و.م.ع.أ:
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني ببلدية ازغنغان.
وركز الخطيب خطبة الجمعة على الاستقامة، مؤكدا أنه ليس هناك أعظم منها لذلك رغب فيها القرآن الكريم وحث عليها، باعتبارها أمرا ضروريا لنجاة الفرد والجماعة والعاصم من الأهواء والواقي من خطر الشهوات، مبرزا أن النفوس إذا انحرفت عن الفطرة السليمة وابتعدت عن الطريق المستقيم لا يردها إلى صفائها وجادتها إلا هذا الدين
وأكد أن الاستقامة في الإسلام، التي تعني التمسك الحازم بنهج الله وصراطه القويم بتبين وثبات ليكون المرء على بصيرة مما يفعل، منهج متكامل يجمع بين العقيدة والشريعة والدين والدنيا.
وأضاف الخطيب أن الاستقامة تعني أيضا الثبات على الحق والإصرار عليه ومقاومة الباطل ومغالبته في كل زمان ومكان وميدان، وتحكيم العدل من غير اعتداء ومراعاة الإنصاف من غير تعسف ومراقبة الله دون سواه والإحساس الكامل بالمسؤولية، مؤكدا أن الاستقامة هي الإيمان الكامل بالله وحده والخضوع التام لإرادته ومشيئته والاحتكام إلى شرعه في كل صغيرة وكبيرة وتطبيقه في الحياة العامة والخاصة وفق ما يأمر به عز وجل وما ينهى عنه.
وذكر الخطيب بحقيقة الارتباط الوثيق بين استقامة الأمم على الطريق وإغداق الخيرات عليها والتمكين لها في الأرض، مشيرا إلى أنه لو استقام المؤمن على الطريق المستقيم واتبعه حق الاتباع وتوكل على الله حق توكله لرزقه من حيث لا يحتسب.
وأكد على أنه لا يجوز للانسان الانخداع بنجاح غير المؤمن في أمور الدينا لإن ذلك عدل الله الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أثني، مبرزا أن الذي يجمع خير الدنيا والآخرة هو من آمن بالله وأحسن الإيمان والعمل واستقام على الطريق الصواب.
وأضاف أن المؤمن الصادق الإيمان والمستقيم بكل معنى الاستقامة، هو الذي يقف عند حدود الله وينتهي عما نهاه وينأى بنفسه عن ارتكاب الموبقات والانغماس في أوحال المحرمات، ليصرف بذلك حيويته وطاقته الجسدية والعصبية والعقلية والنفسية فقط في العمل الصالح والجهد المثمر الخالص لوجه الله وخدمة وإعمار الوطن، مما يشكل كسبا كبيرا للفرد نفسه وأسرته ومجتمعه.
وقال إن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس يضرب المثل الأعلى والقدوة المثلى في الوفاء والإخلاص والحب والثبات على الحق بما يخططه وينجزه لشعبه وأمته بمختلف ربوع المملكة، من مشاريع مباركة ترمي كلها إلى تقدم الوطن وإسعاد الإنسان وفك كل ضروب العزلة والقضاء على عوامل وأسباب الفقر والتهميش والإقصاء، حتى تنعم البلاد برغد العيش كما تنعم، بحمد الله، بالأمن والطمأنينة والهناء.
وابتهل الخطيب في الختام إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين، وأن يكون له وليا ونصيرا وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضدد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني ببلدية ازغنغان.
وركز الخطيب خطبة الجمعة على الاستقامة، مؤكدا أنه ليس هناك أعظم منها لذلك رغب فيها القرآن الكريم وحث عليها، باعتبارها أمرا ضروريا لنجاة الفرد والجماعة والعاصم من الأهواء والواقي من خطر الشهوات، مبرزا أن النفوس إذا انحرفت عن الفطرة السليمة وابتعدت عن الطريق المستقيم لا يردها إلى صفائها وجادتها إلا هذا الدين
وأكد أن الاستقامة في الإسلام، التي تعني التمسك الحازم بنهج الله وصراطه القويم بتبين وثبات ليكون المرء على بصيرة مما يفعل، منهج متكامل يجمع بين العقيدة والشريعة والدين والدنيا.
وأضاف الخطيب أن الاستقامة تعني أيضا الثبات على الحق والإصرار عليه ومقاومة الباطل ومغالبته في كل زمان ومكان وميدان، وتحكيم العدل من غير اعتداء ومراعاة الإنصاف من غير تعسف ومراقبة الله دون سواه والإحساس الكامل بالمسؤولية، مؤكدا أن الاستقامة هي الإيمان الكامل بالله وحده والخضوع التام لإرادته ومشيئته والاحتكام إلى شرعه في كل صغيرة وكبيرة وتطبيقه في الحياة العامة والخاصة وفق ما يأمر به عز وجل وما ينهى عنه.
وذكر الخطيب بحقيقة الارتباط الوثيق بين استقامة الأمم على الطريق وإغداق الخيرات عليها والتمكين لها في الأرض، مشيرا إلى أنه لو استقام المؤمن على الطريق المستقيم واتبعه حق الاتباع وتوكل على الله حق توكله لرزقه من حيث لا يحتسب.
وأكد على أنه لا يجوز للانسان الانخداع بنجاح غير المؤمن في أمور الدينا لإن ذلك عدل الله الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أثني، مبرزا أن الذي يجمع خير الدنيا والآخرة هو من آمن بالله وأحسن الإيمان والعمل واستقام على الطريق الصواب.
وأضاف أن المؤمن الصادق الإيمان والمستقيم بكل معنى الاستقامة، هو الذي يقف عند حدود الله وينتهي عما نهاه وينأى بنفسه عن ارتكاب الموبقات والانغماس في أوحال المحرمات، ليصرف بذلك حيويته وطاقته الجسدية والعصبية والعقلية والنفسية فقط في العمل الصالح والجهد المثمر الخالص لوجه الله وخدمة وإعمار الوطن، مما يشكل كسبا كبيرا للفرد نفسه وأسرته ومجتمعه.
وقال إن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس يضرب المثل الأعلى والقدوة المثلى في الوفاء والإخلاص والحب والثبات على الحق بما يخططه وينجزه لشعبه وأمته بمختلف ربوع المملكة، من مشاريع مباركة ترمي كلها إلى تقدم الوطن وإسعاد الإنسان وفك كل ضروب العزلة والقضاء على عوامل وأسباب الفقر والتهميش والإقصاء، حتى تنعم البلاد برغد العيش كما تنعم، بحمد الله، بالأمن والطمأنينة والهناء.
وابتهل الخطيب في الختام إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين، وأن يكون له وليا ونصيرا وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضدد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.