طارق العاطفي: حلّ الملك محمد السادس يوم اليوم الثلاثاء بمدينة الناظور التي دخلها جلالته دخولا رسميا مُحتفا به من لدن آلاف المواطنين الذين خرجوا لاستقباله إلى أن استقرّ بمقرّ إقامته الملكية ببلدية أزغنغان ، وذلك في زيارة مُعلن عنها رسميا بأنها ستستمرّ أسبوعا كاملا ببرنامج زاخر يمتدّ على مدى ثمانية أيام، دون إسقاط إمكانية التمديد التي سبق وأن قام بها جلالته في أوقات سابقة لزيارته.
ومن المُنتظر أن يشرع العاهل محمّد السادس، يوم الأربعاء فاتح يوليوز، في تفعيل أولى محطات برنامج زيارته للناظور بإعطاء جلالته لانطلاق عمل خط الربط السككي، الناظور ـ تاوريرت، وذلك بعد تدشينه لمحطة الناظور المدينة الكائنة بشارع طنجة، والتي تُعتبر من أجمل محطات السكك الحديدية بالمغرب هندسة وتجهيزا مرفقيا، إضافة إلى محطة ثانية سُميت بمحطة الناظور الجنوبية، وهو المشروع الذي سبق للملك محمّد السادس أن وضع حجره الأساس قبل سنوات وكان من المُنتظر أن يتّم الشروع في تشغيله السنة الماضية، لولا تأخير تاريخ جاهزيته الذي زاد في تأخيره حجم الخسائر التي خلفتها فيضانات نونبر الماضي التي ضربت المنطقة، والتي أضرّت بالنفق التحت أرضي لمشروع الربط السككي المُتواجد بقلب الناظور من حي ترقاع إلى حي أولاد بوطيب.
أجندة الأنشكة الملكية، المُعممة من لدن ديوان عامل جلالته على إقليم الناظور، تتضمّن محطات ممتدّة إلى حضور الملك بالمندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية لتقديم أشغال بناء مركز المرأة والطفل، إضافة إلى وضع جلالته لحجر أساس بناء مركز تكوين في الحرف التقليدية، وتدشين مركز تصفية الدم بالمشفى الحسني الإقليمي للمدينة، ووضع حجر أساس لبناء مسجد بمنطقة فرخانة التابعة لبلدية بني انصار الجديدة التي سيقوم الملك يوم الجمعة أيضا بها بحضور تقديم أشغال مركز اجتماعي بمعية تقديم برنامج تأهيل المراكز الحضرية لزايو والدريوش وميضار وبن الطيب وفرخانة.
اعتبارا للأهمية المعطاة لبحيرة مارتشيكا كقطب بيئي وذراع سياحي مُراهن عليه للمُساهمة في تنمية المنطقة، سيقوم الملك محمّد السادس في سابع أيام زيارته بإعطاء انطلاق الأشغال لإعادة تهيئة مدخل بحيرة مارتشيكا، قبل أن يقوم أيضا على الضفة الشمالية لنفس البُحيرة بإعطاء انطلاق أشغال مشروع "أطلايون" السياحي، إضافة إلى تدشين جلالته لفضاء شبابي شامل لتهيئة مركز شبابي وملاعب رياضية، وكذا بناء محطة طرقية دولية، وحضور تقديم مشروع مطرح النفايات وترأس التوقيع على الاتفاقية المُتعلقة به.
وسيعرف يوم الثلاثاء المُقبل، وهو آخر أيام الزيارة الملكية للناظور، حضور العاهل محمّد السادس تقديم مشروع تزويد مناطق بالماء الشروب، وهي دواوير ومراكز مجازرة بكب من أزلاف وكسيطة وإيكسان وتروكوت وأزغنغان، حيث ستحتضن ذلك جماعة تروكوت التي سيخل بها الملك في طريقه إلى الحُسيمة التي سيحل بها كثاني محطة للزيارة التي يقوم لها جلالته للريف.
كما يُنتظر من جلالته أن يقوم بزيارات تفقدية للميناء البحري والجزي للناظور، خارج إطار الرسمية، وهما الفضاءان الذان عرفا في أكثر من وقت تردد جلالته عليهما أكثر من مرة خلال زياراته السابقة، وهذا في إطار سهره على الاطلاع على سير عملية "عبور 2009" التي ما فتئ يوليها العاهل أهمية قصوى بالتواجد إلى جانب أفراد الجالية المغربية المُقيمة بالخارج وإعطاء تعليماته السامية الرامية إلى إنجاح العملية وتوفير أجواء السلامة والأمن والراحة لرعايا جلالته بالضفة الأخرى للمتوسط.
