تقرير إخباري
تبنى المكتب التنفيذي لاتحاد شعوب شمال أفريقيا في اجتماعه المنعقد بمدينة مراكش يوم الجمعة 9 دجنبر الجاري "نداء مراكش"، الذي نص على أنه بعد انهيار الأنظمة الديكتاتورية في شمال أفريقيا أخذ الإسلام السياسي يحل مكانها، وأضاف النداء أن الاقتراع يبقى هو الطريقة المثلى للبت في اختيار الحكومات، ومع ذلك – يضيف النداء – لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بدون حرية.
وأضاف "نداء مراكش" أنه لن يكون من الحكمة أن يفرض الحكام الجديد قوانين استئصالية تخرق المواثيق والمعاهدات الدولية حول حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، وأكد انه لا يجب على المنافع التجارية والمصالح الجيوسياسية أن تلقي بظلالها، من جديد على أفق حقوق الانسان.
وختم هذا النداء حين أكد، أن اتحاد شعوب شمال أفريقيا يبقى واثقا من صدى "نداء مراكش"، الذي من شأن كل من يعنيه الأمر التذكير به وبلورته عند الحاجة.