ناظور سيتي: متابعة
قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المستشار الملكي الذي وافته المنية يوم أمس الإثنين.
وقال جلالة الملك في برقيته، "لقد تلقينا بعميق الأسى وبليغ الحزن، النبأ المفجع لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، مستشار جلالتنا، المرحوم محمد معتصم".
وأعرب صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، لوالدي الفقيد ولأرملته ونجليه ولكافة أفراد أسرته، عن أحر تعازيه وعن أصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعوضهم جميعا عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.
قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المستشار الملكي الذي وافته المنية يوم أمس الإثنين.
وقال جلالة الملك في برقيته، "لقد تلقينا بعميق الأسى وبليغ الحزن، النبأ المفجع لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، مستشار جلالتنا، المرحوم محمد معتصم".
وأعرب صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، لوالدي الفقيد ولأرملته ونجليه ولكافة أفراد أسرته، عن أحر تعازيه وعن أصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعوضهم جميعا عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.
وأضاف جلالته، أن وفاة المستشار الملكي محمد معتصم، تعد خسارة لوطنه الذي فقد برحليه أحد خدامه الكبار الأوفياء الذي سخر حياته لخدمته بكل تفان ونكران ذات في تعلق متين بأهداب العرش العلوي المجيد، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها.
وأورد الملك محمد السادس، في برقيته أنه يستحضر في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإجلال، ما كان يتحلى به الراحل الكبير من حميد الخصال، ومن غيرة وطنية مشهود بها، وسعة أفق فكرية وأكاديمية رفيعة، وحنكة سياسية ودستورية بالغة، جسدها في مختلف المناصب السامية التي تقلدها بكل كفاية واقتدار، وولاء للعرش المجيد وللثوابت الخالدة، سواء في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، أو كمستشار مخلص لجلالة الملك محمد السادس.
وأكد جلالته، صادق مواساته، وسابغ تعاطفه، وموصول رعايته السامية، سائلا الله عز وجل أن يشمل الفقيد بمغفرته ورضوانه.
ودعا صاحب الجلالة في برقيته، أن يجزي الفقيد، الجزاء الأوفى على ما أسداه من خدمات جليلة لوطنه ولملكه، وأن يسكنه فسيح جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأورد الملك محمد السادس، في برقيته أنه يستحضر في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإجلال، ما كان يتحلى به الراحل الكبير من حميد الخصال، ومن غيرة وطنية مشهود بها، وسعة أفق فكرية وأكاديمية رفيعة، وحنكة سياسية ودستورية بالغة، جسدها في مختلف المناصب السامية التي تقلدها بكل كفاية واقتدار، وولاء للعرش المجيد وللثوابت الخالدة، سواء في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، أو كمستشار مخلص لجلالة الملك محمد السادس.
وأكد جلالته، صادق مواساته، وسابغ تعاطفه، وموصول رعايته السامية، سائلا الله عز وجل أن يشمل الفقيد بمغفرته ورضوانه.
ودعا صاحب الجلالة في برقيته، أن يجزي الفقيد، الجزاء الأوفى على ما أسداه من خدمات جليلة لوطنه ولملكه، وأن يسكنه فسيح جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.