ومن المُنتظر أن يشرع العاهل محمّد السادس، يوم الأربعاء فاتح يوليوز، في تفعيل أولى محطات برنامج زيارته للناظور بإعطاء جلالته لانطلاق عمل خط الربط السككي، الناظور ـ تاوريرت، وذلك بعد تدشينه لمحطة الناظور المدينة الكائنة بشارع طنجة، والتي تُعتبر من أجمل محطات السكك الحديدية بالمغرب هندسة وتجهيزا مرفقيا، إضافة إلى محطة ثانية سُميت بمحطة الناظور الجنوبية، وهو المشروع الذي سبق للملك محمّد السادس أن وضع حجره الأساس قبل سنوات وكان من المُنتظر أن يتّم الشروع في تشغيله السنة الماضية، لولا تأخير تاريخ جاهزيته الذي زاد في تأخيره حجم الخسائر التي خلفتها فيضانات نونبر الماضي التي ضربت المنطقة، والتي أضرّت بالنفق التحت أرضي لمشروع الربط السككي المُتواجد بقلب الناظور من حي ترقاع إلى حي أولاد بوطيب.
أجندة الأنشكة الملكية، المُعممة من لدن ديوان عامل جلالته على إقليم الناظور، تتضمّن محطات ممتدّة إلى حضور الملك بالمندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية لتقديم أشغال بناء مركز المرأة والطفل، إضافة إلى وضع جلالته لحجر أساس بناء مركز تكوين في الحرف التقليدية، وتدشين مركز تصفية الدم بالمشفى الحسني الإقليمي للمدينة، ووضع حجر أساس لبناء مسجد بمنطقة فرخانة التابعة لبلدية بني انصار الجديدة التي سيقوم الملك يوم الجمعة أيضا بها بحضور تقديم أشغال مركز اجتماعي بمعية تقديم برنامج تأهيل المراكز الحضرية لزايو والدريوش وميضار وبن الطيب وفرخانة.
اعتبارا للأهمية المعطاة لبحيرة مارتشيكا كقطب بيئي وذراع سياحي مُراهن عليه للمُساهمة في تنمية المنطقة، سيقوم الملك محمّد السادس في سابع أيام زيارته بإعطاء انطلاق الأشغال لإعادة تهيئة مدخل بحيرة مارتشيكا، قبل أن يقوم أيضا على الضفة الشمالية لنفس البُحيرة بإعطاء انطلاق أشغال مشروع "أطلايون" السياحي، إضافة إلى تدشين جلالته لفضاء شبابي شامل لتهيئة مركز شبابي وملاعب رياضية، وكذا بناء محطة طرقية دولية، وحضور تقديم مشروع مطرح النفايات وترأس التوقيع على الاتفاقية المُتعلقة به.
وسيعرف يوم الثلاثاء المُقبل، وهو آخر أيام الزيارة الملكية للناظور، حضور العاهل محمّد السادس تقديم مشروع تزويد مناطق بالماء الشروب، وهي دواوير ومراكز مجازرة بكب من أزلاف وكسيطة وإيكسان وتروكوت وأزغنغان، حيث ستحتضن ذلك جماعة تروكوت التي سيخل بها الملك في طريقه إلى الحُسيمة التي سيحل بها كثاني محطة للزيارة التي يقوم لها جلالته للريف.
كما يُنتظر من جلالته أن يقوم بزيارات تفقدية للميناء البحري والجزي للناظور، خارج إطار الرسمية، وهما الفضاءان الذان عرفا في أكثر من وقت تردد جلالته عليهما أكثر من مرة خلال زياراته السابقة، وهذا في إطار سهره على الاطلاع على سير عملية "عبور 2009" التي ما فتئ يوليها العاهل أهمية قصوى بالتواجد إلى جانب أفراد الجالية المغربية المُقيمة بالخارج وإعطاء تعليماته السامية الرامية إلى إنجاح العملية وتوفير أجواء السلامة والأمن والراحة لرعايا جلالته بالضفة الأخرى للمتوسط.