الملك يأمر بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني
ناظورسيتي: وكالات
بتوجيهات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بإصدار بيان رسمي تؤكد فيه إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان بأن هذه المساعدات تشمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى توفير المياه.
تم التأكيد أن ترتيبات إرسال هذه المساعدة العاجلة ستتم بالتعاون والتنسيق مع السلطات المصرية والفلسطينية.
بتوجيهات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بإصدار بيان رسمي تؤكد فيه إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان بأن هذه المساعدات تشمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى توفير المياه.
تم التأكيد أن ترتيبات إرسال هذه المساعدة العاجلة ستتم بالتعاون والتنسيق مع السلطات المصرية والفلسطينية.
يأتي هذا الإجراء الإنساني في إطار الالتزام المستمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بدعم القضية الفلسطينية وتقديم العون للفلسطينيين.
ووفقًا للأمم المتحدة، تمثل هذه المساعدات خطوة ضرورية حيث يجب إدخال 100 شاحنة يوميًا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، ومن بينهم نصف السكان هم أطفال.
تشير الجهات المعنية في قطاع غزة ومنظمات دولية إلى أن المساعدات التي تم السماح بها حتى الآن لا تفي بحاجات العديد من النازحين والمرضى.
وفي تطور آخر، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر مصر يوم السبت الماضي، بعد بدء التصاعد العنيف للصراع في السابع من هذا الشهر. تحمل هذه القافلة 20 شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية وكمية محدودة من المواد الغذائية، وتولى توزيعها فريق من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ووفقًا لمصادر أمنية وإغاثية مصرية، تمت عمليات فحص القافلة من قبل فريق من الأمم المتحدة.
هذا وقد عبرت سيندي مكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكدت أن برنامج الأغذية العالمي يبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، لكنها أشارت إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها غزة بسبب الأوضاع الصعبة المرتبطة بالنزاع.
ووفقًا للأمم المتحدة، تمثل هذه المساعدات خطوة ضرورية حيث يجب إدخال 100 شاحنة يوميًا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، ومن بينهم نصف السكان هم أطفال.
تشير الجهات المعنية في قطاع غزة ومنظمات دولية إلى أن المساعدات التي تم السماح بها حتى الآن لا تفي بحاجات العديد من النازحين والمرضى.
وفي تطور آخر، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر مصر يوم السبت الماضي، بعد بدء التصاعد العنيف للصراع في السابع من هذا الشهر. تحمل هذه القافلة 20 شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية وكمية محدودة من المواد الغذائية، وتولى توزيعها فريق من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ووفقًا لمصادر أمنية وإغاثية مصرية، تمت عمليات فحص القافلة من قبل فريق من الأمم المتحدة.
هذا وقد عبرت سيندي مكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكدت أن برنامج الأغذية العالمي يبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، لكنها أشارت إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها غزة بسبب الأوضاع الصعبة المرتبطة بالنزاع.
