه سنويا لتلبية نصف احتياجات المغاربة من المياه الصالحة للشرب.
الشركة الروسية المعنية لا تخضع للعقوبات الدولية، مما دفع الجهات المغربية لإبرام اتفاقية رسمية معها لتنفيذ هذا المشروع البارز. يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وروسيا، والذي شهد تطورا مهما بعد زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو في عام 2016.
