محمد بوتخريط
أثارت زيارة ملكة هولندا بياتركس الأخيرة إلى مسجد من المساجد في أبو ظبي ردود فعل كثيرة ومتباينة في هولندا، ليس حول الزيارة في حد ذاتها بل بسبب لباسها بحيث ارتدت "الحجاب" فوق قبعتها أثناء زيارتها للمسجد ..
وطبعا كان الحدث فرصة ثمينة للنائب السياسي اليميني خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية الشعبوي والمعادي للإسلام والمتصيد (دائما) لمثل هذه "الأحداث" للعودة ( ولو لحين) الى "الواجهة"، واجهة الصحف والأحداث.. ليطل علينا من جديد وكعادته بانتقاداته اللاذعة ولكن هذه المرة ليس للأجانب ولا للمسلمين ... بل لملكة بلاده بياتركس لا لشيء سوى لأنها ارتدت "حجابا" غطت به قبعتها وجزءًا من شعرها خلال زيارتها لأحد المساجد في أبو ظبي بل ووصف لباس الملكة هذا، بأنه "عرض مخزي".
وتساءل ببلادته المعتادة عن "ما إذا كان بوسع الحكومة تجنب هذا الموقف والذي من خلاله" تضفي الملكة الشرعية على اضطهاد المرأة في الإسلام" حسب زعمه.
ناسيا أو متناسيا وكعادته أن لا دخل لهذا كله، لا بالمواقف ولا بالسياسة ولا حتى بالإسلام نفسه.. والملكة وإن ارتدت "حجابا" فذلك لم يكن إلا من باب احترام عادات وتقاليد البلد المضيف... كما أن المعروف على الملكة أنها لطالما تتماشى في لباسها مع العادات إذا قامت بزيارة كنيس يهودي مثلا أو كاتدرائية مسيحية... بل أن فيلدرز نفسه أقدم على إرتداء "الطاقية اليهودية" خلال زيارته لحائط المبكى في القدس..أليس لأن ذلك شعيره دينيه وجب احترامها ...أم أن لذلك أسباب أخرى خفية؟
على كل حال، السيد فيلدرز( بْقَى فِيهْ الْحَالْ لأَنَّ عَاقُو بِيهْ ) لم يعد أحدا يسمع إليه وإلى خططه العنصرية خاصة أنه سبق له وأن اقترح على الحكومة الهولندية في العام الماضي، أن تفرض ضريبة على مرتديات الحجاب والتي اصطلح عليها حينذاك "ضريبة الخرقات المهترئة أو البالية".
فهل سيطالب فيلدرز اليوم ملكة بلاده بدفع ضريبة "الخرقة البالية"؟
أما الملكة ومن جهتها فترى أن "الضجة" التي أُحدثت من قبل فيلدرز وحزبه حول هذا "الحجاب" فهو "هراء حقيقي ".. وهو ما صرحت به اليوم أثناء زيارة مشابهة لسلطنة عمان.
وللتذكير فالأميرة ماكسيما والتي كانت تصحب الملكة في زيارتها للمسجد رفقة زوجها الأمير وليام ألكسندر ولي العهد، كانت هي الأخرى ترتدي لباسا طويلا وغطاءاً للرأس أثناء تجوالهم داخل المسجد. المسجد الذي يعتبر من أكبر مساجد الإمارات وثالث أكبر مساجد العالم من حيث المساحة حيث تم بناؤه على مساحة تقدر بـ 22,000 متر مربع.
أثارت زيارة ملكة هولندا بياتركس الأخيرة إلى مسجد من المساجد في أبو ظبي ردود فعل كثيرة ومتباينة في هولندا، ليس حول الزيارة في حد ذاتها بل بسبب لباسها بحيث ارتدت "الحجاب" فوق قبعتها أثناء زيارتها للمسجد ..
وطبعا كان الحدث فرصة ثمينة للنائب السياسي اليميني خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية الشعبوي والمعادي للإسلام والمتصيد (دائما) لمثل هذه "الأحداث" للعودة ( ولو لحين) الى "الواجهة"، واجهة الصحف والأحداث.. ليطل علينا من جديد وكعادته بانتقاداته اللاذعة ولكن هذه المرة ليس للأجانب ولا للمسلمين ... بل لملكة بلاده بياتركس لا لشيء سوى لأنها ارتدت "حجابا" غطت به قبعتها وجزءًا من شعرها خلال زيارتها لأحد المساجد في أبو ظبي بل ووصف لباس الملكة هذا، بأنه "عرض مخزي".
وتساءل ببلادته المعتادة عن "ما إذا كان بوسع الحكومة تجنب هذا الموقف والذي من خلاله" تضفي الملكة الشرعية على اضطهاد المرأة في الإسلام" حسب زعمه.
ناسيا أو متناسيا وكعادته أن لا دخل لهذا كله، لا بالمواقف ولا بالسياسة ولا حتى بالإسلام نفسه.. والملكة وإن ارتدت "حجابا" فذلك لم يكن إلا من باب احترام عادات وتقاليد البلد المضيف... كما أن المعروف على الملكة أنها لطالما تتماشى في لباسها مع العادات إذا قامت بزيارة كنيس يهودي مثلا أو كاتدرائية مسيحية... بل أن فيلدرز نفسه أقدم على إرتداء "الطاقية اليهودية" خلال زيارته لحائط المبكى في القدس..أليس لأن ذلك شعيره دينيه وجب احترامها ...أم أن لذلك أسباب أخرى خفية؟
على كل حال، السيد فيلدرز( بْقَى فِيهْ الْحَالْ لأَنَّ عَاقُو بِيهْ ) لم يعد أحدا يسمع إليه وإلى خططه العنصرية خاصة أنه سبق له وأن اقترح على الحكومة الهولندية في العام الماضي، أن تفرض ضريبة على مرتديات الحجاب والتي اصطلح عليها حينذاك "ضريبة الخرقات المهترئة أو البالية".
فهل سيطالب فيلدرز اليوم ملكة بلاده بدفع ضريبة "الخرقة البالية"؟
أما الملكة ومن جهتها فترى أن "الضجة" التي أُحدثت من قبل فيلدرز وحزبه حول هذا "الحجاب" فهو "هراء حقيقي ".. وهو ما صرحت به اليوم أثناء زيارة مشابهة لسلطنة عمان.
وللتذكير فالأميرة ماكسيما والتي كانت تصحب الملكة في زيارتها للمسجد رفقة زوجها الأمير وليام ألكسندر ولي العهد، كانت هي الأخرى ترتدي لباسا طويلا وغطاءاً للرأس أثناء تجوالهم داخل المسجد. المسجد الذي يعتبر من أكبر مساجد الإمارات وثالث أكبر مساجد العالم من حيث المساحة حيث تم بناؤه على مساحة تقدر بـ 22,000 متر مربع.
مصدرالصور: صحيفة ألخماين داخ بلاط