ناظورسيتي:
أكد تقرير مؤشر مدركات الفساد بالقطاع العام الذي صدر عن منظمة الشفافية الدولية ببرلين، أن المغرب انتقل من المرتبة 90 إلى الرتبة 81 عالميا في مكافحة الفساد لسنة 2017، ويكون المغرب، الذي سجل معدل 40 درجة، قد اقترب كثيرا من المعدل الدولي لهذا المؤشر وهو 43 درجة.
وحسب التقرير، الذي نشر في الموقع الرسمي للمنظمة، فإن المغرب يحتل المرتبة الثالثة عشرة إفريقيا من بين 54 دولة معنية بالمؤشر في هذه القارة، كما احتل المرتبة السابعة عربيا والرتبة الثامنة على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط متقدما على كل من الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا ولبنان والكويت.
وسجل التقرير عموما، تواضع النتائج المحققة على الصعيد الدولي فيما يخص هذا المؤشر على الرغم من المجهودات التي تبذلها الدول 180 المشمولة بالتصنيف، حيث إن أكثر من ثلثي البلدان حصلت على درجة تقل عن 50 نقطة، إذ بلغ معدل الدرجات 43 نقطة فقط.
وفيما يقر التقرير السابق الذكر، بكون مؤشر الفساد، يثقل كاهل ثلثي دول المعمورة، تأتي دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية في مراتب متقدمة، حيث تتصدر الدول الاسكندنافية هذا المؤشر عالميا ومعها نيوزيلندا، في حين تقع دول النصف الجنوبي في مراتب متوسطة إلى متدنية.
يذكر أن المؤشر يتولى تصنيف 180 بلدا وإقليما وفقا لمدركات انتشار الفساد في قطاعها العام استنادا إلى آراء الخبراء والمسؤولين في هذا المجال، وذلك حسب مقياس يتراوح بين 0 و100 نقطة، حيث تمثل النقطة الصفر البلدان أكثر فسادا في حين تمثل النقطة 100 البلدان أكثر نزاهة.
أكد تقرير مؤشر مدركات الفساد بالقطاع العام الذي صدر عن منظمة الشفافية الدولية ببرلين، أن المغرب انتقل من المرتبة 90 إلى الرتبة 81 عالميا في مكافحة الفساد لسنة 2017، ويكون المغرب، الذي سجل معدل 40 درجة، قد اقترب كثيرا من المعدل الدولي لهذا المؤشر وهو 43 درجة.
وحسب التقرير، الذي نشر في الموقع الرسمي للمنظمة، فإن المغرب يحتل المرتبة الثالثة عشرة إفريقيا من بين 54 دولة معنية بالمؤشر في هذه القارة، كما احتل المرتبة السابعة عربيا والرتبة الثامنة على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط متقدما على كل من الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا ولبنان والكويت.
وسجل التقرير عموما، تواضع النتائج المحققة على الصعيد الدولي فيما يخص هذا المؤشر على الرغم من المجهودات التي تبذلها الدول 180 المشمولة بالتصنيف، حيث إن أكثر من ثلثي البلدان حصلت على درجة تقل عن 50 نقطة، إذ بلغ معدل الدرجات 43 نقطة فقط.
وفيما يقر التقرير السابق الذكر، بكون مؤشر الفساد، يثقل كاهل ثلثي دول المعمورة، تأتي دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية في مراتب متقدمة، حيث تتصدر الدول الاسكندنافية هذا المؤشر عالميا ومعها نيوزيلندا، في حين تقع دول النصف الجنوبي في مراتب متوسطة إلى متدنية.
يذكر أن المؤشر يتولى تصنيف 180 بلدا وإقليما وفقا لمدركات انتشار الفساد في قطاعها العام استنادا إلى آراء الخبراء والمسؤولين في هذا المجال، وذلك حسب مقياس يتراوح بين 0 و100 نقطة، حيث تمثل النقطة الصفر البلدان أكثر فسادا في حين تمثل النقطة 100 البلدان أكثر نزاهة.