بلاغ:
عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي بلدية زايو المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، اجتماعاً طارئاً يومه الأربعاء 30 أكتوبر الجاري على الساعة الخامسة مساءً تدارس من خلاله تصاعد حملات الاستفزاز التي تطال العاملين ببلدية زايو وكذا التهم الجائرة الملفقة لهم. وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الجميع إلى ما يلي :
أن بلدية زايو أصبحت مسرحاً حقيقياً لتصفية الحسابات وكذا حلبة للصراعات الذاتية البعيدة كل البعد عن المصلحة العامة، مما يؤثر سلباً على السير العادي لهذا المرفق وكذا الجو العام للاشتغال، ولعل ما حدث أثناء أشغال دورة أكتوبر بالمجلس البلدي حيث تعرض إطار مشهود له بالجدية والتفاني في عمله لتهجم وإهانة من طرف أحد الأشخاص الذي تطاول عليه باتهامات وافتراءات مست شخصه ونالت من سمعته، ويؤكد إصرار الجهات المشوشة التي اعتادت خلق البلبلة وزرع الفتنة للتأثير سلباً على الأداء العام لهذا المرفق .
"وانسجاماً مع التزاماتنا في الدفاع عن العاملين بهذا المرفق ودورنا الفعال في صون كرامتهم، فإننا في الجامعة الوطنية لعمال وموظفي بلدية زايو ونحن ندرك تمام الإدراك أن مثل هذه السلوكات القذرة تروم إلى عرقلة الأداء الجماعي وتعطيل مصلحة المواطن، فإننا بذلك نعرب عن تضامننا المطلق واللا مشروط مع زميلنا، كما نجدد دعمنا القوي له في الدفاع عن كرامته ورد الاعتبار، ونسجل باستياء عميق الموقف السلبي لباشا المدينة في تعامله مع الوضع، وننبه المجلس البلدي لاتخاذ جميع التدابير لحماية العاملين بالقطاع، كما نطالب السلطات المختصة بتفعيل المقتضيات القانونية لوضع حد لمثل هذه السلوكات إحقاقاً للحق ورداً للاعتبار، هذا ونحذر الجهات المشوشة على أداء العاملين بالبلدية بأننا سنكون لها بالمرصاد، وندعو كافة الساكنة والقوى الحية بالمدينة إلى اليقظة والتصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من الشرفاء، ونحيي عالياً كل العاملين المتفانين في عملهم والساهرين على تقديم أحسن الخدمات للمواطنين، ودعوتنا للمواطن تفهم وضعيتنا على تعطيل مصالحه الإدارية ".
وفي الأخير فإن المكتب المحلي وبناء على ما سبـق قرر خوض وقفـة احتجاجية يومـه الإثنين 04 نونبر 2013 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الثانية عشرة زوالاً بمقر بلدية زايو.
عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي بلدية زايو المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، اجتماعاً طارئاً يومه الأربعاء 30 أكتوبر الجاري على الساعة الخامسة مساءً تدارس من خلاله تصاعد حملات الاستفزاز التي تطال العاملين ببلدية زايو وكذا التهم الجائرة الملفقة لهم. وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الجميع إلى ما يلي :
أن بلدية زايو أصبحت مسرحاً حقيقياً لتصفية الحسابات وكذا حلبة للصراعات الذاتية البعيدة كل البعد عن المصلحة العامة، مما يؤثر سلباً على السير العادي لهذا المرفق وكذا الجو العام للاشتغال، ولعل ما حدث أثناء أشغال دورة أكتوبر بالمجلس البلدي حيث تعرض إطار مشهود له بالجدية والتفاني في عمله لتهجم وإهانة من طرف أحد الأشخاص الذي تطاول عليه باتهامات وافتراءات مست شخصه ونالت من سمعته، ويؤكد إصرار الجهات المشوشة التي اعتادت خلق البلبلة وزرع الفتنة للتأثير سلباً على الأداء العام لهذا المرفق .
"وانسجاماً مع التزاماتنا في الدفاع عن العاملين بهذا المرفق ودورنا الفعال في صون كرامتهم، فإننا في الجامعة الوطنية لعمال وموظفي بلدية زايو ونحن ندرك تمام الإدراك أن مثل هذه السلوكات القذرة تروم إلى عرقلة الأداء الجماعي وتعطيل مصلحة المواطن، فإننا بذلك نعرب عن تضامننا المطلق واللا مشروط مع زميلنا، كما نجدد دعمنا القوي له في الدفاع عن كرامته ورد الاعتبار، ونسجل باستياء عميق الموقف السلبي لباشا المدينة في تعامله مع الوضع، وننبه المجلس البلدي لاتخاذ جميع التدابير لحماية العاملين بالقطاع، كما نطالب السلطات المختصة بتفعيل المقتضيات القانونية لوضع حد لمثل هذه السلوكات إحقاقاً للحق ورداً للاعتبار، هذا ونحذر الجهات المشوشة على أداء العاملين بالبلدية بأننا سنكون لها بالمرصاد، وندعو كافة الساكنة والقوى الحية بالمدينة إلى اليقظة والتصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من الشرفاء، ونحيي عالياً كل العاملين المتفانين في عملهم والساهرين على تقديم أحسن الخدمات للمواطنين، ودعوتنا للمواطن تفهم وضعيتنا على تعطيل مصالحه الإدارية ".
وفي الأخير فإن المكتب المحلي وبناء على ما سبـق قرر خوض وقفـة احتجاجية يومـه الإثنين 04 نونبر 2013 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الثانية عشرة زوالاً بمقر بلدية زايو.